الخرطوم سلاميديا

قال رئيس حزب المؤتمر السوداني وعضو المجلس المركزي لقوى إعلان الحرية والتغيير المهندس عمر الدقير ان الحرية والتغيير ليست طرفا في الاعلان السياسي المطروح عبر الوسائط الاعلامية المختلفة، ووصفها بمجهولة النسب والهوية.

 واوضح الدقير من خلال منشور له على صفحته بالفيسبوك ان اي إعلان او ميثاق سياسي يبقى رهين الارادة التي أفرزته والبيئة التي وُلِد فيها والإطار القانوني الذي يحكمه .. وتبعاً لذلك فإن هذا الإعلان لا قيمة له، مهما كان محتواه، إذ أنه لا يرفض انقلاب ٢٥ أكتوبر – بل يعترف به ضمنياً – ويستند على اتفاق ٢١ نوفمبر المؤسّس على قرارات الانقلاب.

وابان ان ما قام عليه الاعلان هو  ما ينسف كل ما جاء فيه ويحبسه في المسافة بين زهو الشعارات الرنانة والقدرة على الفعل، ويضعه تحت عنوان “الهروب إلى الأمام” ومحاولة تسويق القبول بالأمر الواقع.

وقال ان الشعب السوداني، من خلال مواكبه المليونية الحالية التي تجوب الشوارع والساحات في العاصمة وبقية الولايات، أثبت أن لديه الرغبة والإرادة لتحقيق ما يريد بطريقة سلمية،  لقد ضربت هذه الملايين موعداً مع النصر، غير مكذوب، من أجل تصويب المسار نحو العبور إلى الوطن الذي يسع جميع أهله وترفرف فوقه رايات الحرية والسلام والعدالة.