الخرطوم سلاميديا
أكدت حكومة النيل الازرق على العمل ان الحكومة لتسخير كافة الامكانيات لمجابهة تحديات لعائدين من معسكر تنقو بإثيوبيا وظروفها القاسية حاثا الجميع للمشاركة في تقديم الايواء والكساء والغذاء والرعاية .
وخاطب المهندس عبدالله عيسى زايد حاكم اقليم النيل الازرق المكلف اليوم النفرة الكبرى لدعم العائدين من معسكر تنقو الاثيوبي والتي تنظمها محلية الدمازين بمشاركة كافة مكونات المحلية ومنظمات المجتمع المدني وقطاعات الشباب والمراة والمزارعين والتجار.
ولدي مخاطبته النفرة ثمن المهندس زايد حاكم اقليم النيل الازرق المكلف مبادرة محلية الدمازين وتفاعلها مع اوضاع العائدين من اللجوء والقادمين من معسكر تنقو الاثيوبي على وجه الخصوص ومساهمة المحلية في تحريك الجهد المجتمعي، داعيا الجميع للمحافظة على الارث الخالد لانسان النيل الازرق والقيم الاجتماعية السمحاء خاصة عادة النفير والتكافل والتعاون والمؤازرة. واشار الى ان مبادرة محلية الدمازين تمثل نموذج مشرف للنفير وتكاتف الجهود الرسمية والمجتمعية .
واوضح عبدالله بحسب سونا ان كارثة واحداث معسكر تنقو وجدت اهتمام علي مستوي القيادة العليا ممثلة في الفريق مالك عقار عضو مجلس السيادة وتوجيهاته لحكومة الاقليم بضرورة وضع التدابير اللازمة لمجابهة اوضاع العائدين الذين اضطروا للخروج القسري من معسكر تنقو.
وقال الاستاذ عمر الشيمي الفكي وزير الرعاية والتنمية الاجتماعية المكلف ان وزارته وقفت ميدانيًا علي اوضاع العائدين من معسكر تنقو مشيرا الى توقيع حكومته اتفاقية مع حكومة اقليم بني شنقول الاثيوبي لترحيل اللاجئين بطريقة منتظمة الا ان الاحداث المتسارعة بمعسكر تنقو عجلت بمغادرة اللاجئين في ظروف صعبة للغاية، اضاف الشيمي ان حكومة النيل الازرق وجهت كافة الاجهزة بمدينة الكرمك لتقديم الدعم اللازم للعائدين باعتبار ان الكرمك نقطة لتوفيق الاوضاع والعبور وهناك تدابير اخري جارية الاعداد لها ..
من جهته قال الاستاذ ياسر احمد الطالب الفيل المدير التنفيذي لمحلية الدمازين ان مبادرة نفير دعم العائدين جاءت بناءا على توجيهات حاكم اقليم النيل الازرق لتقديم العون والاسناد للعائدين من معسكر تنقو بالاراضي الاثيوبية ، وحيا تدافع كافة مكونات مجتمع المحلية من مؤسسات وتنظيمات مجتمعية وقطاع خاص واستجابتهم العالية لمبادرة النفير مبينًا ان تدشين النفرة عكس الوجه المشرق للمحلية وجسد وحدة وتكاتف شعب النيل الازرق ، وامتدح المشاركة الفعالة للجهاز التنفيذي برئاسة حكومة الاقليم والمدراء التنفيذيين بالمحليات ورجال الاعمال والبيوتات التجارية ووعد بتوسيع قاعدة المشاركة وحشد الدعم للعائدين.