الخرطوم ــ مرتضى أحمد
قال البرلماني المستقل والخبير العسكري، الفريق خليل محمد الصادق، إن كافة الطرق والخيارات السياسية المتوفرة تقود إلى فرض حالة الطواري في البلاد،
مؤكداً ان حزب المؤتمر الوطني الحاكم يعد أكبر الخاسرين من “الطواري” وهذه الإجراءات الإستثنائية.
وأوضح الصادق خلال تصريح لـ “الأخبار” أنه حال كان تم تسليم السلطة للجيش أو سقطت الحكومة الحالية وجاءت أخرى في فترة إنتقالية، كلاهما سيضطر الى فرض حالة الطوارئ ليس لحفظ الأمن وإنما لحسم مظاهر الفساد وإنقاذ البلاد المنهارة إقتصادياً بإعتراف معظم المسؤوليين الحكوميين.
وقال “كل الطرق تؤدي الى الطواري، ولكن ندعو لأن توجه لحسم الفساد ومحاربة المظاهر السالبة التي اضرت بالاقتصاد، فالتحسن الاقتصادي ومستوى المعيشية سيتحقق الامن والاستقرار تلقائياً”. واعتبر ان المؤتمر الوطني يعد اكبر الخاسرين من الطواري واصبح مثل الاحزاب الاخرى بعيداً عن الامساك بزمام الامور والحكم. ومن المنتظر ان يصوت البرلمان الاثنين، على قبول حالة الطوارئ وسريانها أو رفضها وابطالها.