الخرطوم سلاميديا
وقع اكثر من عشرون جسما نقابيا على بيان مشترك تدعوا للخروج وتسيير موكب باسم الحرية النقابية تنديدا بتدخل السلطات العسكرية ضد العمل النقابي الحر بحسب تصريح صحفي للاجسام الموقعة.
وقالت الاجسام الموقعة على البيان المشترك ” حينما سرنا جماعاتٍ وفرادى نحو إسقاط نظام الإنقاذ المخلوع، وحزبه المؤتمر الوطني المحلول، كانت تحدونا آمال وتطلعات عريضة، في مقدمتها اقتلاع هذا النظام، واجتثاث جذوره وواجهاته التي امتصت دماء وأموال العمال في تنظيمات العمل، وإصلاح الجهاز القضائي من أجل تحقيق مبدأ فصل السلطات في الدولة، ومحاسبة مرتكبي جرائم الحرب وضد الإنسانية وانفاذ العدالة “.
وابانت ان اولى الخطوات كانت حل النقابات واتحادات الحزب الواحد، واشار التصريح الصحفي انه وفي انقلاب 25 أكتوبر 2021، قام رئيس الانقلاب بحل جميع اللجان التيسيرية للنقابات والاتحادات، الأمر الذي يوضح رعب النظام الانقلابي وخوفه من تَنظّم وتنظيم العمال، لاسيما وأن العمال كانوا رأس الرمح في الثورات السودانية على مر التاريخ.
واضاف “بعد مرور عام من الصعود للسلطة بأمر الدبابة، نجد أن قضاة النظام البائد وقواه العسكرية، ما زالت تمارس أبشع الانتهاكات وسرقة أصوات وإرادة العمال”.
واكد التصريح الصحفي المشترك ان القرار القاضي بحل اللجان التسييرية وإعادة نقابات واتحادات نظام المؤتمر الوطني المحلول فوق أنها تعد خرقاً للاتفاقيات التي صادق عليها السودان، فهي مظهر من مظاهر خرق الدستور الساري ومخالفة للقوانين السائدة وعسكرته وتسييس القضاء لصالح عودة واجهات المؤتمر الوطني.
ودعت الاجسام المستركة للمشاركة والإعلان للانضمام لموكب الحرية النقابية، وذلك يوم الأثنين الموافق 14 نوفمبر 2022م
وحددت الاجسام الموقعة على البيان بإقالة قاضي النظام السابق أبو سبيحة، وان إسقاط الانقلاب هو المدخل لإصلاح أوضاع العاملات والعاملين في القطاع العام والخاص والأعمال الحرة، عدم شرعية الاتحادات المحلولة والمنتهية دورتها في العام 2019، التأكيد على الموقف السابق المعلن ضد تعيين اللجان التسيرية المعينة عبر توصية مجلس السيادة الانقلابي، ضد عسكرة وتسييس السلطات العدلية، تفكيك نظام الثلاثين من يونيو وهيكلة الخدمة المدنية، وكذلك افاد التصريح بنشر التفاصيل لاحقا.