الخرطوم سلاميديا
تم التوقيع صباح اليوم على الاتفاق السياسي الاطاري بين القوى السياسية والمكون العسكري لتشكيل حكومة مدنية.
حيث وقعت عدد من الاطراف السياسية شملت بعض عضوية قوى اعلان الحرية والتغيير، الجبهة الثورية ،اجسام مهنية ومنظمات مجتمع مدني.
وخاطب حفل التوقيع رئيس البعثة الاممية لدعم الانتقال بالسودان، ممثل الاتحاد الافريقي، الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة الامريكية.
كما خاطب الواثق البرير نيابة عن القوى الموقعة على الاتفاق السياسي مبينا ان الاتفاق الإطاري ياتي من اجل استعادة الحكم المدني ومشروع مدني قائم على الحرية والسلام والعدالة.
واضاف ان منطلقات التوقيع من اجل ثورة ديسمبر المجيدة وتضحيات الشعب ضد نظام الإنقاذ حتى اليوم.
اهداف الاتفاق هيةاقامة سلطة مدنية كاملة، تهيئة المناخ واحترام حقوق الانسان، الالتزام بمناقشة قضايا الانتقال.
الجبهة الثورية:

وقال رئيس الجبهة الثورية الهادي ادريس ان اتفاق جوبا جزء لا يتجزأ من الاتفاق الدستوري في السودان، ولا بد من استكمال عملية السلام في السودان وابان انه  يجب وضع حد لظاهرة الإفلات من العقاب في السودان وكذلك الإصلاح الأمني والعسكري أمر مهم في السودان مع الحرص على تفكيك نظام الثلاثين من يونيو في السودان
واكد قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو التزامه الشخصي والمؤسسي لحماية الحكومة حتى قيام التحول الديمقراطي، واوصل دقلو رسالة للقوى الثورية الرافضة للاتفاق وقال ان هذا الاتفاق يجب ان يفتح طاقات الشباب نحو الحكم وخاصة الحكم المحلي.
وقال عبدالفتاح البرهان انهم ارتضو الجلوس للتوقيع اليوم على اساس القضايا الوطنية وهي لا تعني اتفاف مع جهة واحدة بل التوافق مع القوى المدنية لانهاء حالة الصراع والتشاكس بين القوى المدنية والمسلحة وابان ان اهم فقرة في الاتفاق هو عدم استخدام القوى العسكرية لاي مصلحة حزبية او شخصية، والالتزام بالمهنية الاقرار بان السلطة المدنية هي المسؤولة وضع السياسات الامنية
فيما رفض حزب البعث العربي الاشتراكي الاصل وهو احد التنظيمات السياسية المكونة للحرية والتغيير الاتفاق الإطاري وتمسك بعملية إسقاط الإنقلاب ورفضه جهود شرعنة الإنقلاب على حد وصفه.
وفي ذات الاثناء سيرت لجان المقاومة موكبا اعلنت من خلاله رفضها للتسوية السياسية بين المؤسسة السياسية والقوى المدنية.