الخرطوم سلاميديا 

قال الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس السيادي أن القوات المسلحة دعمت الاتفاق الإطاري لمعالجة مشكلات البلاد وليس من أجل مركزية قوى الحرية والتغيير أو الكتلة الديمقراطية.

وكشف عن اقتراب الحرية والتغيير والكتلة الديمقراطية من التوصل لاتفاق يمكن أن يوقف السجال السياسي بينهما، وقال أن القوات المسلحة ستساندهم في حالة تقبلهم للآخرين.

وأقترح البرهان لدي احتفال بعقد قران ٢٣٥ زيجة جماعية بمنطقة الزاكياب جنوب مدينة شندي أن تنسحب القيادات العسكرية الحالية من المشهد لتفسح المجال لآخرين، إذا كانت هذه القيادات هي السبب في تعطيل العملية السياسية بالبلاد، وذلك بحسب ما نقلته منصة الناطق الرسمي.

ونفى البرهان وجود عناصر من عضوية نظام المؤتمر الوطني داخل الجيش وقال (هنالك من يحاول الكذب على الناس وإيهامهم بأن القوات المسلحة (مليئة بالكيزان )، وهذا كذب وتضليل، فالقوات المسلحة لم يصنعها البشير أو حكومة الإنقاذ، وإنما هي مؤسسة قديمة وراسخة ، وستظل باقية ومهمومة بقضاياه، ولن تخيفها قوى الحرية والتغيير أو أي جهة أخرى).

وقال أن دعم الاتفاق الإطاري جاء لأنه نص صراحة على أمر يهم القوات المسلحة بشدة وهو دمج قوات الدعم السريع في القوات المسلحة وسيظل هذا البند هو الفيصل بيننا وبين أي حلول مطروحة.

واضاف (نريد كلاما واضحا ومقنعا ومنصفا عن دمج قوات الدعم السريع والحركات المسلحة وصولا لجيش واحد وموحد يحمي البلاد).