سلاميديا: بورتسودان

كشف وزير الصحة الاتحادي د. هيثم محمد إبراهيم، عن الصعوبات التي كانت تواجه وزارته في توفير وإمداد الأدوية الحيوية، منذ بداية الحرب لا سيما تلك المتعلقة بحياة الأطفال، مثل الانسولين ومستلزمات علاج مرضى سكري الأطفال، موضحاً حرص الوزارة على إشراك الجهات الفاعلة من منظمات المجتمع المدني التي لها تاريخ طويل في هذا المجال، إدراكاً منها للدور الكبير والمنظم الذي قامت به هذه الجهات على مدى سنوات طويلة قبل الحرب.

وقال بحسب “منصة الناطق الرسمي” إن من هذه الجهات كانت الجمعية السودانية لسكري الأطفال، والتي قامت منذ بداية الحرب بالتنسيق الكامل للحصول على الانسولين الخاص بالأطفال وإيصاله إلى عيادات سكري الأطفال بالسودان (26 عيادة)، لافتاً إلى التعاون الكبير والمثمر مع الوزارة والصندوق القومي للإمدادات الطبية، بالإضافة إلى المانحين الذين اكتسبت الجمعية ثقتهم المطلقة، مما كان له الأثر الكبير في استمرارية الإمداد منذ بدء الحرب وحتى الآن.

جاء ذلك خلال تدشين حاويات التبريد سعة 40 قدم وأدوية سكري الأطفال المقدمة من الجمعية السودانية لسكري الأطفال وشركائها بمباني الصندوق القومي للإمدادات الطبية ببورتسودان.

وفي تصريحات صحفية عبر وزير الصحة الاتحادي عن شكره للجمعية السودانية لسكري الأطفال على مجهوداتهم الكبيرة وإيمانهم القوي بمسؤوليتهم المجتمعية والدور الكبير الذي قاموا به من خلال شراكتهم الفاعلة في توفير وإيصال الأنسولين ومستلزمات علاج السكري للأطفال و سلسلة التبريد بدعم يصل الي ١١ مليون دولار، مما أدى إلى استقرار وديمومة إمداد الإنسولين للأطفال طوال الأشهر الماضية.

وفي الختام ثمن الوزير دور الجمعية السودانية لسكري الأطفال و لقائدها البروف محمد تحمد عبدالله و لاختصاصية الأطفال سلوي عبدالباقي لمتابعتهم و عملهم الدروب كما شكر إدارات الامدادات و الإدارات ذان الصلة للتنسيق كما شكر الجهات المانحة خاصة منظمة Direct Relief و شركائها.

#وزارة_الصحة #أطفال_السكري