الخرطوم ــ سلاميديا
أعلن حزب المؤتمر الشعبي رفضه التام تمديد أجل الحكومة إلى ما بعد 2020، دون اتفاق بين الشعب السوداني، مؤكداً إلتزامه بالآجال والآماد والعهود الواردة في الدستور، لتجنيب البلاد أي فراغ دستوري.
وقال الأمين السياسي للحزب، السفير إدريس سليمان، إن الشعبي ظل يرحب بأي مبادرات تصب في خانة إيجاد الصيغة التوافقية المثلى بين جميع القوى السياسية السودانية لأجل إخراج البلاد من حالة الاستقطاب السياسي الحاد، مشيراً إلى أن اللقاء الأخير الذي جمع بينهم وتحالف قوى 2020 برئاسة الطيب مصطفى، كان في إطار محاولة لتوحيد جهود القوى السياسية المختلفة حول مبادرة وطنية شاملة لتحقيق الوفاق والتراضي الوطني.
وشدد سليمان بحسب صحيفة “الأخبار” على أن حزب المؤتمر الشعبي لم يتفق مع رؤية تحالف 2020 القائمة على مبدأ تمديد أجل المؤسسات الدستورية الحالية لعامين، وتأجيل الانتخابات، وتكوين حكومة انتقالية تبدأ بعد نهاية أجل السلطة الحالية في 2020. مضيفاً “حزب المؤتمر الشعبي لديه رؤية واضحة تجاه الإلتزام بالآجال والعهود الواردة في الدستور”.
يشار إلى أن وفدا لتحالف 2020 للتحالف برئاسة الطيب مصطفى، كان قد التقى بوفد من الشعبي برئاسة الأمين السياسي للحزب، السفير إدريس سليمان. بالمركز العام للمؤتمر الشعبي، وناقش الطرفان المبادرة التي قدمها تحالف 2020 لمعالجة الأزمة السياسية، والتي احتوت على عشرة مقترحات، أبرزها تمديد أجل المؤسسات الدستورية الحالية لعامين، وتأجيل الانتخابات، وتكوين حكومة انتقالية تبدأ بعد نهاية أجل السلطة الحالية في 2020.
وبالمقابل راجت أنباء عن جهود يبذلها إسلاميون في السودان لأجل الاتفاق على تمديد أجل السلطة الحالية لما بعد 2020، وهو ذات الأمر الذي نفاه الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي.