سلاميديا: كمبالا

أعلنت الأكاديمية السويدية اليوم الخميس عن فوز منظمة نيهون هيدانكيو اليابانية بجائزة نوبل للسلام للعام 2024.

وتضم منظمة نيهون ناجين من القنبلة الذرية في هيروشيما وناجازاكي، وتناهض الأسلحة النووية وتعمل على الحد من انتشارها عالميا.

وقال رئيس لجنة نوبل النرويجية، يورغن واتني فريدنيس، لدى إعلانه اسم الفائز، إن اللجنة اختارت تكريم المنظمة “لجهودها المبذولة من أجل عالم خالٍ من الأسلحة النووية ولإثباتها، عبر شهادات، أن الأسلحة النووية يجب ألا تستخدم مجددا بتاتا”، حسب وكالة فرانس برس.

ومن المقرر أن يتم تسليم جائزة نوبل للسلام، وقيمتها 11 مليون كرونة سويدية، أو نحو مليون دولار، في أوسلو في العاشر من ديسمبر في ذكرى وفاة رجل الصناعة السويدي، ألفريد نوبل، الذي أسس الجوائز في وصيته العام 1895.

يذكر أن معهد أبحاث السلام في أوسلو (PRIO)، كان قد رشح غرف الطوارئ السودانية لنيل جائز نوبل للسلام لهذا العام 2024.

وقال مدير المعهد، هنريك أوردال، في حيثيات ترشيح “غرف الطوارئ في السودان” لجائزة نوبل للسلام لهذا العام، إن الصراع المسلح الذي اندلع في السودان في أبريل 2023 إدى إلى دفع البلاد إلى واحدة من أشد الأزمات الإنسانية حدة في العالم

وأضاف: فقد نزح أكثر من 10 ملايين شخص داخل البلاد، وفر مليونان آخران إلى الدول المجاورة. وقد كافح النظام الدولي لتلبية الاحتياجات الإنسانية الهائلة، مما دفع شبكات المساعدة التطوعية التي تقودها المجتمعات المحلية في السودان إلى التدخل وتقديم خدمات منقذة للحياة لملايين النساء والرجال والأطفال.

وتابع بالقول: من المبادرات الجديرة بالملاحظة غرف الاستجابة للطوارئ، التي تقدم الرعاية الطبية وغيرها من الخدمات للمتضررين من النزاع، إذ تعمل هذه المجموعات بطريقة لامركزية، وتقدم المساعدات الإنسانية الأساسية في بيئة صراع معقدة للغاية، مع محدودية الوصول إلى المجتمعات والموارد والبنية الأساسية. وكثيراً ما يعمل المتطوعون في مناطق غير آمنة، ويواجهون تهديدات بالتحرش والعنف.

وأردف بالقول: بما أن عام 2024 يصادف الذكرى الخامسة والسبعين لاتفاقيات جنيف المنقحة، التي وضعت لحماية المدنيين أثناء الحرب، فإن منح جائزة السلام لهذا العام لمبادرة إنسانية تستحقها مثل غرف الاستجابة للطوارئ من شأنه أن يسلط الضوء على الأهمية الحاسمة للوصول إلى المساعدات المنقذة للحياة في أوقات الصراع.