سلاميديا: كمبالا
تقدمت جمهورية السودان يوم الجمعة الاول من نوفمبر 2024 بشكوى ضد جمهورية تشاد لدى اللجنة الافريقية لحقوق الانسان والشعوب التابعة للاتحاد الافريقي في مقرها بمدينة بانجول عاصمة غانبيا وذلك بموجب الميثاق الافريقي لحقوق الانسان والشعوب.
ووفقا لمنصة الناطق الرسمي تضمنت الشكوى وقائع وبينات وأدلة دامغة تثبت تورط تشاد في دعم ومساندة “مليشيا الدعم السريع المتمردة” في الانتهاكات والجرائم المرتكبة من الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية التي شملت القتل والاغتصاب والعنف الجنسي والتهجير القسري وتدمير البنى التحتية وتجنيد الاطفال ونهب الممتلكات العامة والخاصة واحتلال منازل المواطنين .
وبحسب الشكوى لعب الدعم التشادي لـ”المليشيا” دورا اساسيا في ارتكابها هذه الانتهاكات واطالة امد الحرب.
وكانت الحكومة السودانية قد دفعت بشكوى ضد دولة الإمارات في مجلس الأمن مارس الماضي، لاتهامها بتوفير الإمداد الحربي لقوات الدعم السريع عبر مطار أم جرس وكشفت الحكومة عن امتلاكها ادلة تثبت تورط الإمارات بينما ترفض الاخيرة الاتهامات.
وأشارت الشكوى السودانية أيضا إلى تورط تشاد في المؤامرة والتواطوء مع الإمارات في عدوانها على السودان.
وطلبت حينها بعثة السودان بالأمم المتحدة من دول تشاد إيقاف تدفق الإمداد العسكري ومرور المقاتلين من المرتزقة عبر اراضيها إلى السودان.
وارفقت رسالة بعثة السودان صور أقمار صناعية تبين حجم الإمداد اللوجستي عن طريق تشاد إضافة إلى تقارير صحفية نشرتها وسائل إعلام غربية.