الخرطوم ــ مرتضى أحمد
قال رئيس الجمهورية، المشير عمر البشير، الإثنين إن التحديات الاقتصادية أثرت على قطاعات من الشعب دفعته للخروج للتعبير عن مطالب مشروعة، لكن البعض قام باستغلالها والقفز على الاحتجاجات لتحقيق أجندة اقصائية لبث سموم الكراهية، لدفع البلاد إلى المجهول.
وأضاف البشير أن أولئك لم يلتزموا بالضوابط القانونية في التجمع والتظاهر، وأحدثوا خللاً في النظام العام، وأتلفت من خلاله بعض الممتلكات.
وقال البشير خلال خطابه امام الهيئة التشريعية أمس إن وعي الشعب واعتصامه بحماية أمنه ومكتسباته وعدم إنجراره لدعوات الكراهية والإقصاء حتم عليه الدعوة لخارطة طريق لانتقال سياسي، يرتكز على حوار واسع ملتزم بالدستور، بجانب اتخاذ قرارات وتدابير عاجلة، تمثلت في حل الجهاز التنفيذي، وتشكيل حكومة المهام الجديدة، وإعلان حالة الطوارئ، إنطلاقاً من واقع مسؤوليتنا الوطنية ومهامنا الدستورية.
وأكد رئيس الجمهورية أن الأيام المقبلة ستشهد المزيد من القرارات والتدابير التي تعزز مسار الحوار وتهيئ الساحة الوطنية لإنجاز التحول الوطني المنشود لخلق بيئة صالحة تتحد فيها جهود الجميع لتعبئة المجتمع وتوجيه طاقاته نحو الإنتاج، وخاصة في الزراعة والتعدين والصناعات التحويلية.