الخرطوم ــ محمد موسى
برأت محكمة الإرهاب بجنايات الخرطوم شمال شابين من محاولة إختطاف نظامي بقوات الإحتياطي المركزي ومحاولة ترحيله من جنوب دارفور للمثول امام المحكمة الجنائية الدولية بهولندا والاداء بشهادة ضد رئيس الجمهورية، عمر البشير.
واوقف جهاز الأمن والمخابرات في أغسطس العام الماضي، شابين في كل من منطقة “صليعة” بشرق دارفور، و”رهيد البردي” بجنوب دارفور، بتهمة الشروع في تنفيذ عملية أمنية بجمع معومات عن شخص يدعى “علي إشكيت” وهو شرطي ومن ثم ترحيله الى جبل مرة ومنه الى أفريقيا الوسطى ومن ثم إلى هولندا بغرض الشهادة ضد رئيس الجمهورية أمام المحكمة الجنائية الدولية.
لكن قاضي المحكمة، خالد رمضان، بعد استماعه لحيثيات القضية وأطرافها خلال جلسة واحدة أمتدت لثلاث ساعات أصدر حكماً ببراءة المتهمين وأمر بإطلاق سراحهم فوراً لعدم تقديم الإتهام بينات ترقى لإدانتهم.
وقال القاضي في حيثيات قرار براءة المتهمان بأنهما قدما للمحاكمة بمخالفة نص المواد “5،6” من قانون مكافحة الإرهاب، إلا أن المحكمة من خلال الإطلاع على ملف الدعوى وجدت أن المحكمة بعد استفسارها للمتحري باعتباره شاهد نفى وجود أي بينات تفيد بإنتماء المتهمان لأي من المنظمات الإجرامية والإرهابية خارج البلاد، كما أكد المتحري عدم تقديم الإتهام أي بينات بقيام المتهمين بأي نشاط إجرامي أو إرهابي.