سلاميديا: كمبالا
كشفت المنظمة الدولية للهجرة، عن تقارير صادمة بشأن عمليات قتل جماعي وعنف جنسي في قرى ولاية الجزيرة في وسط السودان.
وقالت المدير العام للمنظمة إيمي بوب، إن فرق المنظمة على الأرض نقلت إليها تفاصيل مؤلمة عن الظروف التي يعيشها السودانيون.
وأضافت أن الوضع في السودان “كارثي بكل ما تحمله الكلمة من معنى”، فالجوع انتشر في البلاد إلى جانب تفشي والأمراض، واستخدام العنف الجنسي كأداة في الحرب بشكل مقلق.
وكانت إيمي بوب وصلت إلى السودان أمس الخميس 28 نوفمبر 2024، في زيارة تستمر أربعة أيام.
وأوضحت أن هناك أرقاما جديدة تُظهر أن عدد النازحين قد بلغ 11 مليونًا، بزيادة قدرها 200 ألف شخص منذ سبتمبر فقط، إضافة إلى لجوء 3.1 مليون شخص إلى دول الجوار هربًا من القتال. وبذلك، نزح ما يقرب من 30% من سكان السودان.
وبحسب إحصائيات المنظمة فإن أكثر من نصف النازحين من النساء، وأكثر من ربعهم أطفال دون سن الخامسة.
وأبانت المدير العام لمنظمة الهجرة الدولية، إن واحدًا من كل اثنين من السودانيين يكافح للحصول على الحد الأدنى من الطعام للبقاء على قيد الحياة. وأكدت أن المجاعة استحكمت في شمال دارفور.
وطالبت أطراف النزاع الإيفاء بتعهداتهم، وبما يفرضه القانون الإنساني الدولي، لحماية المدنيين وضمان الوصول الآمن والسريع وغير المعاق للمساعدات المنقذة للحياة.