سلاميديا: الدمازين
كشفت عضوة المكتب التنفيذي لـ”ـمجموعة محامو الطوارئ”، وعضوة الشبكة السودانية لحقوق الإنسان، المحامية رحاب مبارك سيدأحمد، عن اعتقال خمس نساء بصورة تعسفية في ولاية النيل الأزرق.
وقالت المحامية رحاب، في بيان اطلعت عليه “سلاميديا”، إن الخلية الأمنية في مدينة الدمازين اعتقلت النساء الخمسة لأسباب جهوية بحتة وتعرضن لصنوف من الابتزاز والتهديد بالسجن لعشر سنوات.
وأضافت رحاب إن المعتقلات هن “سارة محمد مدني ٢٦ سنة، ورجاء عثمان عبدالله ٢٥ سنة، وملاك محمد بركات ٢٣ سنة، وروزة ٢٣ سنة”، مشيرة إلى أنه تم القبض عليهن بواسطة الخلية الأمنية قبل أربعة أيام.
وتابعت إن الشابات المعتقلات تلقين تهديدات بالسجن وعدم إطلاق سراحهن إن لم يقرن بتعاونهن مع قوات الدعم السريع، ومن ضمنهن المحامية سارة محمد مدني.
وأكدت عضوة “محامو الطوارئ” “إن الهجمة الأمنية على النساء في مدينة الدمازين طال أمدها بعد أن امتلأت السجون والمعتقلات بهن والجيش السوداني يرفض للصليب الأحمر زيارة المعتقلات دون وجه حق مع العلم أن أغلب المعتقلات تركن أسرهن وأبنائهن في مصائر مجهولة، والدمازين تحاصرها قوات الدعم السريع من كل صوب وحدب”.
وأردفت بالقول “إن ما يحدث لنساء الدمازين جريمة من الجرائم ضد الإنسانية ترتكبها الاستخبارات العسكرية والخلية الأمنية فقط لتصنيفهن العرقي”.