الخرطوم ــ سلاميديا

كشف رئيس لجنة الأزمة بحر إدريس ابوقردة، عن صدور توجيه من اللجنة التنسيقية العليا بقيادة رئيس الجمهورية لجمع وتصنيف كل المبادرات المطروحة والتعامل معها إيجاباً لصناعة التحول في المستقبل، وقال إن الأزمة السياسية السودانية ليست بجديدة.

وأكدت لجنة متابعة الأزمة في تصريحات صحيفة على لسان ابوقردة عقب اجتماعها الطارئ مع الرئيس المفوض للمؤتمر الوطني مولانا أحمد هارون، أكدت أن الخطاب التاريخي الذي وجهه السيد رئيس الجمهورية أخيراً قد عالج وأزال حالة الانسداد التي كانت في الأفق في السابق بإعلانه إيقاف التعديلات الدستورية ونقل البلاد إلى مرحلة متقدمة جداً.

وقال ابوقردة إن هذا يعني ضرورة إجراء ترتيبات انتقالية بالبلاد تتطلب مواصلة الحوار بمشاركة كل القوى السياسية سواءً كانت قوى الحوار الوطني أو الممأنعين أو الشباب في الحراك أو المسلحين في الخارج.

ونوه إلى ضرورة التواصل بين كل هذه القوى كل حسب المسار الذي يتطلب التواصل ومن ثم الجلوس جميعاً والتوافق على الترتيبات الانتقالية التي شدد رئيس لجنة الأزمة أنها في حاجة للتدارس حول الدستور وكيفية قيام انتخابات ديموقراطية مراقبة محلياً ودولياً.

ونوه ابوقردة إلى أن الأزمة السياسية السودانية ليست بجديدة وظلت موجودة منذ ما قبل الاستقلال، وبسببها اندلعت الحروبات والمشاكل.