سلاميديا: بورتسودان

وصفت وزارة الخارجية السودانية هجوم قوات الدعم السريع بالمسيرات الانتحارية على محطة كهرباء الشواك بولاية القضارف، شرق السودان، ومحطة مياه القضارف، الجريمة.

وأضافت الخارجية فى بيان لها اليوم أن الهجوم أدى إلى انقطاع الكهرباء في ولايتي كسلا والقضارف، وهما من أكبر الولايات المنتجة للغذاء وتستضيفان أعدادا كبيرة من النازحين بسبب الحرب واللاجئين من دول الجوار، فضلا عن تضرر خدمات مياه الشرب بالقضارف.

واشار البيان، وفقا لوكالة السودان للأنباء، إلى تمادى ما وصفها بـ”المليشيا” في استهداف للمدنيين العزل. حيث قتلت في اليومين الماضيين 20 مدنيا فى منطقة الخيران بمحلية الحصاحيصا، ولاية الجزيرة.

واستهدفت أمس سوق المواشي جنوب الفاشر بالمدفعية الثقيلة بعيدة المدى مما أدي لمقتل 14 من المدنيين. كما هاجمت قافلة سيارات مدنية كانت تقل عدة آلاف من المواطنين بين منطقتي طويلة وكبكابية، شمال دارفور، وتحرسها قوات من حركتي عبد الواحد نور والطاهر حجر، وقتلت حوالي 120 معظمهم من المدنيين، مع ملاحظة أن القتل كان على أساس عرقي.

يذكر أن طائرات مسيرة انتحارية هاجمت فجر اليوم السبت ولاية القضارف، واستهدفت محطة كهرباء الشوك، 50 كيلوا مترا شرق مدينة القضارف، وتسببت في قطع التيار الكهربائي في مناطق واسعة من الولاية.

والاثنين الماضي هاجمت طائرات مسيرة تتبع للدعم السريع، المحطة التحويلية في سد مروي ما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي في ولايتي الشمالية ونهر النيل ومدينة أمدرمان.