سلاميديا كمبالا

 انطلق أمس السبت 27 سبتمبر، بالعاصمة اليوغندية كمبالا، اولى جلسات الملتقى التفاكري الشبابي للخروج من الحرب وبناء المستقبل، بمشاركة نحو أربعين شاباً وشابة من مختلف أنحاء السودان.

ووفقا لتقرير الجلسة المنشور على صفحة مشروع الفكر الديمقراطي بالفيسبوك، ان مداولات اليوم الاول شهد مناقشة ثلاث ملفات وهي ثورة ديسمبر بين إنجازاتها وتحدياتها، حيث دعا الشباب إلى انتقال دورهم من قوة ضغط إلى قوة حكم، والتنبيه إلى مخاطر الانقسامات الداخلية. وناقشت الجلسة الثانية أزمة الدولة السودانية، بجذورها التاريخية وهيمنة المؤسسة العسكرية، حيث طُرحت أفكار لعقد اجتماعي جديد، دستور دائم، وفيدرالية تعيد توزيع السلطة والثروة بعدالة والجلسة الثالثة حول المجتمع والتهميش، إذ ناقشت أوراق عدة ظاهرة التهميش المركب، خاصة تجاه النساء والأقليات، مؤكدة أن بناء هوية وطنية جامعة يتطلب مراجعة شاملة للمناهج، إصلاحات دستورية، وآليات حماية مدنية.

وقال التقرير ان مدير المشروع شمس الدين ضوالبيت شدد في كلمته الافتتاحية على أن هذا الجيل هو الفاعل السياسي الأكثر أصالة بعد ثورة ديسمبر، وأن الرهان معقود عليه لصياغة رؤية إنقاذ وطنية بعيدة عن علل النخب القديمة. ويستمر الملتقى لثلاث أيام.