الخرطوم ــ سلاميديا
حذر الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل من الإلتفاف على مطالب الشباب وثورتهم، مشددا على ضرورة تفكيك دولة الحزب الواحد، معلنا عدم مشاركتهم في الفترة الانتقالية باي منصب حكومي مع إلاحتفاظ بحقه في المشاركة في المجلس التشريعي.
وطالب جعفر محمد عثمان الميرغني نائب رئيس الإتحاد الديمقراطي الأصل خلال حديثه في المؤتمر صحفي له امس في طيبة برس بحكم إنتقالي لمدة عام واحد الى عامين على أن يتم التوافق لتكوين مجلس وزراء قومي، داعيا لعقد مؤتمر قومي دستوري في النصف الثاني من الفترة الإنتقالية مع بمشارك الحركات المسلحة مؤكدا على ضرورة وقف إطلاق النار. واعلن الميرغني رفضهم التام لما وصفه بحملات التشويه والإقصاء التي تعرضت لها الكيانات والفصائل التي شاركت في صناعة التغيير مطالبابالاتفاق على ميثاق شرف سياسي ضد الإنقلابات العسكرية . كما حسا على ضرورة تشكيل لجنة قومية لحصر الشهداء وإطلاق أساميهم على المؤسسات والطرق والقاعات وإزالة المسميات القديمة للنظام البائد ومكافحة الفساد والمفسدين معتبرا ان معالجة الأزمات الإقتصادية من أولى الأولويات في الراهن السياسي بالبلاد وقدم مبادرة الى الدول الصديقة لإنشاء صندوق دعم.