الخرطوم ــ سلام ميديا

أفلحت قوات من الجيش والدعم السريع في تحرير رجل الدين المتشدد محمد مصطفى عبد القادر، من قبضة محتجين حاصروه لأكثر من ثلاث ساعات في إحدى المحال التجارية بالعاصمة الخرطوم.

واشتهر عبد القادر بالتطرف في أفكاره ودائماً ما يميل إلى السباب والشتم لمخالفيه في الرأي. وجرى تداول فيديو للرجل يصف فيه المحتجين المعتصمين امام القيادة المسلحة بـ “الصعاليق”.

وقال شهود عيان لـ “سلام ميديا” إن محتجين غاضبين حاصروا أمس الإثنين الرجل المتطرف في المنطقة الصناعية بالخرطوم حينما ذهب لإصلاح عربته، حيث تعرف عليه بعض المحتجين وبدأوا بالهتاف في وجهه وسرعان ما تزايدت أعداد المحتجين وأغلقوا المنقطة والشوارع المحيطة.

وذكر شهود العيان أن المحتجين كانوا يرددون هتافات من شاكلة “ما دايرين تجار الدين” ويطالبون بالقبض عليه ونقله إلى سجن كوبر قائلين إن الداعشي ظل يشتم الشعب السوداني على مدى سنوات النظام السابق.

واحتمى الرجل بإحدى المتاجر بينما وقف رجال شرطة امام الباب للحيلولة بينه والمحتجين، لكن قوة من “الجيش والدعم السريع” تمكنت من تحريره من قبضة المحتجين ونقلته في إحدى مركباتها بينما شيعه المحجتجون بهتافات “سلمية ضد الحرامية، وما دايرين تجار الدين”.

ويمتلك عبد القادر مسجداً في ضاحية “الفتيحاب” يؤم المصلين فيه ولا تخلوا خطبه من إرسال الشتائم والسباب لمن يتحدث عنهم في خطبته.