الخرطوم ــ سلام ميديا

أعلنت القوات المسلحة السودانية الأربعاء احباطها محاولة انقلابية بقيادة رئيس هيئة الأركان المشتركة. بتخطيط من النظام البائد والحركة الإسلامية. 
 
وعلى إثر ذلك شنت السلطات العسكرية التابعة للمجلس العسكري الانتقالي بالسودان حملة اعتقالات واسعة ضد قيادات عسكرية وأخرى سياسية تابعة لحزب المؤتمر الوطني البائد.
 
وقال بيان باسم رئيس الأركان المشتركة المكلف، الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين، تلقته “سلام ميديا” إن المحاولة الانقلابية الفاشلة شارك فيه ضباط من الجيش وجهاز الأمن والمخابرات وقيادات سياسية من الحركة الإسلامية.
وأضاف “بعد جهود حثيثة ومتابعات من قبل الأجهزة الأمنية تمكنت من الكشف عن تفاصيل هذا المخطط والمشاركين فيه وعلى رأسهم الفريق أول ركن هاشم عبد المطلب أحمد، رئيس الأركان المشتركة وعدد من ضباط القوات المسلحة وجهاز الأمن والمخابرات الوطني برتب رفيعة بجانب قيادات من الحركة الإسلامية وحزب المؤتمر الوطني البائد وتم التحفظ عليهم وجاري التحقيق معهم لمحاكمتهم”.
وأوضح البيان المحاولة الانقلابية الفاشلة تهدف إلى إجهاض ثورة الشعب المجيدة وعودة نظام المؤتمر الوطني البائد للحكم وقطع الطريق أمام الحل السياسي المرتقب الذى يرمي إلى تأسيس الدولة المدنية.
وأكد أن القوات المسلحة وقوات الدعم السريع وقوات الشرطة وجهاز الأمن والمخابرات الوطني ستظل موحدة ولن تتهاون في حماية البلاد ومكتسبات وأهداف الثورة  وأماني الشعب في حياة كريمة آمنة ومستقرة.
ويأتي على رأس المعتقلين من قيادات النظام السابق بكري حسن صالح، نائب الرئيس المعزول عمر البشير، إضافة إلى علي كرتي، والزبير أحمد الحسن، وكمال عبد اللطيف.
بينما شملت قائمة الضباط العسكريين المعتقليين كل من رئيس الأركان المشتركة، الفريق أول هاشم عبد المطلب، وايداعه السجن الحربي، وقائد سلاح المدرعات، اللواء نصر الدين عبد الفتاح، وقائد ثاني المدرعات، وقائد المنطقة المركزية الخرطوم، اللواء بحر محمد بحر، وقائد الدفاع الشعبي.