الخرطوم – سلام ميديا
وصفت وقوى الحرية والتغيير، محاولة اغتيال رئيس الحكومة الانتقالية الدكتور عبدالله حمدوك بالهجوم الارهابي مشيرة الى انه يأتي امتداداً لمحاولات قوى الردة للإنقضاض على الثورة السودانية وإجهاضها .
وقالت قوى الحرية والتغيير في بيان عاجل قبل قليل، بأن ان محاولات الانقضاض على الثورة ظلت تتكسر واحدة تلو الأخرى على سد وقوة الشعب السوداني العظيم الذي لا يقهر .
وأشارت الى ان هذه اللحظات الحرجة من تاريخ الثورة السوداني تؤكد أن قوة الشعب وحدها هي التي ستجهض محاولات الإنقضاض على الثورة .
ووجهت دعوة عاجلة الى جموع الشعب السوداني للخروج في مواكب والتوجه لساحة الحرية لإظهار الوحدة والتلاحم كما دعت كل أبناء وبنات البلاد في كل أرجاء الوطن للخروج في مواكب حماية السلطة الإنتقالية وإكمال مهام الثورة.
وفي ذات السياق، أكدت مصادر مطلعة ان الدكتور عبد الله حمدوك بخير وبصحة جيدة ويمارس مهامه ، إثر تعرض موكبه لمحاولة تفجير لم تتضح تفاصيلها بعد حوالى التاسعة من صباح اليوم و ذلك في مدخل كبري كوبر في الخرطوم بحري في الموعد الذي يتجه فيه الدكتور حمدوك لمكتبه كالعادة
وقال شهود عيان ان عددا من السيارات قد تضررت جراء الانفجار ولم يتضح بعد ما إذا كان هنالك ضحايا او جرحى في حادث الانفجار.