الخرطوم – سلام ميديا
أعلن طرفا احداث الجنينة وقف العدائيات والعمل على عودة الحياة الى طبيعتها مع السعي الجاد لإنجاح الموسم الزراعي الصيفي الحالي .
جاء ذلك خلال الاجتماع المشترك بين لجنة امن الولاية وقيادات قبيلة المساليت والقبائل العربية والذي ترأسه اللواء الركن دكتور ربيع عبدالله ادم بقيادة الفرقة 15 مشاه حيث استمع الوالي ولجنة الامن الى اراء المشاركين في الاجتماع وكيفية ايجاد الحلول النهائية للأحداث التي ظلت تكرر في الولاية من اجل اعادة الامور الى نصابها والعيش مع بعض بعزة وكرامة لجميع مكونات الولاية. حسب “سونا”
ووصف الوالي الاجتماع بالجلسة المثمرة والواضحة التي تميزت بالحكمة من اجل الاحتكام لصوت العقل استنادا للمرجعيات الاهلية والموروثات التي تميز بها مجتمع دارفور، وابان ان الجلسة تعتبر الخطوة الاولى الصحيحة لمعالجة مشكلات الولاية داعيا الذين ينشطون في وسائل التواصل الاجتماعي الى توخي الدقة، ودعا طرفي الاحداث الى تفويت الفرصة على المتربصين بامن وسلامة الوطن والمواطن مؤكدا استعداد الدولة للقيام بمسئولياتها كاملة خاصة في القرارات التي اتخذتها لحفظ الامن والاستقرار التي قال انها مستقرة بفضل الانتشار الكبير للقوات النظامية والجهود التي تبذل على المستويين الرسمي والشعبي. وأكد ان حظر التجوال المفروض على محليتي الجنينة وبيضة يتم رفعه بناءاً على التزام المواطن به وقال ” لا يوجد سلوك جمعي للقبيلة وان المجرم يجب ان ينال عقابه بجريمته، وقد تعاهدت الدولة على بسط القانون والعدالة”.
وكشف عن اجراءات اتخذتها حكومته للقبض على مجموعة من المتفلتين الذين يقومون بترويع المواطنين وممارسة السرقات مستغلين في ذلك الوضع الحالي لزيادة حجم الاحداث، ودعا الذين نزحوا الى المدارس والاماكن الاخرى العودة الى مواقعهم لأن الحياة عادت طبيعية وشدد على ضرورة قيام كل جهة بمسئوليتها من اجل استقرار الولاية .