قورني :ابوذر مسعود

وصل إلى وحدة قورني الاداريه بمحليه غرب جبل مرة بولايه وسط دافور الدكتور أديب عبدالرحمن والي الولايه ، قادما من نيرتتي في زيارة للمحليه استغرقت يومآ واحدآ في أول زيارة لمسؤول حكومي كبير منذ
عهد الرئيس السابق جعفر محمد نميري .
ووقف اديب علي مجمل القضايا والمشكلات اليومية والحياتيه التي يعاني منها السكان المحليين ومشاركتهم في ازاله كافه اسباب الظلم والقهر والطغيان الذي عانته المنطقه بسبب الحروب التي استمرت قرابه السته عشر عاما والحقت بسكانها خسائرة ماديه وبشريه كبيرة.
وقال عبدالرحمن ان هذه الزيارة ليست ل(قورني ) وحداها انما لكل القري المجاروة والفرقان والبواي لتلمس القضايا الملحه في مقدمتها معاش الناس والطرق والتعليم والخدمات العامه وتامين الناس والموسم الزراعي .
واعتبر عبدالرحمن قورني محطه رئيسيه ومهمه في الحافظ علي الامن والاستقرار المنشود كونها احدي القري التي حافظت بشكل كبير علي استقرارها وتنوعها الاثني والجغرافي وقاومت النزوح والتجهير القسري وركزت امام كل الاعتداءت المتكررة بالتماسك ووحدة النسيج الاجتماعي بالتالي هذه شجاعه تحسب للاهالي وكافه القبائل المكونه للمنطقه.
وقال سيادته ان تامين الموسم الزراعي من اكبر الهموم التي تواجه حكومة الولايه ونعمل بالطاقه القصوي لانجاز هذا الامر سيما وانه يمثل العمود الفقري لمشروعات التنمية البشريه وصمام امان السلام الاجتماعي والعداله الانتقاليه .
وقال عبدالرحمن ان هذه الزيارة ليست ل(قورني ) وحداها انما لكل القري المجاروة والفرقان والبواي لتلمس القضايا الملحه في مقدمتها معاش الناس والطرق والتعليم والخدمات العامه وتامين الناس والموسم الزراعي .
واعتبر عبدالرحمن ان وحدة (قورني) محطه رئيسيه ومهمه في الحافظ علي الامن والاستقرار المنشود كونها احدي القري التي حافظت بشكل كبير علي استقرارها وتنوعها الاثني والجغرافي وقاومت النزوح والتجهير القسري وركزت امام كل الاعتداءت المتكررة بالتماسك ووحدة النسيج الاجتماعي بالتالي هذه شجاعه تحسب للاهالي وكافه القبائل المكونه للمنطقه.
وقال سيادته ان تامين الموسم الزراعي من اكبر الهموم التي تواجه حكومة الولايه ونعمل بالطاقه القصوي لانجاز هذا الامر سيما وانه يمثل العمود الفقري لمشروعات التنمية البشريه وصمام امان السلام الاجتماعي والعداله الانتقاليه .
ووعد الوالي جماهير المنطقة والقري المجاورة بالاسراع في انشاء شبكات الاتصالات لتعلب دورا هاما في ارساء ثقافة السلام والتبشير باستراتيجية الحكومة الجديدة وتعزيز ممسكات التعايشي السلمي بين مكونات الشعب .
مشيرا الي تحقيق العدل واستدامته بين كافه قطاعات الشعب دون تميز واضعين في الاعتبار تجربه الثلاثين عاما الماضية التي ذاق فيها النظام البائد صنوف العذاب للمواطنين مما اجل برحليه وزج رجالته في السجون والمعتقلات.