الخرطوم عايدة قسيس
أعلن وكيل وزارة الطاقة والنفط المهندس وليد الاسد عن بداية مشروع زيادة الإنتاج بمراحله المختلفة في الاول من أغسطس المقبل.
وقال الاسد ان المرحلة الاولى مدتها 6 أشهر ويتم فيها على الصيانة و تعزيز الإنتاج للآبار متدنية الأداء، بينما يتم في المراحل اللاحقة حفر آبار إنتاجية جديدة مع الإستمرار في الدراسات الجيولوجية و الجيوفيزيائية و حفر الآبار الإستكشافية.
وبجانب زيادة الإنتاج من الحقول الحالية تجري عمليات ترويجية كبيرة للمربعات الاخرى (البرية و البحرية)، وكشف الاسد عن اهتمام الدولة بزيادة الانتاج النفطي التي لها مردود اقتصادي كبير والذي يتمثل في خفض الطلب على العملة الصعبة واستقرار الإمدادات للقطاعات المنتجة كالزراعة و الصناعة.
واستبعد الاسد وجود خلافات مع الشريك الصيني الذي يعد شريكا استراتيجيا منذ استخراج النفط السوداني ، موضحاً ان موضوع الديون خضع لعديد من التفاهمات و ليس له اي صلة بالوضع الحالي ، لافتا بعد تحرير أسعار الوقود أصبحت الحكومة أكثر قدرة على سداد كل المستحقات الحالية و جدولة المستحقات السابقة، وتقوم الدولة بجدولة دفعيات شهرية نظير شراء خام من نصيب CNPC ، كما قامت الوزارة بسداد القسط منذ 17 يوليو وان الوضع الحالي بالنسبة لمتاخرات استحقاقات العاملين يكمن في ان الشركة الصينية قد قابلت بعض الصعوبات البنكية.
وارجع وكيل النفط مسببات تدهور الإنتاج الي عدم صيانة الآبار و توقف العمليات الإستكشافية لأكثر من 6 سنوات و كذلك التعديات الأمنية و التخريب الذي طال بعض المنشآت مما ادى إلى خروج مجموعة من الآبار من الإنتاج.
وامتدح الاسد جهود اللجنة التمهيدية بشركة بتروانيرجي في تعزيز الحوار وجهودها في دعم الإنتاج على المديين القصير والبعيد وأبدى تفهماً للقضايا المطروحة و إشكالات مستحقات العاملين المذكورة’ واعدا بمناقشتها مع المخدم و الوصول لحل يرضي العاملين.
وأوضح كذلك أن الوزارة الآن تسعى لتعزيز وزيادة الإنتاج كحل ناجع لكافة الأعراض المتمثلة في تأخر المستحقات و المظالم المتراكمة على العاملين، موكداًعلى ضرورة تفعيل آليات الحوار في كافة المستويات بالشركة و القطاع و إستصحاب رؤى العاملين في مشروع تطوير القطاع .