الخرطوم سلاميديا

رحبت سفارات النرويج والمملكة المتحدة والولايات المتحدة (الترويكا) بإعادة التأكيد من قبل مجموعة من أصحاب المصلحة المدنيين والعسكريين السودانيين، على النحو المنصوص عليه في البيانات العامة الأخيرة، على حكومة يقودها مدنيون تقود عملية انتقال السودان إلى الديمقراطية.

وقال بيان صادر عن الترويكا ان حكومة انتقالية بقيادة المدنيين مع تحديد جدول زمني واضح وواقعي هي فقط ما يمكن ان تحل الازمة الاقتصادية والانسانية.

وتعهدت الترويكا في بيانها بتعزيز شرعية الاتفاق والمشاورات الواسعة والاعتراف بالدروس المستفادة والتمثيل النسائي القوي في كل من عملية الحوار والحكومة الناتجة، وقالت “نحث أصحاب المصلحة السودانيين على التحرك بسرعة لتحقيق مثل هذا الاتفاق، مع تجنب المواعيد النهائية المصطنعة”.

وقالت “من الأهمية بمكان أنه عندما يتم الاتفاق بين الأطراف المدنية على تشكيل حكومة انتقالية أن يفي الجيش بالتزامه المعلن بالانسحاب من المشهد السياسي”.  وابان الاتفاق بان الدور العسكري المستقبلي يجب أن يتم الاتفاق عليه بالتشاور مع الجماعات المدنية من أجل ضمان انتقال مستدام، الى حين الوصول الى الانتخابات.

وتابع البيان من المشجع استعداد عدد من الأطراف السودانية مؤخراً لطرح مقترحات محددة بشأن الطريق إلى الأمام، نحثهم على مواصلة العمل معًا لتلبية مطالب الشعب السوداني بالحرية والسلام والعدالة.

واختتمت  “تواصل الترويكا تشجيع المحادثات بين الأطراف السودانية لإيجاد حل سياسي والاستفادة من الموارد المتاحة من خلال الآلية الثلاثية المشتركة بين الاتحاد الأفريقي والايقاد ويونيتامس”.