سلاميديا: كمبالا
قال رئيس الهيئة القيادية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” الدكتور عبد الله حمدوك أن ما يشغل” تقدم” حالياً هو إيقاف الحرب في السودان دون أي مطامع شخصية وضخ دماء جديدة تقود السودان بعد إنهاء الحرب.
وقال د. عبدالله حمدوك خلال مخاطبته اللقاء التشاوري لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” بـ “بيريطانيا” مساء الأربعاء في العاصمة لندن: دائمًا ما يوجه إلي سؤال هل ستعود بعد الحرب للوزارة؟ وإجابتي واضحة جداً: يشغلنا حالياً إيقاف الحرب الحالية، وبعد أن تتوقف يوجد آلاف السودانيين المؤهلين أكثر من حمدوك يمكن أن يقودوا الشعب السوداني إلى الأمام”.
وأضاف: “نحن من جانبنا سنُساعدهم ونقف معهم، وفي هذا الجانب لا تحركنا أي أجندة شخصية، ورؤيتنا إيقاف الحرب وضخ دماء جديدة”.
وأكد حمدوك أن رؤيتهم تركز على ضخ دماء جديدة وشابة لقيادة البلاد، وقال: “جيلنا هو جيل الخيبات وعمل كل الغلط في السودان منذ أكثر من 60 عاماً”. وأضاف: “دائمًا أقول إن الدكتور منصور خالد ليتحرج في قبره إذا كان قد كتب قبل أكثر من ثلاثين سنة (النخبة السودانية وإدمان الفشل)، ولا أدري إذا حضر هذا الزمن ماذا سيسميها.
وأوضح د. عبدالله حمدوك أنه عندما وصل إلى طريق مسدود مع العسكر قدم استقالته وقال “عندما أتيتُ لبيت نداء الوطن وعندما لم تمضِ الأمور قدمتُ استقالتي”.
وأضاف: السودان فيه أكثر من 40 مليون ونحن أمضينا سنتين وذهبنا وأفكر لو أي زول من الأربعين مليون عمل نفس الفرقة دي بتودينا كم سنة لي قدام”.
واعتبر ما يثار عن لقاء قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو “ميتاً أو على قيد الحياة” مجرد دعايةٍ وأخبار مضللة ممن وصفهم بالفلول والاسلاميين، مبينا أن البعض سأله بعد توقيع الاتفاق مع الدعم السريع إذا ما كانت يد حميدتي التي صافحها دافئة أم ذكاء اصطناعي؟