سلاميديا: بورتسودان

شهدت ولاية البحر الأحمر اليوم انطلاق امتحانات الشهادة الابتدائية للعام الدراسي ٢٠٢٤م التي جلس لها عدد ٣ ٤ ١ ٦ ١ تلميذا وتلميذة بما في ذلك التلاميذ النازحين من الولايات بسبب الحرب، وبلغ عدد مراكز الامتحانات ٩٨  بمحليات الولاية المختلفة.

وقرع والي البحر الأحمر جرس انطلاق الامتحانات من مدرسة وسط المدينة بنين ببورتسودان، مؤكدا اهتمام حكومة الولاية بقضايا التعليم وحرصها على استقرار العام الدراسي.

وبينما تشهد بعض ولايات السودان، التي تقع في النطاق الآمن، استقرارا نسبيا في التعليم، تواجه ولايات أخرى في مناطق النزاع، توقفا تاما للعملية التعليمية منذ اندلاع الحرب قبل نحو 19 شهرا.

وسبق وأعلنت لجنة المعلمين السودانيين، عن رفضها قرار فتح المدارس واعتبرت القرار مدخلا لتقسيم السودان، وفيه محاباة للقادرين على مواصلة التعليم وعدم مراعاة للطيف الواسع من السودانيين الذين لن يستطيعوا أن يعودوا للمدارس.

 وحذرت لجنة المعلمين من أن الإجراءات الحكومية لفتح المدارس تقود إلى انقسام السودان لأن الأطفال في مناطق النزاع مصيرهم غير معروف.

وقال المتحدث الرسمي للجنة، سامي الباقر، في إفادات إعلامية سابقة، إن المبدأ الأول هو العدالة والشمولية والمبدأ الثاني يجب أن يكون التعليم وسيلة لكبح الحرب والحد منها وإبعادها عن المناطق المأهولة بالمدنيين.

إلى ذلك أوضح المدير العام لقطاع التعليم بولاية البحر الأحمر انطلاق امتحانات المرحلة الابتدائية وسط مؤشرات الاعداد المبكر في ظل الاهتمام المتواصل بقضايا التعليم بالولاية.