سلاميديا: كمبالا
قالت لجنة المعلمين السودانيين إن انعقاد امتحانات الشهادة السودانية في المضروب لها نهاية هذا الشهر سيحرم أكثر من ٦٠٪ من جملة الطلاب الذين استوفوا شروط الجلوس لهذه الامتحانات قبل الحرب (أكثر من ٥٧٠ ألف طالب).
وأوضحت اللجنة في تعميم صحفي بتاريخ اليوم، أن الولايات التي لا تشملها هذه الامتحانات هي ولايات دارفور الخمس وولايات كردفان الثلاث، وولاية الخرطوم عدا كرري، والجزيرة عدا القرشي والمناقل، وأجزاء من ولايات نهر النيل وسنار النيل الأبيض والنيل الأزرق.
وأكدت لجنة المعلمين السودانيين وقوفها إلى جانب استمرار العملية التعليمية وما يصاحبها من عمليات، ولكن وفقا لشروط ومطلوبات من الضروري توفرها، وإلا فالنتيجة ستكون كارثية.
وأشارت اللجنة إلى مطالبتها السابقة بوقف إطلاق النار أثناء فترة الامتحانات، والالتزام بمبدأ العدالة والشمول، منوهة إلى أن التعليم يجب أن يكون خافضا لصوت البنادق ومدخلا للسلام والتعايش.
وجددت لجنة المعلمين السودانيين مطالبها بـ إعلان وقف إطلاق النار أثناء فترة الامتحانات، وفتح المسارات الآمنة لوصول الطلاب والطالبات والمعلمين لمراكز الامتحانات.
وضمان وصول أوراق الامتحانات من وإلى مراكز التصحيح والكنترول والتجميع، مع ضمان جلوس كل الطلاب الذين يرغبون في الجلوس لهذه الامتحانات في مناطق يتم الاتفاق حولها.
وناشدت اللجنة منظمات الأمم المتحدة المهتمة بالتعليم بالعمل على إنقاذ هذه المطالب بالتواصل مع جميع الأطراف.
وطالبت قادة القوات المسلحة بوضع مصلحة الطلاب السودانيين نصب أعينهم، والبعد عن خطابات التحشيد التي يتبناها عناصر النظام المباد الذين يسيطرون على ما وصفتها بحكومة الأمر الواقع، خاصة في قطاع التعليم، فهؤلاء يعملون وفقا لمصالح تنظيمهم، ومصالحهم الخاصة.
وأكدت لجنة المعلمين السودانيين استلامها آلاف الرسائل التي يرسلها الطلاب وأولياء أمورهم وكلهم خوف، من المصير الذي ينتظرهم، لا لذنب جنوه سوى العجز وقلة الحيلة.