سلاميديا: كمبالا
أعلن موقع وزارة الخزانة الأمريكية، الخميس، أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد الجيش عبدالفتاح البرهان.
وقال نائب وزير الخزانة الأمريكية، والي أديمو: “إن الإجراء الذي اتخذناه اليوم يؤكد التزامنا برؤية نهاية لهذا الصراع. وستواصل الولايات المتحدة استخدام أدواتها لتعطيل تدفق الأسلحة إلى السودان وتحميل هؤلاء القادة المسؤولية عن تجاهلهم الصارخ لأرواح المدنيين“.
يأتي هذا الإجراء بعد إدراج قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو موسى (حميدتي)، على قائمة العقوبات في 7 يناير 2025. بالإضافة إلى ذلك، فرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية عقوبات على شركة واحدة وفرد واحد متورطين في شراء الأسلحة نيابة عن نظام الصناعات الدفاعية (DIS)، وهو ذراع مشتريات للقوات المسلحة السودانية.
لقد ارتكبت القوات المسلحة السودانية بقيادة برهان هجمات مميتة على المدنيين، بما في ذلك الغارات الجوية ضد البنية التحتية المحمية بما في ذلك المدارس والأسواق والمستشفيات. كما تتحمل القوات المسلحة السودانية المسؤولية عن الحرمان الروتيني والمتعمد من الوصول الإنساني، باستخدام الحرمان من الغذاء كتكتيك حرب. في ديسمبر 2023، قرر وزير الخارجية أنتوني بلينكن أن أعضاء القوات المسلحة السودانية ارتكبوا جرائم حرب. إن تكتيكات الحرب الفظيعة للقوات المسلحة السودانية، إلى جانب تكتيكات قوات الدعم السريع، مسؤولة في المقام الأول عن واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، حيث تم إعلان المجاعة في خمس مناطق من البلاد.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية، في تعميم صحفي، أن قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، قاد في أكتوبر 2021، بالمشاركة مع قائد قوات الدعم السريع حميدتي عملية استيلاء عسكرية على السلطة من الحكومة الانتقالية التي يقودها المدنيون في السودان.
وأضافت منذ ذلك الحين، عارض البرهان العودة إلى الحكم المدني في السودان ورفض المشاركة في محادثات السلام الدولية لإنهاء القتال، واختار الحرب على المفاوضات بحسن نية وخفض التصعيد.
وتابعت: تحت قيادة البرهان، تضمنت تكتيكات الحرب للقوات المسلحة السودانية القصف العشوائي للبنية التحتية المدنية، والهجمات على المدارس والأسواق والمستشفيات، والإعدامات خارج نطاق القضاء.
وفي وقت سابق اليوم، قالت ثلاثة مصادر مطلعة إن الولايات المتحدة، ستفرض عقوبات على البرهان بسبب استهداف القوات المسلحة السودانية للمدنيين والبنية الأساسية المدنية ومنع وصول المساعدات وكذلك رفض المشاركة في محادثات السلام العام الماضي.
واتهم خبراء في حقوق الإنسان وسكان الجيش بشن ضربات جوية عشوائية، إضافة إلى هجمات على المدنيين، وأحدثها هجمات انتقامية في ود مدني بولاية الجزيرة وسط السودان هذا الأسبوع.
البرهان، امريكا، العقوبات الأمريكية