الخرطوم ــ سلام ميديا
أطلق تجمع المهنيين السودانيين نداءاً لمحتجين تجمهروا امام بوابات مصفاة الجيلي البترولية بضاحية الجيلي شمال الخرطوم بحري مما تسبب تعطيل حركة نقل الوقود من المصفاة.
وبدأ يوم السبت مئات المواطنيين اعتصاماً امام مدخل مصفاة الجيلي للنفط وأغلقوا الطريق المؤدي للمستودعات قائلين الاعتصام احتجاجاً على تردي البنى التحتية في مناطقهم.
ويقود الاحتجاجات سكان من مناطق “الجلي وقري ووايستي” القريبة من المصفاة حيث شمل الاعتصام قطع الطريق القومي الرابط بين العاصمة الخرطوم ومناطق شمال السودان المعروف بـ “شارع التحدي”.
وأمس الأحد تأزم الموقف بحسب شهود عيان تحدثوا لـ “العين الاخبارية” قائلين إن المعتصمين أحضروا مكبرات صوت وبدأت مخطبات لحشد الجماهير وإعلان قفل المصفاه بالكامل امام حركة الدخول والخروج.
وأوضح شهود العيان أن حوالي خمس سيارات تابعة لإحدى شركات النفط تم جزهم أمام المستودع كانت في طريقها للخروج، مؤكدين أن المصفاة من الداخل تحت حماية قوات الدعم السريع التي قامت بمنع المتظاهرين من الدخول لمنطقة المستودعات.
كما أغلق المحتجون بوابة محطة الكهرباء من الناحية الجنوبية القريبة من موقع المصفاة ومنعت حركة الدخول والخروج.
وسارع تجمع المهنيين السودانيين الذي يقود حركة الاحتجاجات في السودان منذ 19 ديسمبر الماضي، إلى إرسال نداءاً عاجلاً للمحتجين بمنطقة الجيلي مطالباً بإنهاء الاعتصام لجهة أنه يخلف أضراراً بالغة على المواطنيين.
وقال التجمع في رسالة نشرها على صفحته الرسمية بـ “فيس بوك” “نوجه لكم هذا النداء العاجل برفع احتجاجكم من أمام بوابات مصفاة الجيلي لما يخلفه من أضرار بالغة على المواطنين، ونطالبكم بنقل احتجاجكم وانضمامكم بركب الثوار في مقر الاعتصام بالقيادة العامة حتى يتحقق النصر الكامل للثورة وإرجاع كافة الحقوق لأصحابها”.
وتقع منطقة الجيلي على الحدود الشمالية لولاية الخرطوم، وتبعد حوالي 50 كيلو مترا من وسط العاصمة، وتم إنشاء مصفاة الخرطوم عام 2000، وتعمل بطاقة تكريرية 90 ألف برميل يوميا.