الخرطوم ــ سلام ميديا
عين الاتحاد الإفريقي الأكاديمي والدبلوماسي الموريتاني، محمد الحسن ولد لبات، مبعوثا خاصا إلى السودان وكلفه بالتوسط بين فرقاء الأزمة السودانية.
وقال بيان صادر عن الاتحاد الإفريقي إن مهمة ولد لبات هي “تقديم مساهمة إفريقية في الجهود التي تقوم بها الأطراف في الأزمة السودانية من أجل وضع أسس مرحلة انتقالية ديمقراطية عاجلة”.
وشدد الاتحاد الإفريقي على أن المرحلة الانتقالية التي أعلن عنها المجلس العسكري يجب أن تكون قصيرة و”تنتهي بالعودة إلى النظام الديمقراطي والحكم المدني”. ويشعر الدبلوماسي والسياسي الموريتاني المخضرم أن مهمته في الخرطوم ليست سهلة.
وفي اتصال مع “العربية” بعد تكليفه بقيادة جهود الوساطة الإفريقية قال ولد لبات بشكل مقتضب “عائد إلى السودان عاجلا في مساعي وساطة إفريقية – دولية لا تخلو من الصعوبة والتعقيد.. أرجو التوفيق من الله”.
وتقول مصادر إفريقية إن اختيار ولد لبات كمبعوث للأزمة في السودان يعكس الثقة التي يتمتع بها لدى رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي وخبرته في الملفات الإفريقية حيث قاد سابقا وساطات إفريقية ودولية في أزمات إفريقيةمعقدة.
وعين ولد لبات في نهاية التسعينيات وزيرا لخارجية موريتانيا ثم سفيرا في جنوب إفريقيا وإثيوبيا والتحق بعد استقالته بالمنظمات الدولية. وبدأ مساره في العمل الدولي بمنظمةالفرانكفونية في باريس مع رئيس السينغال السابق عبده جوف وعمل مستشارا وخبيرا في مقر المنظمة الرئيسي ثم ممثلا مقيما لها في تشاد.