ابحث عن

تباين المواقف بين (قوى الحرية والتغيير) هل يحول دون الأتفاق

تقرير ــ إدريس عبدالله

أكد خبراء أن تباين المواقف بين مكونات قوى الحرية والتغيير لن تعيق عملية الأتفاق المشترك، قائلين إن تباين المواقف يعود إلى الاختلافات السياسية والفكرية بين مكونات التحالف، كما اعتبرها نوعا من المزايدة السياسية، لكنهم في الآخر متوافقون على الحد الأدنى للوصول لما يحقق أستقرار البلاد والتحول الديمقراطية.

وأثار الأتفاق السياسي الموقع بالأحرف الأولى بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير الأربعاء الماضي جدلاً واسعاً وسط المهتمين بالشأن السياسي، خصوصاً فيما يتعلق بشأن الحصانات التي طالب بها المجلس العسكري لأعضاء مجلس السيادة.

موضوع الحصانة قابله الناشطين السياسين برفض قاطع وأعتبروه محاولة للهروب من المحاسبة في عملية فض الأعتصام التى راح ضحيتها المئات بجانب أنتهاكات ضد الأنسانية. فيما وصف رئيس المجلس العسكري الفريق أول عبدالفتاح البرهان في تصريح نقلته قناة (الحدث) الأماراتية إن الحصانة التي يطالب ليست مطلقة.

فيما أعلان الحزب الشيوعي السوداني رفضه التام للأتفاق السياسي، وأوضح في بيان له نقاط الخلاف التي جعلته يرفض الأتفاق أبرزها التشاور حول 67% في المجلس التشريعي، وعدم فصل المحكمة الدستورية عن السطة القضائية، مؤكداً تمسكه بما نص عليه أعلان الحرية والتغيير، داعساً جماهير الشعب السوداني لموصلة المقاومة عبر الطرق السلمية.

من جهتها أعربت الجبهة الثورية، عن قلقها فور التوقيع بالأحرف الأولى، الأربعاء الماضي، على الاتفاق السياسي  ووصف الأتفاق المنقوص ولم يتضمن قضايا إحلال السلام في مناطق النزاع الثلاثة "دارفور، وكردفان، والنيل الأزرق"، وأكد مصدر في قوى إعلان الحرية والتغيير أن الجبهة الثورية قدمت مقترحات جديدة طالبت من خلالها بنصيب في عضوية المجلس السيادي والبرلمان، فضلاً عن منحها أفضلية في تكوين الحكومة في ولايات دارفور ومنطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، إلى جانب تسمية حكام تلك الولايات، وطالبت الجبهة الثورية بأن يتم إدراجها في الحكومة الانتقالية بعد توقيع اتفاقيات السلام في هذه الولايات، كمت تطالب أيضا بتسليم المتهمين بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية في السودان للمحكمة الجنائية الدولية، ومن بينهم الرئيس السوداني السابق عمر البشير.

كل هذه التباينات في رؤي المطالب جعل "سلاميديا" تطرح سؤالاً على المحللين السياسيين إذا كانت بالامكان إن يحدث أتفاق شامل وتوقيع على الوثيقة الدستورية بين كل مكونات حرية والغيير والمجلس العسكري أما "لا.

وقال في هذا الصدد المحلل السياسي دكتور حاج حمد محمد "سوف يحدث أتفاق بين هذه المكونات الحرية والتغيير والمجلس العسكري"، وعزا حاج حمد في تصريح صحفي لـ(سلاميديا) إلى تبعية كل هذه المكونات بما فيها أعضاء المجلس العسكري الأنتقالي للنظام العالمية الذي بدوره يريد أن يحدث أتفاق سياسي في السودان. وتابع "ذلك ليست لسواد عيوننا كسودانين أنما لموقع السودان الجعرافي، لأن أنهياره يحدث أنفلات أمني في قارة أفريقيا وجر تبعيات لا تستطيع السيطرة عليها مثل الهجرة الشرعية، وتجارة بالبشر والمخدرات.

من جانبه قال أستاذ العلوم السياسية دكتور مصطفي الجميل، إن التباين بين مكونات قوى الحرية والتغيير لا تؤثر كثير في الاتفاق بينها وبين المجلس العسكري، وتابع الجميل في تصريح صحفي مغتضب لـ (سلاميديا) "رغم الخلافات بين مكونات الحرية والتغيير ألا أنها متوافقة على الحد الادني وهو التفاوض للوصول لاتفاق يرضي كل الشعب السوداني وباقي التفاصيل والخلافات مؤجلة لما بعد الاتفاق".

وتوقع الجميل تأخير التوقيع على الاعلان الدستوري لصعوبة التفاصيل فقط، ونفى إن يكون لتباين رؤي أوما يدور داخل مكونات الحرية قوى الحرية والتغيير.

من جهته قال محلل السياسي وأستاذ العلوم السياسية محمد أحمد شقيلة إنه من المستبعد إن تشهد جولة واحدة من المفاوضات  التوقيع على الاتفاق نسبة لأن موضوع التفاوض يحتاج إلى أكثر من جولة للتوصل لأتفاق.

وتابع "هذه لا ينفي الإعلان السياسي الذي يعد خطوة للوصول لحل أنجع، إذا قوى الحرية والغيير تمكنت من أزالت عدد مقدر من العقبات التي كان يمكن إن تعترض سير المفاوضات لكن أستطاعت تجاوزها وجلست للتفاوض مرة أخرى"،  وأضاف شقيلة "صحيح أن هنالك بعض التباينات وسط قوى الحرية والتغيير حول بعض الموضوعات المرتبطة بالاتفاق السياسية ولكنها على أي حال لا يمكن ان تكون سبب أو تلعب دورا في عرقلة التوصل إلى اتفاق نهائى".

وأرجع ذلك للأستشعارهم خطورة الظروف التي تمر بها البلاد،  وأعتبر شقيلة إن التباينات داخل مكونات الحرية والتغيير بصورة أكبر للأسباب السياسية الفكرية بين مكوناته، إذا أنها تختلف في المنظور الفكري والذي يجعل رؤية السياسية مخلتفة، وتابع شقيلة "ولا تخلو من المزايدات السياسية أكثر من أرتباطها بسبب موضوعي يتصل بالاتفاق".

وتوقع شقيلة إن تأخذ المفاوضات حول الإعلان الدستوري وقت أطول، وعزا ذلك للقضايا الموضوعة في طاولة المفاوضات إذا إنها تأخذ  وقت حتى يتثنى الوصول إلى توافق حولها بين طرفين المفاوضين الحرية والتغيير ومجلس العسكري.

Pin It

تجمع الأساتذة يرفض إعادة فتح الجامعات ويطالب بإقالة المدراء

 
الخرطوم ـ سلام ميديا
 
رهن تجمع أساتذة الجامعات السودانية الأحد قبوله إستئناف الدراسة يتحقسق 9 مطالب على رأسها إقالة مدراء الجامعات ونوابهم الذين تم تعيينهم بقرار من الرئيس المخلوع عمر البشير.
 
وأعلنت الأسبوع الماضي عدد من الجامعات عن إسئناف الدراسة بعد اغلاق دام نحو 7 شهور، فيما أعلنت اليوم جامعة الخرطوم أعرق الجامعات السودانية عن إستئناف الدراسة على مراحل ابتداءاً من الأحد 21 يوليو الجاري.
 
وعقد تجمع أساتذة الجامعات اليوم الأحد مؤتمراً صحفياً بالخرطوم رفض فيه قرار إعادة عدم فتح الجامعات ما لم تتحقق مطالب مذكرة تجمع أساتذة الجامعات والكليات والمعاهد العليا.
 
وتتمثل هذه المطالب حسب بيان جرى توزيعه على الصحفيين في عودة المفصولين السياسيين من الأساتذة والطلاب للعمل والدراسة بجامعاتهم، ورصد كل الانتهاكات والمظالم في حق الأساتذة والطلاب وتقديم الجناه للعدالة.
 
وأضاف "إقالة مدراء الجامعات ونوابهم الذين تم تعيينهم بقرار من رئيس النظام البائد، وشاغلى الوظائف الاداريه العليا، والمفتاحية، وحل مجالس إدارتها، ومراجعة كل القرارات الصادرة منهم منذ سقوط النظام البائد وحتي تاريخ اقالتهم".
 
كما طالب البيان بحل الوحدات الجهادية وإخلاء المساجد والمخازن من الأسلحة بكافة أنواعها وتسليمها الى قيادة القوات المسلحة حفاظاً على أرواح الطلاب وسلامتهم، بجانب حل شرطة الجامعات والعودة للحرس الجامعي.
 
كذلك حل صندوق دعم الطلاب والتحفظ على ممتلكاته ومعالجة وضعه وتصفيته، على أن تتولى الجامعات أمر إسكان وإعاشة الطلاب كما كان متبعا سابقا، وما هو معمول به فى كل جامعات العالم.
 
وشدد على أن يدار التعليم العالي والجامعات وفقا للقوانين التي كانت سائدة حتى 30 يونيو 1989م، إلى حين إعداد القوانين الديموقراطية البديلة التي ترسخ الاستقلالية والمؤسسية والديموقراطية، وتعرض على المجلس التشريعي الانتقالي لاجازتها، والعمل وفقا للسياسات البديلة.
 
وطالب البيان بتصحيح مسار نقابات العاملين بإلغاء قانون النقابات لعام 2010م (المنشأة)، والعودة إلى قانون 1987م الفئة والذي كان معمول به حتي انقلاب الانقاذ، إلى أن تعد الحركة النقابية قانونها البديل، وتجيزه بالمجلس التشريعي الانتقالية.
 
كما طالب بيان تجمع الأساتذة بتصحيح مسار الاتحادات الطلابية بالجامعات السودانية وإعادة النظر في تكويناتها بالجامعات المختلفة بضمان حرية تكوينها و ديموقراطية قوانينها.
 
ودعا البيان إلى تقديم برنامج اسعافي اصلاحي شامل، يتضمن مراجعة ما يسمى بثورة التعليم العالي، ووضع اللوائح التي تنظم سياسات القبول والامتحانات والتمويل والبحث العلمي، ووضع الاستاذ الجامعي، والطالب الجامعي.
 
إلى ذلك عقد مجلس عمداء جامعة الخرطوم اليوم الأحد إجتماعاً طارئاً بقاعة الاجتماعات بأمانة الشؤون العلمية برئاسة مدير الجامعة البروفيسير أحمد محمد سليمان، وأقر الاجتماع إسئناف الدراسة بالجامعة على مراحل مجدولة.
 
وتبدأ الجامعة بحسب بيان تلقته "سودان تربيون" في إسئناف الدراسة يوم  الأحد 21 يوليو الجاري في كلية الدراسات العليا، بينما  يستأنف الأحد 28 يوليو طلاب المستوى الأول والفصول النهائية بكل كليات مجمع الوسط عدا مدرسة العلوم الإدارية، وكليات مجمع شمبات، ومجمع التربية وجميع كليات مجمع العلوم الطبية والصحية بكل مستوياتها عدا كلية الطب.
 
فيما تستأنف الدراسة يوم الأحد 18 أغسطس القادم في باقي المستويات بكل كليات مجمع الوسط عدا مدرسة العلوم الإدارية، ومجمع شمبات ومجمع التربية.
 
وتعطلت الدراسة بالجامعات لنحو 7 أشهر على خلفيّة الاحتجاجات الشعبية، التي اندلعت في 19 ديسمبر 2018 وأطاحت بنظام عمر البشير في 11 أبريل الماضي.
Pin It

تأجيل ثاني لجلسة المفاوضات بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير

 
الخرطوم - سلام ميديا
 
طلبت قوى إعلان الحرية والتغيير من الوساطة الأفريقية الاثيوبية المشتركة تأجيل جلسة اليوم الأحد من المفاوضات مع المجلس العسكري الانتقالي لمدة 48 ساعة، ريثما تحسم مواقفها الداخلية حول وثيقة الاتفاق.
 
ودخلت قوى الحرية والتغيير مساء اليوم الأحد في اجتماع مشترك بين مكونات التحالف لحسم من الوثيقة الدستورية، بعد ان يسلم كل طرف من مكونات قوى الحرية والتغيير ملاحظاته على الوثيقة قبل ان تخرج منها بموقف موحد ومتفق عليه يسلم للوساطة.
 
وكانت الوساطة أجلت جلسة التفاوض حول وثيقة الاتفاق الدستورية، بطلب من قوى إعلان الحرية والتغيير التي طلبت فرصة لمزيد من التشاور بين مكوناتها، حسب ما أعلنه مبعوث الاتحاد الأفريقي محمد الحسن لد لباد.
 
وتسود حالة من الترقب والحذر إزاء جلسة المفاوضات المقبلة، وما ستسفر عنه من نتائج، لا سيما في ظل تباين وجهات نظر الأطراف حول بعض بنود وثيقة الإعلان الدستوري في صيغتها النهائية، وتوافقهما بشكل كامل على الاتفاق السياسي.
 
ونقلت "الجزيرة نت" عن مصادر بأن التوقيع على الاتفاق السوداني بات عسيرا بعد دمج الإعلان الدستوري والميثاق السياسي. قلئلة إن اختزال الميثاق السياسي تسبب في تأجيل التوقيع لأنه أغفل الكثير من القضايا، مثل قضيتي السلام والنازحين.
 
وأكدت المصادر أن أبرز مواضع الخلاف بشأن الإعلان الدستوري تتمحور في الحصانة المطلقة لرئيس وأعضاء المجلس السيادي، حيث منح الإعلان أعضاء المجلس السيادي حصانة من أي ملاحقة قانونية في السنوات الثلاث المقبلة.
 
كما ينص الإعلان على عدم فتح أي قضايا ضد أعضاء المجلس في المحاكم، وهو ما رفضته قوى الحرية والتغيير جملة وتفصيلا، واعتبرته مخالفا لمسوّدة الاتفاق.
 
ويتحدث الإعلان كذلك عن تقييد عضوية حاملي الجنسية المزدوجة في المجلس السيادي ومجلس الوزراء، إلى جانب منح الصلاحيات للمجلس السيادي لتعيين ولاة الولايات، مما يؤجج مخاوف تكريس المركزية المطلقة.
 
واعتبرت المصادر أن دمج الإعلان الدستوري والميثاق السياسي مخالف لنص المسوّدتين اللتين تم التوافق عليهما.
 
كما رأت في اختزال صلاحية المجلس التشريعي ونقل صلاحياته إلى المجلس السيادي ومجلس الوزراء أمرا يتنافى مع ما تمّ التوافق عليه برعاية الوساطة.
Pin It

في الاجتماع السادس لمعوقات الصادر: الموافقة على مقترح زيادة الحافز بعيدا عن سعر الصرف


 الخرطوم: عايدة قسيس
وافق مصدرو الماشية  على مقترح   يقضي بمنح حافز تشجيعي للمصدرين دون رفع سعر الصرف الرسمي.
وتوافقت الجهات المعنية بالصادر على  حزمة من التوصيات التى تسهم في ايجاد حلول لمعوقات الصادر وانسيابها ، وتشمل التوصيات تعميم منشور بنك السودان رقم (15) لسنة 2018م  المعني بطرق الدفع المقدمة  بأن تكون طرق الدفع المقدم  والاجل بسعر بنك السودان المركزي (45) جنيها للدولار ، بجانب   الحافز التشجيعي ، فضلا عن التمويل المصرفي ، السعر التأشيري ،  وسعر الصرف ، بجانب اشراك الجهات ذات الصلة   بعمليات الصادر .


واقر  المدير العام للوكالة الوطنية لتأمين وتمويل الصادرات احمد بابكر  حمور امس في الاجتماع السادس لمعوقات وانسياب صادر الضأن للاسواق السعودية بضرورة تثبت سعر الصرف الحالي  دون زيادة  على أن يكون هنالك حافز خارج بعيدا عن  طرق الدفع المقدم  كحافز تشجيعي بالعملة الوطنية  ،  الا انه لم  يحدد نسبة معينة، مؤكدا على ان مقترح زيادة سعر الصرف للصادر من شأنه ان يحرك اسعار الدولار بالسوق الموازي ، واستدل برفع سعر الدولار للصادر من (30) الى (47)  الذي كان له الاثر والانعكاس في رفع سعر الدولار بالسوق الموازي الى (65) ،  مردفا "  الزيادة المطلوبة حاليا ستؤدي الى رفع السعر بالموازي الى (80) جنيها ، قاطعا بضرورة المحافظة على سعر الصرف حتي ينعكس ايجابا على المواطن والدولة.  
 ولم يمانع  رئيس شعبة مصدري  الماشية  سعد العمدة بان يكون الحافز للمصدرين  تحت اي مسمى على ان  يحقق ربحا للمصدرين دون تكبدهم خسائر، مقرا  بوجود مشاكل  كثيرة تواجه صادر الماشية اهمها   عدم الوضوح  " وقول الحقيقة " على حد قوله.


 وقال  العمدة بان المقترح "المساواة في الظلم عدالة"، مؤكدا على انه افضل لكنه ليس الحل الصحيح، وقطع  بان اي من يقبل بسعر  (45) وراءه جهات  (امن واستخبارات).
 وقطع العمدة بعدم  وجود منطق بان يتكبد المصدر فرق السعر في" الخروف" مابين (4ـ 3) الف جنيه ، لجهة ان سعره بالمملكة العربية السعودية بواقع (150)  دولارا بما يعادل (7) الف جنيه بالسعر الرسمي لبنك السودان في وقت تبلغ  تكلفته حتى وصوله الاسواق السعودية بواقع (9ـــ 10) الف جنيه،  واردف "هذا الوضع افرز ظاهرة الوراقة"، مؤكدا على توقفه لاربعة اعوام عن الصادر بسبب الواقع المريع ، وتابع " اما يتوقف المصدرون أو يصدروا ناس باسمائهم" مارقين للربا والتلاف" على حد تعبيره، مؤكدا على عدم ادانتهم ومحاكمتهم قانونيا  لجهة أن اوراقهم سليمة.


 وشن العمدة  هجوما على الضوابط والسياسات المعنية بالصادر، مؤكدا على أنها  خلقت التصنيفات للمصدرين، مشددا على ضرورة ضبط ووضع السياسات والضوابط الصحيحة  متهما   بوجود شبكة من موظفي دولة ووزارات وبنوك وسماسرة   يقومون باستخراج ورق الصادر مقابل مبالغ ضخمة تصل مليارات، داعيا لوضع  السياسات  التى تضمن  استرداد حصائل الصادر ،  مؤكدا على ان ارتفاع الدولار ليس في مصلحة اي احد ، منوها الى ان  انخفاضه لا ياتي بالسياسات انما بتحرير الاقتصاد وفتح الاسواق.
وقال مدير ادارة النقد الاجنبي بمصرف الادخار بأن تحول المصدرين من طرق الدفع المقدم لطرق   دفع اخرى لان السعر فيها مجز لجهة أنه يتم بيعها للبنوك التجارية بعكس  البنك المركزي ، مشددا على ضرورة اصدار قرارات تجبر الوراقة على التصدير  وليس بأن نتركهم يصدرون ومنها نحظرهم  ، مطالبا بقرارات شجاعة لتشجيع المصدرين  ، لافتا الى أن بنك السودان محتاج الى  معاونة المصدرين  لمواجهة تكلفة ارتفاع البضائع  ، لافتا الى أن الوكالة والشركات تحتاج لقرارات مثلى لضمان استرداد الحصائل.
 وفي السياق  كشفت مديرة ادارة الصادر كوثر محمد  عبد الرحمن عن موافقة وزارتها بتطبيق نظام الدفع المقدم  للصادر عبر البر ، مشيرة الى انه بالسياسات يمكن تخفيض  الاسعار وتنظيم الاسواق 

 
وفي الاتجاه رفض المصدرون زيادة سعر الصرف  للمصدرين، موافقون في الوقتذاته عن مقترح  الحافز التشجيعي.
 وفي الاتجاه طالب عبد المنعم بوكالة تأمين وتمويل الصادرات بضرورة  ايجاد السياسات  وضوابط سليمة وصحيحة ورقابة لدعم  الصادرات،  مؤكدا  في حال عدم وضع السياسات فان الكل سيلقي لومه وقصوره على الطرف الاخر، مشددا على ضرورة التنسيق  بين الجهات ذات الصلة  لوضع السياسات، منوها لاهمية ربط السياسات التجارية بوسائل الدفع، كاشفا عن سلع مهمة ذات ميزة نسبية تصدر بطرق الدفع المقدم ما جعل اموالنا تدور بالخارج على حد قوله، داعيا الى الاستفادة من تجربة كوريا في استرداد حصائل الصادر بأن يتم محاسبة  كل من لم يتم استرداد الحصائل.وقطع عبد المنعم بأن الاقتصاد من غير  تحرير الاقتصاد  يصبح حديثا للت والعجن " على حد قوله  .

Pin It

موقع إخباري محايد وغير منحاز لأي طرف أو جه ويقدم خدماته لجميع السودانيين والمهتمين بالشأن السوداني

294 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع