الخرطوم:سلام ميديا
اتهم خبراء في مجال البيئةمؤسسات لم يسموها بتفريق المياه الاسنة بالنيل .وحزرو من خطورة خلط النفايات الطبية والمنزلية الأمر الذي يتسبب في حدوث الازمة والأمراض الصدرية وعزا الخبراء في ورشة المخالفات البيئة والتي نظمها المجلس الأعلى للبيئة والترقة الحضرية والريفية بولاية الخرطوم بمعرض الخرطوم الدولي ذلك لغياب الرقابة وعدم تفعيل آلقانون وانزاله على ارض الواقع وكشف خبراء عن أجتماع مع السفارة البريطانية قريباً بهدف تحويل النفايات المنزلية الى سماد عضوي خلال 24ساعة .
وحذر الخبير البيئي بالمجلس الأعلى للبيئة عمر بابكر من خطورة حرق النفايات على المواطن وقال الحرق ليس وسيلة ولا حل وقال بالقانون يمكن الزام المستشفيات بفرز النفايات العادية والطبية والادوات الخطرة. مبينا ان وجود القانون لا يمنع من الممارسات السالبة . ودعا لعدم حرق النفايات الطبية والكيماوية وتدويرها ‘ منبها الي الاثار السالبة علي التربة نتيجة للتخلص العشوائي من النفايات الاكترونية لجهة انها تحتوي علي عناصر خطيرة ‘ لافتا إلى خطورة الكمائن علي التربة لاستخدام الباستيك واطارات السيارات في الحرق..
ومن جانبه كشف مدير الإدارة العامة للرقابة والتفتيش بالمجلس ان القانون الموجود يغطى 70% من الانشطة منوها الي انهم في انتظار تكوين المجلس التشريعي لسن قوانين رادعة لتحقيق دولة مدنية حقيقية
