رسمياً: إعفاء المدير العام لهيئة الإذاعة والتلفزيون



الخرطوم:سلام ميديا

اعفي رئيس مجلس الوزراء اليوم الأحد " د .عبدالله حمدوك" المدير العام لهيئة الإذاعة والتلفزيون " محمد احمد عيساوي" من منصبه كمدير عام.
  وتم تكليف "ابراهيم محمد ابراهيم البزعي" بديلاً عنه.

وجه القرار وزارتي الثقافة والإعلام ،العمل والتنمية الاجتماعية ،بجانب الجهات المعنية الأخرى إتخاذ إجراءات تنفيذ القرار.

آثار مدير التلفزيون المقال الراي العام بعرضه لفيلم خفافيش الظلام الذي أساء إلي الثورة مما حدا بقطاعات واسعة للمطالبة بأقالته.

علي أثر ذلك دون عدد من الناشطين بلاغ في مواجهة "عيساوي" بسبب عرضه للفلم الذي أساء للثورة والثوار

Pin It

بعد إكمال اسبوعها الاول: بدايات وزارية غير مبشرة



  
    محمد أحمد عبدالقادر  

   الآن وقد  أكملت اسبوعها الأول و دخلت فى الثانى ومن خلال ما تناولته وتداولته  وسائل  التواصل  الاجتماعي  من مواقف وتصريحات  لوزراء حكومة حمدوك  أستطيع  القول أن مؤشرات  غير مبشرة قد برزت إلى السطح .

  التمحيص  والتدقيق  الشديد الذى تمخض  عنه تشكيل هذه الحكومة جعل منهم خيار من خيار .فهى إذن حكومة المختارين  الأخيار .
 من المؤشرات  غير المبشرة  التى لمستها  من  الوزراء  الأخيار تلك التصريحات  المتعجلة .بعضها فطير  والآخر مربك  ومحير . وكلها تكشف عن تعطش  للاضواء  ولهث  نحو النجومية .

 لا اجد أى حرج فى القول أن الغالبية  العظمى  من الوزراء الأخيار كانوا (نكرات) لا يعرفهم أحد وسيدنا إبراهيم  عليه السلام  وصف ملائكة بأنهم منكرون ....بدا  لي  وكأن  بعضهم يريد ان يصير نجما بين عشية وضحاها .

   حكومة كفاءات ... والكفاءة  تعنى فيما  تعنى التروى والتدقيق  ومحاولة دراسة الأمر من مختلف الجوانب ومن بعد تحديد  الموقف ثم التعبير عنه .

 غير  مقبول  ابدا  ان يدلى  بعض الوزراء  بتصريحات  فى مسائل  جوهرية  قبل التعرف على مهام وزاراتهم  أو حتى الجلوس بتمهل  فى مكاتبهم .
  ما يؤسف له أن بعض  تصريحات الوزراء  كانت سببا للسخرية  منهم .كتصريح وزير الشئون  الدينية . والبعض  الآخر كان قمة فى الإحباط  كتصريح  وزير المالية  عن الدعم . (منو القال ليك فى دعم ولا مافى دعم اصلا عشان ترفعو  ولا ما ترفعو) وانت لم تجلس فى مكتبك .


 واضح جدا أن الظهور الاعلامى للعنصر  النسائى فى الحكومة كان طاغيا  و مردوده  كان سلبيا على الخالة  أسماء والأخت انتصار والابنة لينا . وهو ظهور غير مرغوب فيه  من الجميع على الأقل في  هذه المرحلة .
 اذا ما صح أن وزير الصحة غادر إلى الدمازين  بسبب ظهور حالات  من الكوليرا  تكون هذه كارثه  أكبر من الكوليرا   (ذاتا) .الوزير ابن الاكرمين  الذى كنا نتطلع أن ينتشل  الأوضاع  الصحية  فى السودان بأكمله من الغرق .يغرق فى النيل الأزرق .


 لدينا فى العلاقات  العامة  قاعدة  ذهبية تقول (أن الأعمال  الجيدة تعلم عن نفسها) . أقول للوزراء الأخيار  عليكم الأخذ بهذه القاعدة ... وهنا لابد من تحية اجلال وتقدير للمهندس  عادل على إبراهيم  وزير الطاقة والتعدين الذى طبق  تلك القاعدة  وهو لا يدرى عندما أمر بإنزال تلك الافتة (التافهة) . هذا التصرف البسيط فى مظهره والعظيم  فى جوهره كانت له من الاصداء  الطيبة لو وضعت فى  كفة و وضعت أصداء تصريحات جميع الوزراء  و رئيسهم فى كفة لرجحت  بهم .

 ارجو ان يتدخل الأخ فيصل  محمد صالح  وزير الاعلام ويعمل على وضع أسس واضحة لتعامل الوزراء  مع أجهزة الإعلام . حتى لا ينفلت  الأمر أكثر ويحدث ما لا تحمد عقباه .

Pin It

زيارة حمدوك لجوبا.. ثمار السلام وحسن الجوار



الخرطوم - إدريس عبدالله

وصل رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، الخميس، إلى جوبا عاصمة دولة جنوب السودان، في زيارة هي الأولى له منذ توليه منصب رئيس الحكومة الانتقالية.

ويضم الوفد المرافق لحمدوك وزيرة الخارجية أسماء محمد عبد الله، ووزير الداخلية الفريق شرطة الطريفي إدريس ووزير التجارة والصناعة مدني عباس، إلى جانب وزير الطاقة والتعدين عادل إبراهيم.

وتأتي زيارة رئيس وزراء السودان إلى جوبا بعد توقيع الحركات المسلحة اتفاقا إطاريا، الثلاثاء، مع الحكومة السودانية.

في هذا الصدد قال المحلل السياسي محمدأحمد شقيلة إن زيارة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك إلي جوبا لمقابلة حركات الكفاح المسلح هي بمثابة وضع النقاط على الحروف التى كتبها الوفد الممثل للمجلس السيادة.

وأعتبر شقيلة ان وفد المجلس السيادة قد نجح في مهمته في تهميد الأرضية وتهيئة الأجواء وبناء الثقة ومد جسور التواصل.

وتابع قائلا "هذا هو الدور الذي حددته له الوثيقة الدستورية متمثل في  رعاية وتيسير عملية التفاوض سيما هو بمثابة أب للطرفان المتفاوضان".
 
وأضاف شقيلة "زيارة حكومة هي من الأهمية بمكان سيما إن المفاوضات ستقوم على أساس الشراكة والتعاون بين الطرفان لإيجاد حلول جذرية لمشكلات البلاد وبهذا يمكن قول أن  المفاوضات المقبلة تختلف عن المفاوضات المتعارف عليها في السابق".

وقال شقيلة إن حمدوك سيتشاور مع الحركات المسلحة حول تشكيل "مفوضية السلام " وعضويتها وكذلك المبادئ العامة للتفاوض والتي التي هي محل أتفاق بين الطرفين، بجانب الاتفاق على جهته الرعاية للتفاوض وابشعود على اتفاقية السلام.

وتابع قائلا "هل هي دولة جنوب السودان أما منظمة الايقاد وشركاءها باعتبارها مسؤولة عن ملف السلام في السودان، أم الاتحاد الأفريقي ام جميعهم يكون شركاء في ذلك".

وأكد شقيلة أن تحديد مثل هذا الأشياء مهم وضروري حيث يؤكد أهمية زيارة حمدوك لجوبا ومقابلة الحركات المسلحة في هذا توقيت بذات ليتفقوا على كلما يعزز الثقة بين الطرفان وجعل خطوة الإحلال السلام في السودان يتحقق دون أي عقبات صعبة لايمكن تجاوزها.

من جهته قال القيادي في قوى الحرية والتغيير وجدي صالح، "لسلام ميديا" إن خطوة زيارة حمدوك إلى جوبا واجبة وهي من أولويات الحكومة الانتقالية وفقاً لما نصت عليه الوثيقة الدستورية بإن الستة أشهر الأولية مخصصة لمسألة إحلال السلام.

وتابع وجدي "هي بداية لابد منها من أجل التمهيد لاتفاقية سلام حقيقة يحقق تطلعات الشعب السوداني".

وأكد وجدي أن كل ما تم  بين قحت والحركات  المسلحة ان كان في أديس أبابا والقاهرة الآن ستقوم به الحكومة السودانية بصفتها حكومة تمثل الشعب وليست قوى الحرية والتغيير.

وتابع قائلا "إنما جناه الوفد الممثل للمجلس السيادي سيتوج بما سيجنيه الوفد برئاسة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك بوضع ملف السلام بشكل واضح على أساس إن تمهد للمفاوضات التى تعالج وتكمل المسيرة واحلال السلام في الزمن المحدد له".

Pin It

نثر الازاهير ..ام نثر الاشواك ..؟


هاشم عبد الفتاح

ليس من بين خيارات دولة العدالة والرشد ..الاتكاءة على جدر من القبلية والمناطقية او الحزبية الضيقة ولا علي العقائد الفكرية اوالايدولوجية الاقصائية  ..فالوطن جراحاته تدمي ..

واحزانه تتمدد .. بحار من الدماء والدموع  قدمها السودانيين (عربونا) للثورة والتغيير ..لكن لازال المواطن في كبد وعناء ومشقة..فقد نفد الصبر او اوشك على النفاذ ..لكننا رغم كل هذه السحب القاتمة التي تحجب (الرؤية) نري في اخر النفق المظلم شمعة متوهجة ..

اطلت في المشهد السوداني ..جاءت قدرا من رحم الثورة ..تحملها الان حكومة (حمدوك) بايادي بيضاء او هكذا كانت وصفتها او ديباجتها الخارجية .. دعوا هؤلاء القادمين الجدد لازالة البؤس (والكابوس) من وجه الحياة في بلادنا بعد ثلاثة عقود من سنوات القحت والجفاف ..

ليرسموا البسمة من جديد في وجه كل سوداني محبط ..فلماذا اذن لا تلتف كل الضمائر والارادة السودانية من اجل هذا الوطن الذي اثقلته الجراح على الجراح واوهنت قواه سباقات الكراسي وطموحات السياسيين ..

فالذين ورثوا السلطة الان يحتاجون الى مزيد من الرشد لبناء ركائز الدولة الجديدة ...اما الذين سقطوا غداة الثورة عشية الحادي عشر من ابريل (الصادق) فهم لازالوا يتباكون وينتحبون من اجل (فردوسهم المفقود) ..يحاولون اجهاض الثورة ونثر الاشواك والمتاريس في سكتها ..يشككون في هوية الثوار  وقادة التغيير واحقيتهم واهليتهم في سيادة عرش الدولة

Pin It

موقع إخباري محايد وغير منحاز لأي طرف أو جه ويقدم خدماته لجميع السودانيين والمهتمين بالشأن السوداني

12 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع