ابحث عن

ادم على شوقار رئيس مجلس حركات سلام دارفورل(الأخبار)

لم نحمل السلاح من أجل اسقاط النظام ولهذا السبب(....) انسلخت من العدل والمساواة
الانقسام والتشرزم افة أصابت الحركات والماعندو (عصا) لايمكن يضرب!!!  
لدينا خيارات منها الانضمام لاحزاب قائمة لكننا لن نكرر تجربة احزاب (الفكة)
من عيوب الحوار الوطني تقسيم كيكة السلطة بين أعضاء الية (7+7)
رئيس مجلس الوزراء رجعنا (60) سنه للوراء باعادة انتاج الطائفية
هذا ماقالة القائد عبدالله ابكر في حق الرئيس البشير وعثمان كبر
\\\\\\\\\\\\\\\\


حوار: حافظ المصري
ادم على شوقار رئيس حركة تحرير السودان (القيادة العامة) رئيس مجلس حركات سلام دارفورانضم  إلى التمرد في مطلع العام 2003  ثم عاد الي السلام بعد انشقاقة عن حركة العدل والمساواة عقب انهيار الاتفاق الاطارئ الموقع بين الحركة والحكومة في الدوحة بسبب دخول حركة التحرير والعدالة طرفا في التفاوض شوقا اسس شوقارحركة أطلق عليها حركة تحرير السودان القيادة العامة وتحت مظلتها قاد مفاوضات مع الحكومة بوساطة الرئيس التشادي ادريس ديبي اتنو في انجمينا ثم ابوجا ثم اديس ابابا التي وقع فيها الاتفاق ويرى (شوقار) أن الثورة حققت أهدافها وباعتراف المركز بحقوق أهل الهامش لكنه أقر بفشل  قيادات الحركات المسلحة  في إدارة حوار جاد فيما بينهم أولاً ثم مع المركز مجتمعين وأبدى تحسره على تخلي الكثير من الحركات عن قيم الثورة من أجل تحقيق غاياتهم الشخصية ولمعالجة الكثير من المشكلات التي تعاني منها الحركات اجتمع عدد منها تحت  مظلة المجلس الذي يهاجمه اهل دارفور لغيابه عن المشهد السياسي وعدم اهتمامه بقضايا الاقليم ولمعرفة الكثير عن واقع الحركات اجرت الاخبار حوارا مع شوقار فماذا قال

\\\\\\\\\\\\\\\\\
ماذا يدور الان في الساحة السياسية ؟؟؟
الكل يعلم أن السودان يمر بمرحلة حسلسة ودقيقة من الناحية السياسية والاقتصادية خاصة فيما يلي قضايا معاش الناس ونحن عندما جئنا من التمرد كنا ومازلنا نحمل هموم ومعاناة أهل السودان ورغم أن الأوضاع الأمنية مستقرة في دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق الا أن الاوضاع الاقتصادية في تدهوروهناك أشياء كثيرة تحتاج معالجات ليس بالحديث فقط كما هوماثل الان وانما معالجات عملية بعضها تحتاج لعمليات جراحية معقدة لأن تصحيح مسار الوضع الاقتصادي يحتاج لقرارات حاسمة وحازمة حتي يسترد الجنية عافية لأن قيمته مقابل الدولار مدعاة للقلق
أنتم متهمون بأن همكم اصبح معالجة قضاياكم ولاشأن لكم بانسان دارفور وكأنكم حملتم السلاح من اجل مشكلاتكم الشخصية ؟؟؟
هذا سؤال جميل وأنا هنا أقول ان حالنا كحال الذي لايملك (عصا) وبالتالي لايستطيع أن يضرب ولذا مهما عملنا هناك معقوقات وعقبات كبيرة جدا تقف أمامنا لخدمة انسان دارفور وهنا لا أريد أن أقول نحن مكبلين لكننا نعاني معاناة حقيقية في سبيل خدمة اهل دارفور والسودان لأن قضيتنا هي قضية السودان في دارفوروأنا لست ميالا للطرق باستمرار على أن القضية هي قضية دارفورلأننا عندما حملنا السلاح كنا نعمل من أجل اصلاح دستوري في السودان وبالطبع دارفور جزء من السوان سياخذ حقه وفق الدستور
هل أنتم راضون عما تحقق بعد أن أصبحتم جزء من الحكومة بمظلات متعددة؟؟؟
لسنا راضون عن ماتحقق من مكتسبات على الأرض وهنا لابد أن يدرك الجميع أن منبر الدوحة الذي افضي للسلام في دارفورهو منبر أوجدته العدل والمساواة لكن تم اختطافه
من الذي اختطف المنبر ؟؟
اولا نحن من أوجدنا منبر الدوحة عندما كنا في حركة العدل والمساواة بعد أن وقعنا اتفاق مع الحكومة تم على اثره اطلاق سراح أسرى الحركة في هجوم أم درمان المعروف بالزراع الطويل  ثم اتفاقا اخر بالأحرف الأولى في انجمينا برعاية الرئيس ادريس ديبي اتنو مهد للاتفاق الاطاري فيما بعد حيث وقع عن الحركة رئيسها الشهيد الدكتورخليل ابراهيم وعن الحكومة الدكتورغازي صلاح الدين بعدها توجهنا الي الدوحة التي تم فيها توقيع الاتفاق الاطاري النهائي في تظاهرة سياسية بحضور الرئيس عمر البشيروالرئيس ادريس ديبي والرئيس أسياسي أفورقي وامير قطر وممثليين للأمم المتحدة والاتحاد الافريقي والجامعة العربية ثم تحركنا بعد ذلك للميدان وقمنا بتنوير قواعدنا وقواتنا بالاتفاق والعودة لمناقشة باقي الملفات لتوقيع الاتفاق النهائي
كيف كان ردة فعل قواعدكم وقواتكم وقتها على خطواتكم تجاه السلام ؟؟؟
للأمانة كان رئيس الحركة الدكتور خليل ابراهيم أكثر حرصا على السلام وفي نفس الوقت وجدنا ترحبيا منقطع النظير من القواعد والقوات لكن الغريب عندما عدنا للدوحة وجدنا مجموعة أخري يقال لها حركة التحرير والعدالة
  ألم تكونوا على علم بأن حركة التحرير والعدالة جزء من المفاوضات؟؟؟
لاتوجد حركة اسمها التحرير والعدالة من الاساس وليس لهم وجود في الميدان حتي نعرفهم وعندما سألنا عنهم قالت لنا الوساطة أن هذه المجموعة هي حركة التحرير والعدالة والان وقعت الاتفاق الاطاري وستدخل معكم في التفاوض بشأن الملفات الاخري فاستنكر رئيس الحركة هذا المسلك خاصة وأن الحركة ليس لها وجود صحيح أن هناك افراد فيها كنا نعرفهم في الميدان منهم بحر ادريس ابوقردة ومع ذلك وقعوا الاتفاق الاطاري
من اين جاء قيادات التحرير والعدالة مادام أن غالبيتهم غير معروفين وليس لهم صلة بالميدان؟؟؟
اغلبهم جاء من دول المهجر ومن داخل الخرطوم حيث أن بعضهم كانوا يجلسون في البرندات ورغم كل هذه التقاطعات حاولنا ان نجد صيغة توافقية معهم حرصا منا على السلام ودعيناهم لأن يندمج في حركة واحدة ونناقش القضايا ككتلة لكنهم رفضوا
لماذا رفضوا الاندماج معكم ؟؟؟
لأنهم يعتقدون أن اندماجهم في حركة العدل والمساواة يعني تذويبهم وبالتالي لايكون لهم دور فاعل في المستقبل ولهذا السبب قال الدكتور خليل للوساطة نحن من وقعنا الاتفاق الاطاري قبل هذه المجموعة وبالتالي نحن من نناقش الملفات لوحدنا مع الحكومة وعلى الاخرين أن ياتوا من بعد ذلك لكن الوساطة رفضت ذلك فغادروفد العدل والمساواة المنبرلكن وهنا كان لي رأي مخاللف للوفد لأنني كنت أري أن لانغادر المنبر لذات السبب بل نمضي في مناقشة باقي الملفات مع بوجود التحرير والعدالة حتي وان لم يكونوا حركة فانهم أبناء السودان ومادام يهمهم أمر السلام سنعمل معهم وبعد أن نصل لاتفاق نذهب للميدان ونحسم خلافاتنا هناك سياسيا وعسكريا لكن أن نترك المنبر لهم ونحن من اوجدناه وتحاورنا فيه لأكثر من عام هذه النظرة ليس صائبة لكن في النهاية كان رأي الأغلبية أن ننسحب فنسحبنا وعدنا للقاهرة ومنها أعلنت أنا انسحابي من الحركة
ما السبب الذي دفعك لترك الحركة بعد العودة من الدوحة مباشرة ؟؟؟
السبب هو أنه لم يعد هناك مبرر يجعلني اسامرفي حمل السلاح مجددا مادام ان هناك جدية من طرف الحكومة في التفاوض لتحقيق السلام
ماذا فعلت بعد انسلاخك من الحركة والي أين توجهت ؟؟؟
ذهبت مباشرة من القاهرة الي نيجريا ومنها دعاني الرئيس التشادي ادريس دبي الي انجمينا وفيها التقيت وفد من الحكومة بوساطته وتناقشنا في قضايا السلام ومطلوباته وتوصلنا لتفاهمات ثم عدت مره أخري الي نيجريا ولم ينقطع حوارنا مع الحكومة حيث جاءنا وفد حكومي الي ابوجا وادرنا حوارات عميقة استمرت نحو سته أشهرتوصلنا فيها لتفاهمات جديدة ثم تم نقل التفاوض الي أديس أبابا وفيها وقعت حركتنا اتفاق سلام ثم جئنا للخرطوم لكنني بعد مغادرتي للعدل والمساواة ظللت على اتصال بقادتها العسكريين والسياسيين وكان لانسحابي من الحركة دور كبيرفي أن يلتحق كل القادة المؤثرين الموجودين الان في السلام بالعملية السلمية
  بعد مغادرتكم لمنبر الدوحة توصلت حركة التحرير والعدالة لاتفاق مع الحكومة كيف نظرتم لذلك ؟؟؟
العدل والمساواة هي التي تركت للتحرير والعدالة الجمل بما حمل وانا من جانبي حاولت الانضمام اليهم من خلال اتصالي بالدكتور تجاني سيسي أكثر من عشرة مرات لكن سيسي تحفظ وعندما جاءت بهم الوثيقة للخرطوم وهي تنص على ان الاتفاق لكل اهل دارفور لم يكترثوا لذلك بل اغتزلوا الاتفاق في المكاسب وتم تقسيمه بينهم والمؤتمر الوطني ولم يمنحوا أي فرصة لباقي مكونات دارفور الأخري وأنا شخصيا وجدت وظيفة في السلطة من حصة المؤتمر الوطني
اين مكتب سلام دارفورمن كل هذا الذي يحدث ؟؟؟
الغريب أن مكتب سلام دارفور يتعامل معنا نحن الذين أوجدنا منبر الدوحة باعتبارنا لاعلاقة لنا بالوثيقة وليس لنا حق في المشاركة في السلطة اذن مكتب سلام دارفور يتعامل بمنهج (خيار وفقوس) مع مكونات سلام دارفور
كيف تقيم الاوضاع الان على الارض في دارفوربعد ان انتهت اجل وثيقة الدوحة و تحويل بعض مفوضيات اللسلطة الاقليمية لرئاسة الجمهورية؟؟؟
تقييمي أن الحكومة هي المسؤلة عن التنمية في السودان وليس السلطة ودارفور جزء من السودان التنمية مستمرة فيها لكن بالطبع لادور للسلطة الاقليمية فيها رغم ان ما توفر لها من اموال كان يمكن ان تحدث بها طفرة كبيرة في البنيات التحتية في الاقليم لكن شئا من ذلك لم يحدث مع أن بعض المانحين وحكومة قطر وحكومة السودانية أوفوا بالتزاماتهم لكننا لاندري اين ذهبت تلك الأموال لاننا لم نرى مشروعات حقيقية على الارض يوازي المبالغ المدفوعة لكنها مع ذلك يجد قياداتها الدعم والرعاية التامة من الحكومة  
وكأن تريد ان تقول ان التحرير والعدالة في نسختها الاولى صنيعة حكومية ؟؟؟
التحرير والعدالة صنعها الجنرال الأمريكي اسكود قرايشون وهو جاءنا في انجمينا واجتمع مع قيادة الحركة وقدم رؤيته لمعالجة مشكلات السودان لكن الدكتور خليل ابراهيم اختلف معه رفض الرؤية التي قدمها مما دفعه لتشكيل حركة ضرار للعدل والمساواة نكاية في خليل فكان ميلاد التحرير والعدالة واتفق مع غرايشون في رؤيته لصناعة ضرارأحد رجال مخابرات الرئيس الليبي معمر القذافي يسمى (قارسيلا) والوسيط الافريقي السابق جبريل باسولي وايضا لاشك ان للحكومة السودانية يد طولى في تاسيس التحرير والعدالة
هناك حركات تعتبر مكتب سلام دارفور معوق للسلام هل انتم معها ام تخالفونها الرأي؟؟؟
مكتب سلام دارفور يتعامل مع وثيقة الدوحة بانتقائية وانا شخصيا قالوا أنت ماعندك حق للمشاركة في السلطة لأنك لم تكن جزء من الوثيقة وأنا بالنسبة لي الوثيقة ومكتب سلام دارفور لاقيمة له بالنسبة لي
لماذا لاقيمة له وانت جزء من مكونات السلام ؟؟؟
أنا يهمني النتائج على أرض الواقع في دارفور هل تحقق السلام وهل الاوضاع تمضي نحو الافضل فقيادات حركة العدل والمساواة الذين اوجدوا منبر الدوحة انا منهم عدد كبير منهم في السلام سبقتهم انا ثم جاء المهندس ابوبكر حامد نور مسؤل التنظيم والادارة ونائب الرئيس في الميدان والشيخ سليمان جاموس مسؤل الشؤون الانسانية حيث كنا الأساس في السلام الذي يتمتع بخيراته ناس التحرير والعدالة ولم نأتي للسلام عبر الوثيقة ولكننا متمسكون بالعملية السلمية
هل هذه الرؤية التي تتبناها الحكومة من خلال مكتب سلام دارفور يمكن أن بؤثر سلبا في تحقيق السلام الشامل؟؟؟
نعم يمكن أن تؤثرالطريقة التي يتعامل بها مكتب سلام دارفور والحكومة بصفة عامة على وتحقيق السلام الشامل صحيح أن السلام أصبح أمر واقع لأن الحرب الكل فيها خاسر وانا في اعتقادي ان جهود الرئيس البشير وسياسة الدولة هي حققت السلام وليس المنظومات المعنية بالسلام ومنها مكتب سلام دارفور
لم تتحولوا لاحزاب سياسية حتى الان كيف تنظرون لمستقبلكم السياسي وامامكم انتخابات 2020؟؟؟
سنتحول الي أحزاب سياسية في القريب العاجل رغم أن كثرة الاحزاب التي تجاوزت المائة من القضايا التي ظلت تؤرقني لذلك نحن في حركة تحرير السودان رؤتنا أن لانكون مثل أحزاب الفكه التي لا أثر ولاتأثير لها والان لدينا مشاورات للاندماج في جسم واحد أو الانضام لمنظومات سياسية قائمة تتواءم رؤيتها مع طرحنا لاننا هدفنا خدمة قضايا الشعب وليس البحث عن الزعامة بأي شكل من الاشكال  
حملتم السلاح من أجل مشروع ظللتم تنادون به لكن ذاك المشروع ربما تهاوى الان الان ماتعليقك؟؟؟
بكل صراحة نحن لم نحمل السلاح من أجل اسقاط النظام بل من أجل مطالب مشروع ومن الشواهد الدالة على ذلك ماقاله القائد عبدالله ابكر أحد مؤسسي الثورة في دارفور خلال اول اجتماع عقد بينن الثوار والحكومة حول السلام في سبتمبر من العام 2003 قال انا رئيسي عمر البشيرووالينا عثمان كبر لكن عندنا حقوق أعطونا اياها عشان نرجع البلد وبنفس المنطق حملنا نحن السلاح
اذن كيف تنظر لمخرجات الحوار الوطني ؟؟؟
الحوار الوطني بمحاوره السته جاء نتيجة لمطالبنا المتكرره كحركات مسلحة ونحن نجزم أن مقاومتنا هي التي عجلت بانطلاقة الحوار صحيح أن حوار الوثبة هو مجهود السيد رئيس الجمهورية لكن الخطوه لنا فيه سهم كبيروفي رأي أن الحركات الموقعة على السلام هي معنية بالحوار الوطني أكثر من أي قوي سياسية أخري
البعض وجه انتقادات لاذعة للتشكيل الحكومي كيف نظرتم انتم لذلك؟؟؟
كمجلس لدينا ماخذ على الطريقة التي تم بها تشكيل حكومة الوفاق الوطني لأن أعضاء الية (7+7) المفوضين من قوى الحوار قسموا كيكة السلطة فيما بينهم وأصبحوا وزراء ورؤساء لجان في البرلمان وتركوا الاخرين ثم أن رئيس مجلس الوزراء رجعنا ستين سنة للخلف باعادة انتاج الطائفية بتعين رمز للختمية أحمد بلال ورمز للانصار مبارك الفاضل نواب له ورغم أنه مضى على التشكيل وقت طويل ولكن على رئيس مجلس الوزراء اعادة النظر في تشكيل حكومته التي ضمت من كانوا اكثررفضا للحوار وتركت من عضوا عليه بالنواجز
لماذا الحركات هي المعنية بالحوار أكثر من غيرها؟؟؟
لأن كل النقاط التي ورد في مخرجات الحوار الوطني اثرناها في المطالب خلال المفاوضات وموجوده في منفستوالحركات ونظامها الاساسي
اذا كانت الحركات تتوحد في رؤاها تجاه القضايا المختلف حولها فما الذي يدفعها للتشرزم والانقسام ؟؟؟
الانقسام أزمة حقيقية وافه أصابت الحركات المسلحة وهي في الميدان وأن ذلك أثر عليها سلبا في منبر التفاوض وفي ميادين المعارك ونتج عن ذلك اتفاقيات جزئية وضعيفة لاقيمة لها
هل لعبت المطامع الشخصية دور في انقسام الحركات ؟؟؟
نعم لعبت المطامع الشخصية دورا كبيرا في انقسام الحركات لأن أي مجموعة صغيرة تريد أن تكون المكاسب من نصيبها وليس لأهل الذين حملوا السلاح من أجلهم لكن هناك بشريات في الأيام القليلة المقبلة
مازال الجدل يدور بشأن القدرة العسكرية للحركات المتمردة في احداث اي تأثير على الأرض كيف تنظر أنت لمستقبل الحركات المتمردة؟؟؟
انا منذ انشقاقي من حركة العدل والمساواة وانحيازي للسلام اؤمن تماما أن الحركات المسلحة لايمكن أن تحقق أي هدف من أهدافها مالم تجلس للحواروبناءا على هذا لايمكن لمناوي ولاعبدالواحد ولا جبريل أن يحققوا مطالبهم مالم يجلسوا للتفاوض مع الحكومة
مازالت مشكلة النازحين واللاجئين معلقة وكأنها لم تكن ضمن أجندة الحركات التي تتحدث عنهم نظريا ولاتهتم بقضاياهم عمليا؟؟؟
أنا من المهمومين بقضية النزوح واللجؤ التي فشلت فيها السلطة الاقليمية لتركيز القائمين على أمرها على الكرسي وتجاهلهم للقضايا المحورية التي لم تحدث فيها أي اختراق حقيقي حتي انتهاء أجلها ومن العيوب الكبيرة في السلطة الاقليمية بقاء النازحين واللاجئين في المعسكرات حتي الان لأن ذلك يعني أن الازمة مازالت باقية لكن مع قرار جمع السلاح واستباب الأمن في دارفوروتنفيذ عدد من مشاريع التنمية بعد انتهاء اجل السلطة اصبحت الفرصة مواتية لعودة النازحين واللاجئين لمناطقهم
اين دوركم انتم كمنظومات معنية بالسلام تجاه النازحين واللاجئين؟؟؟
لدينا ترتيبات كبرلمانيين لجلوس مع النازحين واللاجئين بشأن عودتهم طواعية لمناطقهم الأصلية من أجل تعمير البلد وممارسة حياتهم الطبيعية والاعتماد على انفسهم
بحكم معرفتكم بجغرافيا الاقليم وتقاطعاته وتعقيداته على الارض هل هناك أمن واستقرار في دارفور؟؟؟
بدون مجاملة صحيح أن هناك سلام وأمن واستقرار في دارفورلكن السؤال هل هذا الاستقرار غير مواجه بمهددات في المستقبل والاجابة على السؤال هو أن هناك مهددات لان الاقليم منطقة واسعة وحدودية وبها جبال وغابات وصحاري ويمكن أن يكون السلاح تم اخفائه في تلك الأماكن الوعرة وبالتالي الضامن الوحيد للاستقرارهو أن يتحقق السلام الشامل ولابد من تعزيز السلام بتهيئة البيئة للعودة الطوعية للنازحين واللاجئين وتوفير متطلبات الحياة الكريمة للمواطنيين لأن ذلك يشجع حملة السلاح للانضمام لمسيرة السلام
ولاة دارفور يقولون أنهم لايسمحون ببقاء المعسكرات بشكلها الحالي لانها في نظرهم دولة داخل لذلك يتجهون لتخطيطها كيف تنظر لهذا الامروهل انت مع بقاء النازحين واللاجئين في معسكراتهم ام عودتهم ؟؟؟
انا مع خيار المواطن لأنه الادرى بمصلحته فالذي يريد ان يعود لمنطقته الأصلية هذا حقه والذي يريد أن يبقى أيضا من حقه وعلى سبيل المثال انا من منطقة امبرو بشمال دارفور هي الان تشهد عودة كثيفة والمواطنون فيها مطمئنون فقط يحتاجون الي خدمات

Pin It

موقع إخباري محايد وغير منحاز لأي طرف أو جه ويقدم خدماته لجميع السودانيين والمهتمين بالشأن السوداني

71 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع