ابحث عن

نقابات السودان.. بين التجميد والعصيان المدني

الخرطوم ــ عباس التجاني

انتقد خبراء قرار المجلس العسكري الانتقالي القاضي بفك تجميد النقابات والاتحادات المهنية في عهد النظام السابق، قائلين إن القرار جاء كخطوة استباقية من العسكر لضرب خطوة قوى الحرية والتغيير التصعيدية الممهدة للاضراب الشامل والعصيان المدني.

ورفع المجلس العسكري الانتقالي حظر نشاط النقابات والاتحادات المهنية في السودان، بعد ان جمد نشاطه في قرار سابق، جاء رفع الحظر في بيان اصدره بتاريخ ٢٣ مايو من العام ٢٠١٩.

وبرر المجلس رفع الحظر "التزاما بالمواثيق الدولية وتثبيتا للمكاسب التي يحققها السودان لهذه المنظمات بمواقع اقليمية ودولية"

وحسب مراقبين، صدور هذا القرار عباره عن خطوه استباقية لدعوات قوي اعلان الحرية والتغير للتصيد الثوري "العصيان المدني".

وقال المحامي عز الدين المربوع لـ (سلاميديا) إن تجميد المجلس العسكري للنقابات كان سليما وقانونياً من الناحية الاجرائية، لأنها منسوب الى النظام البائد وغير شرعية بحكم الشرعية الثورية الى حين تكوين جمعية عمومية جديدة في ظل دولة مدنية تسمح بمشاركه كافة ألوان الطيف السياسي وفق عملية انتخابية نزيهه تضفي بنقابات مستقلة.

وأضاف المربوع "رفع الحظر تزامن مع المؤتمر الصحفي الذي عقدته لجنة الصحفين لاستردات نقابة الصحفيين الشرعية، هنا ظهر جسم ثالث يمثل الصحفيين عوضا عن شبكة الصحفين السودانين، اعتقد ان المجلس الانتقالي قام باستغلال هذا الموقف وقام بفك تجميد النقابات جميعها".

ومن الناحية القانونية قال المربوع إنه ليست هنالك اي صفه قانونية للمجلس العسكري في ان يعيد نقابات النظام البائد،  مضيفاً "هذا السلوك يوضح لنا انا النظام البائد مازال موجود."

وأكد أن مهام المجلس في هذه المرحلة الحرجة هو حفظ الأمن والدفاع عن الوطن، ونقل السلطة المدنية للشعب، اما فيما يتعلق بالعمل التشريعي والتنفيذي من مهام مجلس الوزراء الانتقالي والمجالس التشريعية.

وتطابقت وجهه نظر المحامي المربوع مع الباحث الأكاديمي محمد شقيلة في حديثه لـ (سلاميديا) في ان قرار رفع الحظر يحدث أثر على المشهد، لأن جميع النقابات عبارة عن واجهات للنظام البائد ويسيطر على مفاصلها سيطره كاملة.

واضاف "هذا الوضع دفع قوي المعارضة لخلق اجسام ونقابات موازاية، كشبكه الصحفين السودانين، تحالف المحامين الدمقراطين، نقابة الاطباء الشرعية وغيرها من الأجسام".

وتوقع شقيلة أن يعيق القرار دعوة العصيان المدني التي دعا لها اعلان الحرية والتغير، بالاضافة الى ذلك لم يتاخذ المجلس الانتقالي اجراءات واضحة اتجاه قيادات النظام البائد، الذين يمكنهم التحرك للحد من أثر العصيان المدني.

وتابع "على قوى الحرية والتغير بذل جهد مضاعف لانجاح العصيان لتحقيق مطالب الشعب في حكومة مدنية، في ظل تماطل المجلس لنقل الحكم للمدنيين، دافعا بحجج غير منطقية خلال جلسات التفاوض وذلك لكسب الزمن وخفض الروح المعنوية وسط المعتصمون".

من جهته قال الصحفي حسن فاروق لـ (سلاميديا) إن المجلس يستعيد حالياً كل أسلحة النظام الذي لم يسقط بعد لمقاومة الثورة السودانية التي اتت به إلى سدة الحكم بعد الاطاحة بالمخلوع عمر البشير، مؤكداً أنها أسلحة مجربة وفشلت في بقاء المخلوع.

وأوضح أن النقابات جزء من هذه الأسلحة التي عاد إليها المجلس العسكري لضمان استمراريته والمساومة على كيكة الحكم، حيث يعتقد انها ستضمن بقاءه لفترة أطول في حال تم اللجوء الى الإضراب العام والعصيان لإسقاط النظام للمرة الثالثة بعد البشير وابنعوف.

وأكد فاروق، أن قرار رفع الحظر هو مؤشر بأن المجلس العسكري سيعيد كل أجهزة النظام إلى المشهد بالكامل من جديد بجانب الدولة العميقة المسيطرة على مفاصل الدولة، كما سيعود جهاز الأمن ليؤدي ذات الدور السابق خاصة وأن المواجهة المرتقبة مع الجيش والدعم السريع.

وأضاف "سيعمل المجلس العسكري على تفادي الصدام باعادة جهاز الأمن للمشهد من جديد وكما نعلم لم يحدث أي اختراق للجهاز بالهيكلة وغيرها كما وعد للمجلس يحتفظ به كما هو بجانب الشرطة والشرطة الأمنية وكتائب النظام، النظام لم يتغير وبالتالي فك حظر النقابات امتداد لعودة النظام بكامل هياكله للمشهد الذي لم يغب عنه".

Pin It

تلويح بألأضراب السياسي بعد تعثر المفاوضات حول الحكومة الانتقالية

 

الخرطوم ــ إدريس عبدالله

كشف تجمع المهنيين السودانيين عن اعتزامه القيام بخطوات التصعيد الثوري، وذلك عقب تعثر المفاوضات بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير حول نقل السلطة للمدنيين وتشكيل الحكومة الانتقالية، وأعلن التجمع الثلاثاء عن فتح دفتر الحضور الثوري للإضراب السياسي العام، قائلاً إن الترتيبات التي ابتدرها منذ بدايات الحراك الثوري تُستكمل من أجل تحديد ساعة الصفر وإعلان العصيان المدني والإضراب السياسي العام بجداول معينة.

 وكانت الجلسة الثانية المفاوضات المشتركة انفضت فجر الثلاثاء بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير دون التوصل إلى اتفاق بسبب تمسك كلا الطرفين بأن يحوز على أغلبية مقاعد المجلس السيادي.

وقال تجمع المهنيين في بيان تلقت (سلام ميديا) نسخة منه، إن المجلس العسكري لا يزال يضع عربة المجلس السيادي أمام حصان الثورة، ويصر على إفراغها من جوهرها وتبديد أهداف إعلان الحرية والتغيير وتحوير مبناه ومعناه.

وأضاف "إن قسمنا المغلظ بإنجاز ثورة نوعية كاملة لا يُبرُّ إلا إذا التزمنا جانب الجماهير وحققنا تطلعاتها، فالفتور ليس من سمات الباحثين عن التغيير الحقيقي، والمكاسب الجزئية لن تكون مصدر رضا للشعب، بل ستكون سبب انتكاسة للثورة وخطوة مرتدة للخلف في درب التغيير الشامل".

أستجابات للدعوة

وضجت مواقع التواصل الأجتماعي بعد أن أشار بيان تجمع المهنيين السودانيين للأضراب السياسي والعصيان المدني، مؤكدين على جاهزيتهم للتسجيل في دفترى الحضور في الأضراب السياسي.

وكان أول بيان للأستجاب للمهني من لجنة أطباء السودان المركزية، وبيان لجنة صيادلة السودانية، وشبكة الصحفيين السودانيين، وأحد عشرة أخرين، وبيانات أخرى لعدد من قطاع البنوك، وقطاع الشركات والمصانع، الفئوية وغيرها، وأجمع على أستعدادهم لتنفيذ كل أشكال الأضراب وكل مايمكن أن يحقق أرادة الشعب في تحقيق الدولة المدنية.

 حميدتي يهدد

وقال نائب رئيس المجلس الإنتقالي الفريق أول محمد حمدان حميدتي، الثلاثاء، رداً على التلويح والتعبئة للإضراب العام للضغط على المجلس الإنتقالي إن "اي زول يضرب عن العمل يمشي بيتهم طوالي وجاهزين بالبدلاء والحكاية ما زي زمان"، في اشارة إلى فصل كل من يضرب عن العمل.

وتحدث “حميدتي” عن تحوطاتهم لأي إضراب قائلا: "كل شىء مرتبين أمرنا فيهو مهندسي الكهرباء والمياه موجودين، ماعندنا مشكلة في أي حاجة الدور دا ما زي الاضراب القديم، اي زول يضرب عن العمل يمشي بيتهم طوالي، لانو نحن شغالين صاح وبنرضي ربنا، وحواء والدة والشعب السوداني دا بالملايين فيهو الدكتور والمهندس وغيرهم".

وفي ذات السياق أعتبر عضو سكرتارية الحزب الشيوعي، كمال كرار، الإضراب السياسي ليست وسيلة المستحدثة إنما جزء من وسائل المقاومة ظلت قوى أعلان الحرية التغيير، تلوح بالقيام بها في ظل النظام البائد.

وأردف "قبل الوصول لذلك سطق نظام الأنقاذ"، وتابع "وأن بعد تعثر تفاوض مع المجلس العسكري ومحاولة لعادة النظام السابق فأصبح ضرورة أستخدام السلاح الأضراب السياسي، باعتباره من أنجح وسائل المقاومة السياسية ضد الأنظمة المستبدة".

وأكد كرار على نجاح الأضراب السياسي، وأضاف "أن تأكد على أمكانية نجاحه تأتي من رغبة الشارع السوداني في تسليم السلطة المدنية، وقناعتهم بضرورة الوصل للغاية من قيام الثورة".

ورهن كرار أمكانية نجاحه بالمجهود المبذول من القوى العاملة في تغيير تعبئة الجماهير، والتوعية بضرورة الأضراب السياسي الذي يهدف للتحقيق أهداف الثورة.

من جانبه قال أستاذ العلوم السياسي  محمد أحمد شقيلة، إنه من المؤكد أن حال تعثر المفاوضات الحالية بين المجلس العسكري الأنتقالي وقوى أعلان الحرية والتغيير سيتم التصعيد المدني من خلال أعلان الضراب السياسي الشامل والعصيان المدني.

وتابع شقيلة "من المؤكد أنه سينجح سيما انه سيأتي في وقت تحرر فيه معظم العاملين في مؤسسات الدولة من سطوة النظام البائد، بجانب الحس الوطني الذي يتملك السودانية عموما خلال هذه الفترة، وهو ما يعني أنه سيكون ناجح أن تم أتنفاذه، وهو ما يعرف المجلس العسكري قبل الأخرين".

وتوقع بأن لا يدع المجلس العسكري الأمور تصل لهذا الحد، وسيعمل جاهد على الوصول لاتفاق نهائي وهو الذي يتمناه الجميع ، وأشار إلى حل الأزمة عبر الأضراب السياسي الشامل والعصيان المدني سيجعل الأزمة برضوخ المجلس العسكري لمطالب الشارع ليس لأنه راضي أو متوافق على ذلك.

Pin It

النشيد الوطني .. أيقونة الحب في ساحة الاعتصام

الخرطوم ــ إدريس عبد الله           

يصر المحتجين على تكرار ترديد النشيد الوطني (السلام الجمهوري) في ساحة الاعتصام أمام القيادة العامة للقوات المسلحة في بداية كل فاعلية، كما يتم ترديده بين كل متحدث وآخر في المنصة الرئيسية بالساحة، وما ان ينتهي النشيد حتى يطالب به الثوار مرة أخرى وسط تفاعل منقطع النظير بإحساس وحب للوطن، كأنهم لم يحسوه طوال فترة النظام البائد.

عزا بعض المحتجين عدم تفاعل الشعب مع السلام الجمهوري في فترة النظام السابق بسبب سياسات النظام البائد التي كانت تضرب بسيادة السودان عرض الحائط وتهين الوطن والمواطن لدرجة تجعلهم يستحون من الانتماء لوطن يسيطر عليه اولئك الذين تمت الاطاحة بهم.

وقالت مسؤولة عن منصة اعلان الحرية والتغيير إن المنصة تواجه طلبات متزايدة من الثوار ببث النشيد الوطني (نشيد العلم) وأضافت في حديثها لـ (سلام ميديا) "أثناء البث تشعر بحب للوطن وصمت حتى تحس بعدم وجودهم، هذا يؤكد أنهم على قدر المرحلة القادمة". وأضافت "بالتأكيد سيكون الإحساس مختلف عند سماعنا السلام الجمهوري بعد أسترداد دولتنا المنهوبة".

فيما قال العم أحمد إن نظام السابق بسياساته الفاشلة من الحروب الأهلية وسياسات التفرقة العنصرية وتمرير الأجندة  الدولية الأخرى ضد مصلحة الوطن مما يسئ للسودان وأفقده الهيبة والسيادة".

وأضاف "هذه الثورة أعادت للوطن سيادته وهيبته التي تجعلنا نفتخر بأننا سودانين، والثورة السودانية أصبحت غدوة لدول العالم أجمع".

وتابع "كيف لا وقد سطر فيها هذا الجيل ملحمة ورويت الأرض بدمائهم الطاهرة وإعادوا للوطن هيبته"، وزاد "أنا الآن حين أسمع نشيد العلم أشعر بحس الفخر والحب، أحساس وشعور كان قد تلاشى مننا منذ مجئ النظام البائد، الآن يعود الينا".

وبدورها قالت الكنداكة مها "لم يكن هناك وطن حتى يشعرنا بالوطنية انما كانت هنالك عصابة تسيطر على الدولة التي أستعمرتها". وتابعت "كيف للمستعمر أن يحس بشئ وهو يسمع نشيد العلم في الوقت ذاته يرى وطنه يهان وهو في ذاته يهان".

وأضافت "الأن بعد إن حررنا وطننا يجب أن نعتز ونسمع نشيدنا الوطني بكل فخر، وحقيقة عندما سمع النشيد الوطني الآن يتملكنا احساس مختلف والشعور بالإنتماء الحقيقة للوطن يسيطر علينا".

Pin It

بعد التصعيد الثوري .. فرص الوصول لاتفاق بين "العسكر والمدنيين"

الخرطوم ــ عباس التجاني

ارتفعت لهجة التصعيد من قبل قوى اعلان الحرية والتغيير ضد المجلس العسكري الانتقالي، في أعقاب اعلانها الدخول في اضراب سياسي شامل لمدة يومين تبدأ يوم الثلاثاء المقبل، وذلك للضغط على المجلس العسكري لتسليم السلطة لحكومة مدنية.

وتوقف التفاوض بعد عدد من الجولات بين قوي اعلان الحرية والتغير والمجلس العسكري الانتقالي، دون التوصل لاتفاق نهائي، حيث انحصرت نقاط الاختلاف حول نسب التمثيل في المجلس السيادي ومن يرأسه.

وكانت الأطراف قد اتفقت في جولات سابقة على مهام السلطات الثلاث وهي "التنفذي والتشريعي والسيادي" كما أقرت تشكيل الجهاز التنفيذي بواسطة قوى الحرية والتغيير، كما تنال ذات القوى على 67% من مقاعد المجلس التشريعي.

وبعد اتهيار آخر جولة مفاوضات بين الطرفين دون التوصل لاتفاق انخرطت لجنة وساطة تقودها شخصيات قومية في محاولة لتقريب المسافة بين الطرفين واستئناف التفاوض والتوصل لاتفاق حول النقاط المتبقية.

وتضم لجنة الوساطة كل من الصحفي محجوب محمد صالح، ورجل الأعمال أسامه داؤود، والطبيب سليمان صالح فضيل، وآخرون، وتسعى هذه اللجنة لقريب وجهات النظر بين الطرفين.

وقال الباحث القانوني الجزولي المقيم بهولندا، لـ (سلام ميديا) إن التصعيد بين طرفي التفاوض قد يجر البلاد الى اتون الفوضى، وإنهيار كامل للدولة، وأضاف "ربما ان خيار الانتخابات المبكرة عملي لكنه يحتاج لفترة زمنية كافية لانعقاد الانتخابات".

وأوضح الجولي أن الحكومة المقبل إذا جرى تشكيها من الأحزاب التي تشارك في التفاوض الآن قد تكون غير فعالة، بينما يكون الأفضل اذا تشكلت من شخصيات مستقلة.

وتباينت مواقف طرفي التفاوض، حيث هدد المجلس الانتقالي بالدعوة إلى انتخابات مبكرة، بينما دعت قوى الحرية والتغيير الى الإضراب السياسي والعصيان المدني.

تقول ماجدة آدم التي تتواجد بميدان الاعتصام منذ السادس من أبريل، إن التصعيد الثوري لاعلان قوى الحرية والتغير مطلوب لضمان الانتقال السلمي، ودعت الشارع لعدم اللجوء الى العصيان في المرحلة الحالية، كما يجب الالتزام بالسلمية لآخر نفس، حسب وصفها.

وأشارت إلى في حديثها لـ (سلام ميديا) أن الاضراب السياسي قد يجر البلاد الى منعطفات خطيرة في الوقت الراهن، وترى ان الانتخابات المبكرة قد تكون مفيدة أكثر من أسلوب المجلس العسكري في المماطلة التي لا تخدم المصلحة العامة للشعب السوداني.

من جهتها قالت الناشطة السياسية خديجة الدويحي، لـ (سلام ميديا) ان التصعيد الثوري هو الطريق الاسلم لتحقيق السلطة المدنية الانتقالية، التي اصبحت المطلب الاول للمعتصمين.

وأضافت "لا نستطيع التعامل مع قوى اعلان الحرية والتغيير ككتلة واحدة تتبنى العصيان المدني والاضراب السياسي، لأن هناك تياران داخل هذه القوى الأول (تيار الهبوط الناعم) الذي يرى عدم جدوى التصعيد الثوري، اما التيار الآخر يتبنى التصيد في حالة عدم الوصول لاتفاق مع المجلس العسكري الانتقالي".

وشددت على أن التصيد هو الخيار الاوحد للشعب من أجل تحقيق مطالب الجماهير والوصول لحكومة مدنية انتقالية.

وحول دعوة المجلس العسكري الانتقالي لانتخابات مبكرة قالت الدويحي إن المجلس ليس لديه نية في تسليم السلطة للمدنين ويريد البقاء في السلطة، وهو يبحث عن شرعية لكن طموحه اصتدم برفض المجتمع الدولي والاقليمي.

وتابعت "ان دعوة المجلس لانتخابات مبكرة هي دعوة لعودة الاسلامين للسلطة والمجلس العسكري هو اللجنة الأمنية للنظام البائد، اذن هو منسوب النظام ويسعى لتسليم السلطة للاسلامين باي طريقة من الطرق".

وأعلن أحد المفاوضون من قوى الحرية والتغيير أن هناك مجهودات للوصول إلى اتفاق، مضيفاً "بالرغم من محاولات قوى اعلان الحرية والتغير للخروج بالبلاد من الأزمة الراهنة إلا ان المجلس العسكري ظل على تعنته ومحاولة الاستيلاء على السلطة".

وقال المصدر الذي فضل حجب اسمه لـ (سلام ميديا) إن اي محاول للوصول لاتفاق متعجل يعني الانحراف عن أهداف الثورة المعلنة من قبل الشعب.

Pin It

موقع إخباري محايد وغير منحاز لأي طرف أو جه ويقدم خدماته لجميع السودانيين والمهتمين بالشأن السوداني

272 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع