مجلس الأمن الأفريقي يطالب "السيادة والوزراء" الالتزام بـ "جداول الإعلان الدستوي"

سلام ميديا

طالب مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، المجلس السيادي وحكومة السودان الانتقالية، بالالتزام بالجداول الزمنية المحددة في الإعلان الدستوري، وأن تنفذ المجالات ذات الأولوية في عملية السلام، ولا سيما تعيين الحكام المدنيين في الولايات، وكذلك إنشاء المجلس التشريعي السوداني، بهدف تلبية توقعات شعب السودان في الحصول على قيادة مدنية في البلاد.

جاء ذلك في بيان للمجلس  (الأربعاء) أكد فيه أنه يطالب حكومة السودان الانتهاء بشكل عاجل من التعيينات في الجهاز القضائي في البلاد والبدء في الاستعدادات اللازمة للانتخابات العامة المقرر إجراؤها في نهاية الفترة الانتقالية.

وأوضح أنه يحث الحكومة السودانية بشدة على تحويل الأصول العامة والشركات والكيانات التي كانت تحتفظ بها الحكومة السابقة «حكومة البشير» بصورة غير شرعية، ووضعها تحت السيطرة المدنية.

وبين أنه اتخذ قراره بعدما استمع في جلسته الأخيرة لتقارير عن الوضع في السودان من كل من مفوض الاتحاد الأفريقي للشؤون السياسية، السفيرة ميناتا سوماتي، ووكيل وزارة الخارجية السودانية الدكتور الصديق عبدالعزيز والممثل الخاص لرئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي لدى السودان السفير محمد بلعايش، والمبعوث الأمريكي الخاص للسودان السفير دونالد بوث.

Pin It

وزير الإعلام: تناقض في حديث البرهان وحمدوك لا يعلم بلقاء نتنياهو


الخرطوم:سلام ميديا
أصدر وزير الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الانتقالية السودانية بيانا اليوم أكد خلاله تناقض تصريحات رئيس مجلس السيادة الفريق اول عبد الفتاح البرهان حول لقاءه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي وقال بان رئيس الوزراء عبدالله حمدوك نفى علمه او مشاورته بهذا اللقاء الذي تم بين البرهان ونتنياهو ، وشدد على أن أمر السياسة الخارجية من اختصاص الجهاز التنفيذي مشيرا الي اتفاقهم مع الشركاء على الرجوع للوثيقة الدستورية لتحديد الاختصاصات بدقة.
وفيما يلي يورد(سلام ميديا)نص وزير الاعلام

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صحفي من وزير الاعلام السوداني


لقد تابعتم التطورات في الموقف السياسي في بلادنا والتي نجمت عن لقاء السيد رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان مع رئيس الوزراء الإسرائيلي.
لقد فوجئنا بهذا اللقاء، وعقدنا اجتماعاً طارئاً لمجلس الوزراء يوم الثلاثاء الموافق 4 فبراير 2020 لمناقشة تداعياته، ثم التقينا بشركائنا في قوى الحرية والتغيير وتطابقت مواقفنا، ثم طلبنا اجتماعاً مشتركاً مع مجلس السيادة.
خلال الاجتماع المشترك واللقاءات التي سبقته وتخللته، أكد رئيس مجلس السيادة أنه قام بهذه المبادرة بصفة شخصية ولم يستشر فيها أحداً، وأنه يتحمل مسؤوليتها وقال إنه فعل ذلك لاعتقاده أن في ذلك فائدة للشعب السوداني.
وأضاف أن اللقاء كان استكشافياً وأنه لم يقدم خلاله أي التزام أو وعود بالتطبيع أو إقامة علاقات دبلوماسية، وأنه يترك ذلك للأجهزة المختصة لتُقرر فيه.
بعد مداولات مطولة شارك فيها أعضاء المجلسين وممثلون لقوى الحرية والتغيير، تم الاتفاق على البيان الذي صدر مساء الثلاثاء بعد الاجتماع، وعلى أساس توافقي أن يتخطى الجميع هذه المسألة ويُركّزوا على العمل المشترك من أجل تحقيق أهداف الثورة.
لكننا فوجئنا باللقاء الصحفي الذي أجراه السيد رئيس مجلس السيادة الأربعاء 5 فبراير 2020 بالقيادة العامة وقدم فيه إفادات مختلفة عن ما ذكره في اللقاء المشترك.
ويهمنا هنا أن نؤكد على النقاط الآتية:
1. أن السيد رئيس الوزراء لم يكن على علم بزيارة رئيس مجلس السيادة إلى عنتبي ولقائه برئيس الوزراء الإسرائيلي، ولم يحدث أي إخطار أو تشاور في هذا الأمر.
2. إننا أكدنا خلال الاجتماع المشترك، ونؤكد الآن، على أن أمر السياسة الخارجية من اختصاص الجهاز التنفيذي، واتفقنا على الرجوع للوثيقة الدستورية لتحديد الاختصاصات بدقة.
3. إننا نُمثل حكومة ثورة، حملت شعارات الحرية والسلام والعدالة، وألهمت المناضلين والتواقين للحرية والعدالة في كل أنحاء العالم، ولايمكن أن يكون من أولوياتها في هذا الوقت الانقلاب على شعارات الثورة والتنكر للشعوب المضطهدة والمناضلة.
4. إن أمر العلاقات مع إسرائيل هو شأن يتعدى اختصاصات الحكومة الانتقالية ذات التفويض المحدود، ويجب أن ينظر فيها الجهاز التشريعي والمؤتمر الدستوري.
5. أكد المجلس خلال اجتماع طارئ عقده مساء اليوم على ضرورة التركيز على التحديات الكبرى التي تُوجها بلادنا، ومنها قضية تحقيق السلام، ومعالجة الأزمة الاقتصادية، بالإضافة لتحديات التحول الديمقراطي.
6. إننا وخلال عملنا المشترك مع أجهزة الحكم الانتقالي، نضع نصب أعيننا التضحيات العظيمة التي قدمها أبناء شعبنا والدماء والأرواح العزيزة لشهدائنا الأبرار، لهذا نحاول دائماً أن نتعالى على الخلافات ونتسامى عن الصغائر وان نتعامل بروح إيجابية تسعى بكلياتها نحو تحقيق الأهداف الوطنية العُليا.
إننا نؤكد مرة أخرى أننا لن نتوانى في بذل كل جهدٍ وعملٍ ممكن لتحقيق تطلعات شعبنا وأهداف ثورته العظيمة، ولهذا ننظر للشراكة المُتكافئة باعتبارها الطريق والمعبر لتحقيق هذه الأهداف، وبقدرما نسعى للحفاظ عليها، فإننا ندعو كل الأطراف للسير في نفس الطريق والالتزام بالواجبات والاختصاصات وفق ما حددته الوثيقة الدستورية، فهي المرجع الوحيد الذي تواثقنا عليه جميعا.
فيصل محمد صالح
وزير الثقافة والإعلام
الناطق الرسمي باسم الحكومة الانتقالية
6 فبراير 2020

Pin It

الصحة:لجنة تنسيقية للتصدي لكورونا

الخرطوم:سلام ميديا
اعلنت وزارة الصحة الاتحادية عن تكوين اللجنة التنسيقية القومية العليا للتصدي لكورونا والتي تضم كافة الوزارات بجانب سلطة الطيران المدني. وعقدت اللجنة الفنية للتصدي والاستعداد لمرض كورونا اجتماعها اليوم برئاسة وكيلة الوزارة الدكتورة سارة عبدالعظيم بقاعة الطوارئ بحضور عدد من أولياء أمور الطلاب السودانيين الدارسين بجمهورية الصين.


واستعرضت الوزارة ،أخر التجهيزات والاستعدادات لاستقبال الطلاب القادمين من الصين منوهة إلى وضع خطة تفصيلية في سبيل تنفيذ ذلك.مشيرة للتنسيق مع منظمة الصحة العالمية مع العمل على تحسين الآداء .


من جانبهم أشاد أولياء أمور الطلاب بماتم من تجهيزات واستعدادات لإجلاء ابنائهم من الصين منادين بضرورة عكس ماتقوم به الوزارة بأجهزة الاعلام لبث الإطمئنان وسط اسر الطلاب ولدحض الشائعات والأخبار غير الدقيقة.

Pin It

تجمع المهنيين يرفض تجاوز المؤسسة العسكرية لمهامها وتدخلها في السياسة

الخرطوم:سلام ميديا
اعتبر تجمع المهنيين السودانيين ما صدر من تصريحات وإشارات في المؤتمر الصحفي للقيادة العامة للقوات المسلحة امس الموافق 5 فبراير تجاوزاً آخر أكثر خطورة وانحراف مريع عن مجرى الثورة السودانية وأهدافها، ويخل بقومية القوات المسلحة وحيادها ويخرج بها عن مهامها للتدخل السافر وغير المقبول في الحياة السياسية وأمور السلطات المدنية، الامر الذي اعتبره التجمع بانه يهدد الفترة الانتقالية والوثيقة الدستورية التي تحكمها ومكتسبات واستحقاقات الشعب.
واكد تجمع المهنيين في بيان له رفضه لذلك لاجل تصحيح المسار وإستكمال طريق ثورة الشعب.
وفيما يلي يورد (سلام ميديا)نص البيان

تجمع المهنيين السودانيين

#بيان هام حول تجاوز المؤسسة العسكرية لمهامها وتدخلها في السياسة

حرية، سلام، وعدالة
ومدنية خيار الشعب

شعبنا الأبي،

تابعنا المؤتمر الصحفي للقيادة العامة للقوات المسلحة صباح 5 فبراير 2020، والذي أتى دفاعا عن لقاء الفريق أول عبد الفتاح البرهان الرئيس الحالي لمجلس السيادة برئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في يوغندا وأكد على تبنى القوات المسلحة لمخرجات اللقاء.
اعتبر تجمع المهنيين السودانيين ما صدر عن المؤتمر الصحفي من تصريحات وإشارات يعد تجاوزاً آخر أكثر خطورة وانحراف مريع عن مجرى الثورة السودانية وأهدافها، كما أنه يخل بقومية القوات المسلحة وحيادها ويخرج بها عن مهامها للتدخل السافر وغير المقبول في الحياة السياسية وأمور السلطات المدنية، وهو ما يهدد الفترة الانتقالية والوثيقة الدستورية التي تحكمها ومكتسبات واستحقاقات شعبنا التي ناضل من أجلها طويلا وقدم أعظم التضحيات، وهو ما وجب علينا رفضه ومجابهته مبكرا تصحيحاً للمسار وإصرارا على استكمال طريق ثورة شعبنا حتى إنجاز كل أهدافها السامية.

جماهير شعبنا الثائر،

من الواجب على الفريق أول البرهان بحكم القانون الالتزام بما نصت عليه الوثيقة الدستورية التي تحكم البلاد في هذه اللحظة الحرجة، وما أوكلته له من مهام وصلاحيات محدودة له كعضو ورئيس حالي لمجلس السيادة، كما يتحتم عليه التعامل بالمسئولية المطلوبة في الفصل بين مهامه وموقعه داخل مجلس السيادة من جانب وموقعه داخل القيادة العامة للقوات المسلحة على الجانب الآخر، والابتعاد عن استخدام القوات المسلحة كذراع سياسي. وعلى صعيد آخر، ندعو القيادة العامة للقوات المسلحة للالتزام بمهامها الواضحة والمنصوص عليها في الوثيقة الدستورية من حماية للبلاد وحدودها وسلامة أراضيها والالتزام بدستورها، والوقوف على الحياد بين مكونات الشعب السوداني حفاظاً على طبيعتها ودورها القومي، والابتعاد عن كل تدخل مخل في شئون العمل السياسي وتوازن هياكل ومستويات السلطة في البلاد، وذلك لما يشكله أي تدخل من جانبها من تهديد لتماسك الفترة الانتقالية وإعادة لسيناريوهات الحكم العسكري التي أضرت بالبلاد وأودت بوحدة أراضيها وأهدرت مواردها وأقعدت فرص تنميتها.

جماهير الشعب السوداني،

مطالب شعبنا التي خرج من أجلها في ثورته المجيدة واضحة ولا لبس فيها، أقرها إعلان الحرية والتغيير الذي تواثقت عليه الجماهير وارتضته خارطة للتغيير الجذري والانتقال الديمقراطي في البلاد، وعلى رأس هذه المطالب هو بناء منظومة حكم مدني يكون فيها الشعب المصدر الأوحد للسلطات وصاحب القول الفصل وتضمن التداول السلمي والسلس للسلطة، واستقلال القرار السياسي والسيادي للدولة السودانية وبناء علاقاتها دون تبعية أو وصاية من قوى خارجية ومحاور بما يضمن مصالح شعبنا، وبناء جيش قومي موحد يعبر عن مكونات الشعب وتعددها وبعقيدة واضحة منهجها حماية البلاد وحدودها والالتزام بدستورها والابتعاد عن التدخل في الشئون السياسية والحكم، وذلك بإعادة هيكلة القوات المسلحة بما يزيل تمكين عناصر النظام البائد داخلها وتفكيك كافة المليشيات المسلحة وتوفيق أوضاعها، وهي من المهام الانتقالية الملحة التي يجب أن ينصب عملنا وضغطنا الجماهيري من أجل إنجازها تحقيقاً لتطلعات شعبنا وحمايةً لمقاصد ثورته المستمرة.

#استكمالهياكلالسلطه
#تحدياتالفترهالانتقاليه

إعلام التجمع
6 فبراير 2020م

Pin It

موقع إخباري محايد وغير منحاز لأي طرف أو جه ويقدم خدماته لجميع السودانيين والمهتمين بالشأن السوداني

85 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع