ارتفاع غير مسبوق للعملات الأجنبيه مقابل الجنيه السوداني

الخرطوم – سودان ميديا

ارتفعت أسعار العملات الأجنبية بصورة غير مسبوقة في السوق الموازي، وذلك بالتزامن مع إعلان البنك المركزي تخفيض سعر صرف الجنيه السوداني أمام العملات الأخرى .

وقال متعاملون - وفقا لموقع أخبار السودان - إن الجنيه السوداني فقد قيمة إضافية خلال الساعات الماضية وسط مخاوف من ارتفاع كبير خلال الأيام المقبلة مدعوما بفعل ارتفاع الطلب مقابل العرض ما يزيد من تفاقم مشكلات الاقتصاد السوداني.

من جانبهم أكد تجار عملة، على تزايد معدلات الطلب على النقد الأجنبي بالبلاد، وسط شح في المعروض بما يساهم في رفع الأسعار. وتوقع عدد منهم، استمرار ارتفاع أسعار الصرف، حال لم تتمكن الحكومة السودانية من ضخ مبالغ مقدرة من النقد الأجنبي في المصارف لمقابلة الطلب العالي.

يذكر أن البنك المركزي السوداني خفض، الثلاثاء، سعر صرف الجنيه السوداني إلى 49.6 مقابل الدولار الأمريكي، نزولا من 45 جنيها في يناير/ كانون ثاني الماضي.

وقال المركزي السوداني في بيان على موقعه الإلكتروني، إن سعر شراء الدولار سجل 49.6 جنيها فيما بلغ سعر البيع 49.9 جنيها.

بينما بلغ سعر صرف الجنيه السوداني مقابل الدولار الأمريكي في السوق الموازي 100 جنيه سوداني، وسعر صرف الجنيه السوداني مقابل الريال السعودي 27.00 جنيها، والجنيه السوداني مقابل الدرهم الإماراتي 27.80 جنيها.  

وتسعى الحكومة السودانية للسيطرة على سعر الدولار، الذي يشهد صعودا متتاليا.

 وكشف مسؤول سوداني، السبت الماضي، عن مشاورات تجريها بلاده مع صندوق النقد الدولي لمدها بفريق لإعادة هيكلة البنك المركزي في الخرطوم.

 

Pin It

الصحة تعلن عن خطة لاستقبال الطلاب القادمين من مدينة اوهان الصينية

الخرطوم:سلام ميديا
كشفت وزارة الصحة الاتحادية عن خطة لاستقبال الطلاب القادمين من مدينة ووهان بالصين بالتنسيق مع كافة الجهات ذات الصلة . وأكد مدير ادارة الطوارئ الصحية د.بابكر المقبول جاهزية الوزارة لأى طارئ واستقبال أي شخص مصاب وتقديم الخدمة اللازمة له مشيرا إلى أن الوزارة ظلت تتابع تطورات الوضع الصحى والوباء العالمى الذى شهدته جمهورية الصين منذ الايام الأولى لافتا إلى الجهود المستمر بميناء بورتسودان والمعابر البرية والولايات ،وكشف عن تكوين لجنة فنية لإعداد الخطة الوطنية لاستعداد البلاد وحمايتها من التاثر بالوباء تم بموجبها تجهيز مطار الخرطوم بكوادر لمراقبة القادمين من دولة الصين او اى دولة تدخل فى دائرة الاشتباه فضلا عن تكوين مرفق للعناية الأولية بالمطار مجهز بكل الاحتياجات والأدوات الطبية وتجهيز اسعافات لنقل المشتبه بهم إلى مركز العلاج بمستشفى الخرطوم التعليمى والذى تم تجهيزه بكافة الأجهزه المطلوبة بتكلفة فاقة 45 مليون جنية شملة أجهزة التنفس الاصطناعي وتوقف القلب والاشعة المتحركة والشفط الطارئ إضافة للمعمل و الصيدلية بكامل احتياجاتهم والطاقم الطبى والتمريض وعربات الاسعاف .وقال المقبول ان حالات الاشتباه كانت لاشخاص قادمين شكو من بعض الاعراض وقامة الوزارة باخذ عينات بمعمل الفيروسات بالمعمل القومى ومن ثم تم ارسالها الى معمل معتمد من الصحة العالمية بالمانيا بعد ان تاكدت سلامتها هنا وجاءت النتائج مطابقة لنتائج المعمل القومى مشيرا الى ان ذلك يؤكد جودة وسلامة العمل بالمعمل القومى الذى يربطه برنامج تؤمه مشتركة مع معمل الصحة العالمية بالمانيا . وأكد مدير عام وزارة الصحة ولاية الخرطوم د. الفاتح عثمان بدء الترتيبات لانفاذ عودة السودانيين من الصين واكتمال كافة الاستعدادات وتوفير الاحتياجات المطلوبة بالتنسيق مع الجهات الرسمية والجهات ذات الصلة من كافة المؤسسات على المستويين الاتحادي والولائي وذلك تمهيدا لاكتمال نقلهم خلال الايام القادمة .

Pin It

جمعه كندة:الشعب طالب الحكومة بمفاوضة الفيل وليس الفار

الخرطوم:سلام ميديا
اكد منسق السلام وقضايا حقوق ملكية الأراضي في البرنامج الاسعافي و السياسات البديلة د. جمعة كنده كومي ان المسارات الجديدة بمنبر جوبا التفاوضي ليست ضمن عملية السلام لأنها تمثل قضايا سياسية ولها معالجات أخرى. وقال ان عملية السلام هي مع حاملي السلاح .وزاد "أن الشعب السوداني طالب الحكومة ان تفاوض الفيل فذهبوا وفاوضو فار ، وأضاف كندة في ملتقي السلام والامن في السودان الذي نظمه مركز الايام ومنظمة كرامة بفندق القراند هوليدي فيلا اليوم الاثنين ان المسارات خلقت إرباك سياسي و اجتماعي وادي إلى اتفاقيات إدارية متناقضة على أرض الواقع بصوره تجعلها مشروع نزاعات جديدة في المستقبل.


وطالب بإعادة مفاوضات السلام والتركيز مع قوي النضال المسلح علي ان تتحكم فيها مبدأ الموضوعات والقضايا والاسباب الرئيسية للنزاع بدلا من المسارات الحالية والتي وصفها بذات التقاطعات المربكة سياسيا واجتماعيا وزاد بدأ منهج المسارات ينتج أتفاقيات اطارية غير متناغمة بل متنافسة علي ارض الواقع بصورة تجعلها مشروعات نزاعات جديدة .


وشدد علي اهمية بناء وترتيب المؤسسة التفاوضية من جانب الحكومة بمشاركة فعلية للقيادات السياسية ذات الوزن الثقيل لقوي اعلان الحرية والتغيير باعتبارها الحاضنة السياسية للحكومة الانتقالية ولضمان الالتزام السياسي لاستمرلر تنفيذ اتفاقية السلام في مرحلة مابعد الانتخابات. داعيا لتحويل مفاوضات السلام من نمطها الحالي والاقرب الي عملية إدارة النزاع الي عملية تحويل النزاع ومن ملف اقرب الي امني عسكري سياسي الي ملف متوازن ومتكامل.وإكمال تكوين مفوضية السلاموناشد قوي الثورة من شباب ولجان مقاومة والمنظمات الاجتماعية والمدنية بان يكونوا الحاضنة الاجتماعية للسلام.وزاد"نحن قادرين علي تحميل طائرات بالثوار ونصبها في جوبا حتي يتم السلام"


ودعا جمعة الحكومة الانتقالية بمجلسيها السيادي والتنفيذي وقوي الحرية والتغيير لإعادة بناء المؤسسية لعملية السلام والتوافق وبصورة عاجلة حول منهجية وإستراتيجية إطارية وموحدة لكيفية الدخول والسير فيما تبقي من مفاوضات السلام وماتبقي من جولات واعتبرها الا صعب والاهم بكل المعايير.

Pin It

ردود أفعال ساخطة وأخرى مرحبة.. "البرهان" يربط لقائه بنتياهو بـ "المصلحة العيا للبلاد"

الخرطوم - سلام ميديا

قال رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، أمس الثلاثاء، إن اللقاء الذي عقده مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أوغندا أول من أمس يرتبط بـ«المصلحة العليا» للبلاد.

وأوضح البرهان في لقاء صحافي مقتضب بعد اجتماعات مكوكية عقدها كل من مجلس الوزراء و«إعلان الحرية والتغيير» و«مجلس الأمن والدفاع»، إن اجتماعه مع نتنياهو جاء انطلاقا من مسؤوليته عما سماه «العمل الدؤوب لحفظ الأمن الوطني السوداني وصيانته، وتحقيق المصالح العليا للشعب السوداني». وأضاف أن بحث العلاقة بين السودان وإسرائيل وتطويرها يعدان «مسؤولية المؤسسات المعنية بالأمر، وفق ما نصت عليه الوثيقة الدستورية».

وأكد البرهان أيضاً الموقف المبدئي لبلاده من القضية الفلسطينية، قائلاً إن دعم «حق الشعب الفلسطيني في إنشاء دولته المستقلة» سيظل ثابتاً، وفق الإجماع العربي ومقررات الجامعة العربية.

وكانت وسائل إعلام دولية قد كشفت عن لقاء جمع البرهان ونتنياهو بحضور الرئيس الأوغندي يوري موسفيني. وأثار اللقاء حالة من الإرباك في المشهد السوداني، وعدّه أعضاء في مجلس الوزراء، تعدياً على سلطة رئيس الوزراء في إدارة السياسة الخارجية، وفقا لما نصت عليه الوثيقة الدستورية الحاكمة للفترة الانتقالية، فيما عدته قوى «إعلان الحرية والتغيير» «سقطة وطنية».

أطلع رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، أعضاء المجلس، أمس، على حيثيات لقائه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مدينة عنتيبي الأوغندية، يوم الاثنين، دون صدور تصريحات رسمية من الحكومة السودانية.
وجاء لقاء رئيس مجلس السيادة السوداني، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، الأخير، أنه تم بعد يوم من اتصال هاتفي أجراه وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، دعا فيه البرهان لزيارة واشنطن. ومهد البرهان للقاء، بتصريحات قال فيها إن «مربط الفرس في علاقاتنا الخارجية، هي المصلحة الوطنية، وسنطرق الأبواب التي تعيننا على الخروج من هذه العزلة».
وأربك اللقاء الذي كشفت إسرائيل النقاب عنه، الساحة السياسية، وبدت الحكومة السودانية، كمن فوجئ بالحدث، وتجلت ارتباكاتها في صدور بيان الناطق الرسمي للحكومة، بأن الحكومة فوجئت بالخطوة، ولتدارك ما يمكن تداركه، داخل مكونات الحكومة السودانية في اجتماعات بعيدة عن أجهزة الإعلام، بدأت باجتماع مجلس الوزراء، وأعقبه اجتماع آخر بين مجلس الوزراء و«قوى إعلان الحرية والتغيير»، الحاضنة السياسية للحكومة الانتقالية، قبل الدخول في اجتماع ثالث لمجلس الأمن والدفاع الذي يضم عسكريين ومدنيين للوصول إلى رؤية يمكن تقديمها للرأي العام.
وحتى وقت متأخر من اليوم، لم يعرف ما إن كانت المكونات السياسية السودانية، ستدلي بمعلومات حول اللقاء الذي يجري تداول الكلام عنه في الشارع.
وبحسب «الشرق الأوسط»، نقلا عن مصدر مطلع، أن البرهان قدم شرحا لرفاقه في مجلس السيادة بشأن اللقاء الذي جمعه مع نتنياهو، وأبلغهم بتفاصيله، دون أن تصدر عنه تصريحات رسمية بشأن اللقاء، كما لم تصدر تصريحات رسمية عن اجتماع مجلس الوزراء أو عن اجتماع المجلس وحاضنة الحكومة السودانية «قوى الحرية والتغيير».
ووفقا بيان صحافي أصدره الناطق الرسمي باسم الحكومة فيصل صالح، أول من أمس، فإن مجلس الوزراء لا علم له بتخطيط وتنفيذ اللقاء، الأمر الذي وصفه معلقون، بأنه اعتداء على صلاحيات مجلس الوزراء بحسب نص الوثيقة الدستورية التي أعطت سلطة العلاقات الخارجية للجهاز التنفيذي. وقال المصدر: «الموضوع بالنسبة للمجلس، ليس اللقاء في حد ذاته، بل الاعتداء على صلاحيات مجلس الوزراء من قبل رئيس مجلس السيادة، في قضية تعد انقلابا في السياسة الخارجية للبلاد». واعتبر رئيس حزب الأمة القومي، الصادق المهدي في مؤتمر صحافي غرب البلاد، أن اللقاء لن يحقق للبلاد مصالح خارجية أو داخلية، وأوضح أن رئيس الوزراء الإسرائيلي ملاحق في بلاده، وهو يقود إسرائيل بطريقة عنصرية، ويرفض كل القرارات الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية. ولم يقفل المهدي الباب أمام البحث عن سلام شامل لمشكلة الشرق الأوسط، بيد أنه وصف اللقاء مع نتنياهو بأنه لن يحقق مصلحة وطنية للسودان، أو مصلحة عربية أو فلسطينية أو دولية.
وأشاد رئيس حزب الأمة مبارك الفاضل، وهو حزب منشق عن حزب الأمة القومي، باللقاء، ووصفه بأنه جريء وشجاع ويمهد الطريق لرفع العقوبات عن البلاد. وبحسب الفاضل، فإن الاجتماع يمكن أن يخدم السودان برفع اسمه من القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب، بما يفتح الطريق أمام إعفائه من ديون البلاد وإعادة علاقاته بمؤسسات التمويل الدولية، ويمكن أن يخدم عملية السلام في البلاد، إضافة لمنافع متبادلة بين الدولتين، ومن بينها إمكانية استفادة السودان من التقانة الزراعية الإسرائيلية. وأوضح الفاضل أن «عددا من الدول العربية طبعت علاقاتها مع إسرائيل، وأن اتفاقية أوسلو أنهت حالة العداء والحرب ونقلت الصراع إلى طاولات التفاوض».
الحزب الشيوعي السوداني، من جهته، أصدر بيانا، أمس، قال فيه، إن الاجتماع لا يمت بصلة إلى علاقات النضال بين الشعبين السوداني والفلسطيني، واعتبره «طعنة وخيانة» لما سماه تقاليد النضال السوداني ضد الإمبريالية والصهيونية. وأضاف: «موقفنا واضح من نضال الشعب الفلسطيني من أجل إقامة دولته وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين».
ووصف الحزب الوحدوي الديمقراطي الناصري في بيان، اللقاء، بأنه «سقطة وطنية وأخلاقية»، وخطأ استراتيجي وانتهاك للدستور السوداني، ولا يحقق فائدة للشعب السوداني. وأدان حزب المؤتمر الوطني «المحلول»، في بيان، اجتماع عنتيبي، واعتبره «خروجا على توافق الشعب»، وطعنة لشعب شقيق، بالتزامن مع صفقة القرن المرفوضة من قبل الفلسطينيين، معتبرا القضية الفلسطينية «مركزية ومبدئية» وليست مجالا للمساومات والمزايدات.
وقال حزب المؤتمر الشعبي الذي أسسه عراب الإسلاميين، حسن الترابي، إن اللقاء صدم الموقف الشعبي المساند للقضية الفلسطينية بوجه الاستيطان الإسرائيلي، وتابع: «اللقاء ليس فقط طعنة لقضية فلسطين، وإنما تلطيخ لسمعة البلاد ومواقفها المشرفة دفاعا عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني».

Pin It

موقع إخباري محايد وغير منحاز لأي طرف أو جه ويقدم خدماته لجميع السودانيين والمهتمين بالشأن السوداني

134 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع