الخرطوم – سلام ميديا

كشفت وزارة الطاقة والتعدين، في بيان تحصلت “سلام ميديا” على نسخة منه، إن الإستثناء الممنوح لشركة “ميروقولود” الروسية، للعمل في مجال معالجة مخلفات التعدين، لم يمنح لها من الحكومة الإنتقالية الحالية، وإنما منح في عهد الرئيس المخلوع عمر البشير.

وجاء في البيان التالي:

إن وزارة الطاقة والتعدين ــ قطاع التعدين وبعد وقوفها على ما صدر في صحف (التيار بتاريخ 1 ــ 2 مارس  وصحيفة اليوم التالي  في 1 مارس) بشأن وجود تجاوزات قامت بها شركة “ميروقولود الروسية ” العاملة في هذا المجال تود الوزارة توضيح الآتي :ــــــ

 1) إن منح الشركة استثناء للعمل في مجال معالجة مخلفات التعدين لم يكن استثناءً صادراً خلال عهد الحكومة الانتقالية الحالية وإنما نالته الشركة منذ العهد البائد ممثلاً في أعلى هرمها ذلك العهد – الرئيس المخلوع عمر البشير-  الذي منح الشركة كل تلك الاستثناءات والمعاملة التفضيلية، لكن وزارة الطاقة والتعدين في عهدها الجديد قامت بإجراءات حاسمة فيما يتعلق بعمل الشركات الأجنبية في مجال معالجة مخلفات التعدين، واتخذت قراراً بوقف عمل الشركات الأجنبية في هذا المجال.

2) فيما يتعلق بالعقود واختلافها من شركة لأخرى فإن الوزارة تود أن توضح أن النظام البائد كان يقوم بالتعاقد مع الشركات وفق أهواء من يملكون زمام الأمر وعلاقتهم بالشركة محل العقد ، لكن الوزارة وبعد تولي وزير الطاقة والتعدين الحالي عادل علي ابراهيم قام بتوجيه الجهات المختصة في الوزارة  بضرورة تصميم عقد جديد وموحد لكل الشركات تنطبق شروطه على كل الشركات دون استثناء وتتساوى فيه الحقوق والواجبات .

3) فيما يتعلق بتنازل الحكومة من 30% من أسهمها في مربع (3A) بولاية البحر الاحمر لصالح شركة ” ميروقولود الروسية” والذي تم بتوجيه مباشر من الرئيس المخلوع لم يتم تنفيذ هذا التوجيه لجهة أن ال30٪ النسبة المتنازل عنها لم يتم تسجيلها رسميا ولم ينفذ توجيه الرئيس المخلوع وذلك بسبب قيام ثورة ديسمبر المجيدة وبعد الثورة رفضت وزارة الطاقة والتعدين تنفيذ هذا التوجيه