سلاميديا: كمبالا
أعلن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على ميرغني إدريس سليمان لقيادته جهود القوات المسلحة السودانية للحصول على أسلحة لاستخدامها في حربها المستمرة مع قوات الدعم السريع.
وبحسب وزارة الخارجية الأمريكية كان إدريس في قلب صفقات الأسلحة التي غذت وحشية الحرب ونطاقها، حيث عمل كمدير عام لنظام الصناعات الدفاعية الذراع الأساسي لإنتاج الأسلحة وشرائها للقوات المسلحة السودانية.
وقد صنف مكتب مراقبة الأصول الأجنبية نظام الصناعات الدفاعية في 1 يونيو 2023، لكونه مسؤولاً عن أو متواطئًا في أو شارك بشكل مباشر أو غير مباشر أو حاول المشاركة في أعمال أو سياسات تهدد السلام أو الأمن أو الاستقرار في السودان.
وقال وكيل وزارة الخزانة الأميركية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية بالوكالة برادلي ت. سميث: “إن الإجراء الذي اتخذ اليوم يؤكد الدور الأساسي الذي لعبه أفراد رئيسيون مثل ميرغني إدريس سليمان في شراء الأسلحة، وإدامة العنف، وإطالة أمد القتال في السودان.
وأضاف أن الولايات المتحدة ملتزمة بتعطيل قدرة كلا الجانبين في هذا الصراع على شراء الأسلحة والتمويل الخارجي الذي يقوض إمكانية التوصل إلى حل سلمي”.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد فرضت عقوبات 8 أكتوبر الجاري، على شقيق قائد قوات الدعم السريع القوني حمدان دقلو موسى، وسبق، بعد اندلاع الحرب، أن فرضت عقوبات على شخصيات عسكرية وشركات مالية تتبع لطرفي النزاع.
يذكر أن ميرغني إدريس سليمان يشغل رتبة فريق أول في القوات المسلحة السودانية وكان مديرا لمنظومة الصناعات الدفاعية في مايو 2021.