كمبالا: سلاميديا

اكد الناطق الرسمي باسم المنسقية العامة للنازحين واللاجئين، آدم رجال استمرار عمليات النزوح من الفاشر والمخيمات المحيطة به الى محلية طويلة عقب تجدد الاشتباكات بين الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية والمجموعات المتحالفة معها بمدينة الفاشر والمناطق المحيطة به.

وقال رجال في بيان له (استمرت عمليات النزوح بأعداد كبيرة من الفاشر ومخيماتها والمناطق المحيطة بها إلى منطقة طويلة، الخاضعة لسيطرة حركة/جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد أحمد النور)

واضاف (فرّ ما يقرب من ١٨٦,٥٦٠ شخصًا سيراً على الأقدام، وعلى عربات الكارو، والدواب، وعلى متن شاحنات، في الفترة ما بين ٣ و ١٤ أبريل الجاري)

ويستمر النزوح الجماعي على شكل موجات وأعداد كبيرة بسبب الحرب والجوع وغلاء المعيشة وأزمة المياه في الفاشر ومخيماتها.

وكشف رجال عن معاناة النازحين جراء الصراع بين اطراف الحرب، موضحا ان معاناة نازحي مخيم زمزم بلغت ذروتها، إذ يعانون من الجوع والعطش والمرض، فضلًا عن إنتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان من قبل أطراف النزاع، تشمل القتل المباشر، ومنع النازحين من مغادرة المخيم، وتجريدهم من ممتلكاتهم، وضربهم بالسياط، وإحتجازهم، أو اتهامهم بالتعاون مع طرف أو أكثر من الأطراف المتحاربة.

يتطلب الوضع الإنساني جهوداً عاجلة لتوفير خدمات الطوارئ لإنقاذ هؤلاء الضحايا من جحيم الحرب التي لا تُفرق بين الجلاد والضحية، ولا بين الأطفال والنساء، ولا بين الرجال وكبار السن.

 وجددت المنسقية العامة لمخيمات النازحين واللاجئين دعوتها للأمم المتحدة ووكالاتها والمنظمات الإنسانية للتوجه فوراً إلى مواقع تجمع النازحين وتقييم احتياجاتهم العاجلة قبل بدء هطول الأمطار. وتشمل هذه الإحتياجات الغذاء والماء والعلاج الطبي والمواد غير الغذائية وغيرها.