واشنطن تدرس رفع اسم السودان من قائمة الارهاب

واشنطن ــ وكالات

قال مسؤول كبير في الخارجية الأمريكية، أمس (الثلاثاء)، إن واشنطن قد تدرس مساراً جديداً نحو رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، إذا رأت «تغيراً جذرياً» في الحكومة السودانية. مضيفاً: «لسنا على علم بأن المجلس العسكري الانتقالي في السودان يضم أي فرد ورد اسمه في قوائم عقوبات الولايات المتحدة أو الأمم المتحدة».

صرح مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية يوم الثلاثاء بأن الولايات المتحدة ستبحث رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب إذا رأت تغييرات جوهرية في حكومته وبعد حدوث انتقال سياسي سلس.

وقال المسؤول لرويترز ”مستعدون لبحث رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب إذا حدث تغير ملموس في البلاد وانتقال سلس“.

وكانت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أوقفت المحادثات المتعلقة بتطبيع العلاقات مع السودان بعد أن عزل الجيش الرئيس عمر البشير الأسبوع الماضي.

Pin It

علي محمود حسنين يعود للسودان بعد 10 سنوات من المنفى الاختياري

الخرطوم ــ سلاميديا

أعلن القيادي بالحزب الاتحادي رفضه القاطع بما اسماه ترجي واستجداء المجلس العسكري من أجل تسليم السلطة للمدنيين، متهماً المجلس العسكري بمحاولة شق صف المعارضين والمعتصمين.

وقال إن استمراره في السلطة يعني استمرار النظام السابق. وأضاف أن الانقلاب لم يغير إلا البشير الذي لم يعتقل حسب قوله.

وطالب حسنين في مؤتمر صحفي عقده امس من منزله فور وصوله البلاد قادما من لندن بحل المؤتمر الوطني وجهاز الأمن والحركة الإسلامية والدفاع الشعبي والأمن الشعبي والأمن الطلابي والشرطة الشعبية وكتائب الظل وقطع بأنها مكونة من مرتزقة دوليين واقليميين يتبعون لداعش. وأضاف "لا نسمح التنكيل بتجمع المهنيين أو صناع الثورة".

 طالب رئيس التجمع الاتحادي المعارض، علي محمود حسنين، باعتقال كافة رموز نظام الرئيس المخلوع عمر البشير، والزج بهم في السجون، وتجميد أموالهم، وإبعاد رئيسي القضاء والنيابة العامة اللذين قال إنهما "مؤتمر وطني"، ودعا إلى حل الأمن الشعبي وميليشيات الحزب.

وقال حسنين إن عدد الذين قتلوا خلال عهد البشير تجاوز الـ500 ألف نسمة، خاصة في دارفور والمنطقتين، وكجبار وأمري وبورتسودان. مشدداً على ضرورة استمرار الاعتصام، لكون المجلس السلطة الراهنة التي تحدد مسارات مستقبل البلاد، داعياً قطاعات الشعب السوداني إلى التداعي نحو مقار الاعتصامات في كل ولايات البلاد، خاصة المقر الرئيس أمام القيادة العامة.

وتابع "السلطة في الاعتصام وهي التي تأمر، وعلى الجميع أن يطيع، بما فيها القوات المسلحة". وأشار إلى أن ثورة أبريل جاءت نتيجة لانفجار شعبي قاد إلى حرق دور المؤتمر الوطني، بدءاً من الولايات ثم انتقلت إلى العاصمة.

وقال حسنين إن شرزمة من الاتحاديين شاركوا في النظام وخرجوا عن دستور الحزب ويجب ان يعزلوا، وطالب حسنين بأبعاد اي حزب طائفي عن المشاركة في المرحلة المقبلة. وقال "لا نسمح للاختلافات بين القوى السياسية حول حجز المقاعد من الآن" وحذر المجلس العسكري من محاولة شق صف المعارضين والمعتصمين.

Pin It

قوى سياسية تشكل آلية للتواصل مع المجلس العسكري

 

الخرطوم ــ سلاميديا

كونت قوى سياسية وحركات ومنظمات مجتمع مدني ونواب برلمانيون مستقلون آلية تنسيقية من 10 أشخاص منهم للتواصل مع المجلس العسكري بتفويض كامل من المكونات.

وقال النائب البرلماني المستقل أبو القاسم برطم في اجتماع الذي كونت من خلاله الآلية امس بمنزله أنهم يتخوفون من ضياع الفرصة وعلى مستقبلهم ووجودها في الساحة السياسية على اعقاب اجتماعهم بقاعة الصداقة مع المجلس العسكري على ان تتناول الآلية مع المجلس مطالب ومقترحات مكونات الالية، وقطع برطم ان لقاءهم ليس بفرض البحث مناصب او محاصصات وإنما لدعم الثوار.

Pin It

وفاة الجنرال بيتر قديت بالخرطوم

الخرطوم ــ سلاميديا

أعلن مسؤولون في المعارضة الجنوبية عن وفاة الجنرال بيتر قديت ياك، رئيس حركة جنوب السودان المتحدة، يوم الإثنين، بالعاصمة الخرطوم. وأوضح محجوب بيل، عضو فصيل تحالف "سوا" الذي كان يقوده قديت، أن الجنرال توفي إثر علة لم تمهله طويلاً.

وقال مسؤولون معارضون، الثلاثاء، إن القائد العسكري في جنوب السودان، بيتر قديت ياك وهو جنرال متمرد منذ فترة طويلة، توفي في السودان.

والجنرال قديت هو قائد حركة جنوب السودان المتحدة، لكن حركته انقسمت إلى مجموعتين بسبب خلافات حول القيادة العام الماضي.

وعقب اندلاع الحرب الأهلية في جنوب السودان عام 2013م، انضم قديت إلى الحركة الشعبية في المعارضة المسلحة بقيادة رياك مشار، لكنه انفصل عنه لاحق وشكل حركة مستقلة تحت قيادته لمحاربة نظام الرئيس سلفاكير.

قبل أن ينضم الجنرال بيتر قديت إلى الحركة الشعبية كان جنرالاً بارزاً في قوات دفاع جنوب السودان، خلال الحرب الأهلية في السودان قبل انفصال الجنوب، وانضم قديت إلى الحركة الشعبية لتحرير السودان بعد إعلان جوبا في يناير عام 2006.

هذا ولم يحصل راديو تمازج على تصريح من أسرة الفقيد لمعرفة المزيد من التفاصيل حول أسباب الوفاة.

Pin It

موقع إخباري محايد وغير منحاز لأي طرف أو جه ويقدم خدماته لجميع السودانيين والمهتمين بالشأن السوداني

207 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع