قوى الاجماع ترفض تسلم الجيش للسلطة

الخرطوم ــ سلاميديا

أعلنت قوى الإجماع الوطني تمسكها برفضها القاطع لاستلام القوات المسلحة للسلطة في السودان ونوهت إلى أن مهام “الجيش” يجب أن يقتصر على حماية وتأمين الانتقال السلمي للسلطة مدنياً لجماهير الشعب.

وقالت قوى الإجماع في مؤتمر صحفي بدار الحزب الشيوعي أمس إن مطالبها التي يجب تنفيذها بواسطة رئيس المجلس العسكري الانتقالي الفريق أول عبد الفتاح برهان تتمثل في تكوين مجلس سيادة مدني على أن يكون الجيش ممثلاً فيه، وتكوين مجلس وزراء مدني بصلاحيات واسعة وجمعية وطنية تشريعية، وأشار عضو التحالف ساطع الحاج إلى أن هذه المطالب متفق عليها من جميع مكونات قوى إعلان الحرية والتغيير بما فيها تجمع المهنيين السودانيين، ونوه إلى أن التحالف يطالب بأن تكون مدة الفترة الانتقالية أربع سنوات تتمثل مهامها في تفكيك الدولة العميقة وكل ما صنعته حكومة الإنقاذ والترتيب لانتخابات حرة ونزيهة.

وأعلن التحالف تمكسه باستمرار الاعتصام أمام القيادة العامة للقوات المسلحة إلى حين الاستجابة لكل مطالب قوى إعلان الحرية والتعبير، وكشف التحالف عن تسمية “10” مناديب يمثلون التحالف لإيصال أجندته للمجلس العسكري واضاف ساطع: “ليس مهمة الوفد التفاوض أو الحوار مع المجلس العسكري بل تقديم أجندة التحالف فقط للمجلس”.

فيما أكد القيادي بالتحالف علي الريح السنهوري تمسكهم بعدم تشكيل أي مجلس عسكري لتولي السلطة بالبلاد، ونوه إلى أن التحالف يمتلك برنامج متكامل لحكومة الفترة الانتقالية التي حدد فترتها التحالف في أربع سنوات أبرزها إيقاف الحرب بالبلاد.

وقال زعيم الحزب الشيوعي محمد مختار الخطيب ان تحالف قوى الإجماع لا يرضى بأن تتسلم رموز النظام السابق الحكم للبلاد عن طريق القوات المسلحة، رافضا فرض أي وصايا من المجتمع الدولي لتحديد مسار الثورة في السودان أو مدة الفترة الانتقالية، مطالبا بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين الذين لا زالوا في زنانزين النظام “البائد”، كما أعلن رفضهم بأن يكون السودان مسرحا للصراعات الإقليمية والدولية وإقامة قواعد عسكرية والمشاركة في تخالفات المحاور بالمنطقة، داعيا لإقامة مؤتمر دستوري جامع بنهاية الفترة الانتقالية لحل كل العقبات التي واجهت البلاد منذ الاستقلا

Pin It

تشكيل المجلس العسكري و "حميدتي" نائباً للرئيس

الخرطوم ـ سلاميديا

أدى أعضاء المجلس العسكري الانتقالي اليمين الدستورية امام رئيس القضاء لبدء عملهم، وأعلن رئيس المجلس الفريق أول عبد الفتاح البرهان، تشكيل أعضاء المجلس، حيث عين قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو، نائباً للرئيس.

واستمر الفريق أول ركن، عمر زين العابدين في المجلس، وهو مسؤول عن التواصل مع القوى السياسية. وانضم إليهم نائب رئيس القوات البرية ياسر العطا، وقائد القوات الجوية، شمس الدين الكباشي، وقائد القوات البحرية ابراهيم جابر. وأكمل المجلس تكوينه بتسمية الفريق أمن جلال الشيخ، ومدير الشرطة الطيب بابكر.

Pin It

المؤتمر الوطني يطالب بالافراج عن قياداته

الخرطوم ــ سلاميديا

طالب حزب المؤتمر الوطني بالافراج عن قيادته الذين قال إنهم معتقلون، كما أفرج المجلس العسكرى عن جميع المعتقلين، مطالباً بالحقوق المتساوية لكل القوى السياسية والافراد دون اقصاء وفي إطار العدالة والقانون.

ودعا الوطني عضويته بالتحديد في ولاية الخرطوم للتحلي باليقظة وتفويت الفرصة على اى مسعى لنسف الاستقرار والأمن حسب قوله.

يطالب المؤتمر الوطني المجلس العسكري بتسريع تطبيع الحياة السياسية وتمكين الاحزاب من مزاولة العمل السياسى، وتكملة التحول الديمقراطي وارساء مبدا التداول السلمى للسلطة، ويدعو للاستمرار فى  معالجة الاوضاع الاقتصادية بالبلاد وتسهيل انسياب الخدمات للمواطنين.

وقال إن في بيان مزيل باسم قيادت الوطني، إن استيلاء المجلس العسكرى على السلطة يعد انتهاكا للشرعية الدستورية التى كانت قائمة.

Pin It

استقالة صلاح قوش من ادارة جهاز الأمن والمخابرات

الخرطوم ــ سلاميديا

أعلن المجلس العسكري الانتقالي في السودان السبت أن رئيس جهاز الأمن والمخابرات الوطني صلاح عبد الله محمد صالح المعروف باسم صلاح قوش استقال من منصبه.

وكان رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان الفريق أول عوض بن عوف تنازل عن منصبه مساء الجمعة واختار الفريق أول عبد الفتاح البرهان عبد الرحمن خلفا له، في خطوة لاقت ترحيبا كبيرا من جانب المتظاهرين في شوارع الخرطوم وعمت على إثرها الاحتفالات.

صرح السبت المجلس العسكري الانتقالي في السودان في بيان بأنه قبل الاستقالة التي تقدم بها رئيس جهاز الأمن والمخابرات الفريق صلاح قوش من منصبه. وذلك بعد يوم واحد من استقالة وزير الدفاع ورئيس المجلس العسكري الفريق أو عوض بن عوف.

وقال المجلس في البيان "صادق الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان عبد الرحمن رئيس المجلس العسكري الانتقالي على الاستقالة التي تقدم بها الفريق أول مهندس صلاح عبدالله محمد صالح من منصبه كرئيس لجهاز الأمن والمخابرات الوطني"، مساء الجمعة. وصالح معروف بشكل واسع باسم صلاح قوش.

وكان قوش أشرف على حملة قمع واسعة قادها جهاز الأمن والمخابرات الوطني السوداني ضد المتظاهرين الذين يشاركون في تظاهرات حاشدة انطلقت قبل أربعة أشهر وأدت إلى الإطاحة بالرئيس عمر البشير الخميس. وتم اعتقال آلاف المتظاهرين وناشطي المعارضة وصحافيين بموجب هذه الحملة.

وكان وزير الدفاع السوداني الفريق أول عوض بن عوف أعلن في 11 نيسان/أبريل، في اليوم السادس لاعتصام المتظاهرين أمام مقر قيادة القوات المسلحة في الخرطوم، "اقتلاع" نظام البشير واحتجاز الرئيس "في مكان آمن". كما أعلن "تشكيل مجلس عسكري انتقالي يتولى إدارة حكم البلاد لفترة انتقالية مدتها عامان".

لكن عوض بن عوف، رئيس المجلس العسكري الانتقالي، أعلن مساء الجمعة تخليه عن السلطة وعين عسكريا آخر هو عبد الفتاح البرهان خلفا له.

Pin It

موقع إخباري محايد وغير منحاز لأي طرف أو جه ويقدم خدماته لجميع السودانيين والمهتمين بالشأن السوداني

480 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع