ابحث عن

الوساطة الجنوبية بالخرطوم .. بارقة أمل لتسريع سلام السودان

الخرطوم _ سلاميديا

في خطوة إعتبرها محللون سياسيون أكثر إيجابية للمضي قدما في تحقيق السلام العادل الشامل، أجرت وساطة دولة جنوب السودان مشاورات مكثفة في الخرطوم التي وصلتها مطلع الأسبوع برفقة كبار المفاوضين بالحركات المسلحة لحسم الملفات العالقة.


وإنطلقت المفاوضات في جوبا عاصمة دولة جنوب السودان، في الرابع عشر من اكتوبر العام 2019. استجابة لدعوة رئيسها سلفاكير مليارديت، بمشاركة اعضاء من مجلس الوزراء وقادة بحركات الكفاح المسلح واعضاء من الوساطة بقيادة توت قلواك مستشار رئيس جنوب السودان.

وثمن عدد من المحللين السياسين جهود جوبا لخروجها بنتائج مقدرة حيث تم الاتفاق على وقف اطلاق ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻨﺰﺍﻉ ﺍﻟﺜﻼﺙ ‏(ﻭﻻﻳﺎﺕ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻭﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻷﺯﺭﻕ ﻭﺟﻨﻮﺏ ﻛﺮﺩﻓﺎﻥ)، وبالمقابل تعذرت المفاوضات مع حركتين ذوات نفوذ واسع على مناطق بالسودان.

ورفضت حركة جيش تحرير السودان جناح عبد الواحد محمد نور التفاوض في جوبا وطالبت بمنبر حر في العاصمة الخرطوم، وقيام مؤتمر دستوري يخاطب جزور الأزمة الشيئ الذي دعمته الحركة الشعبية جناح عبد العزيز الحلو وأضافت عليه شرط علمانية الدولة وحق تقرير المصيير.

وانتقلت ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺑﺎﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻭﺣﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻜﻔﺎﺡ ﺍﻟﻤﺴﻠﺢ، ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ، ﺇﻟﻰ ﻗﻠﺐ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، ﻭﺫﻟﻚ ﻹﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺨﻼﻓﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻘﺔ .
ﻭﻭﺻﻞ ﻟﻠﺨﺮﻃﻮﻡ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﻭﻓﺪ ﻣﻦ ﻭﺳﺎﻃﺔ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﺘﺴﻠﻴﻢ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺭﺋﻴﺲ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﺳﻠﻔﺎﻛﻴﺮ ﻣﻴﺎﺭﺩﻳﺖ، ﺇﻟﻰ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ، ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺃﻭﻝ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﺒﺮﻫﺎﻥ . ﻭﺭﺍﻓﻖ ﺍﻟﻮﻓﺪ 3 ﻣﻦ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﻴﻦ ﺑﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻜﻔﺎﺡ ﺍﻟﻤﺴﻠﺢ، ﻫﻢ ﻳﺎﺳﺮ ﻋﺮﻣﺎﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ، ﻭﻣﺤﻤﺪ ﺑﺸﻴﺮ ﺍﺑﻮ ﻧﻤﻮ، ﻣﻦ ﺣﺮﻛﺔ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻭﺃﺣﻤﺪ ﺗﻘﺪ ﻟﺴﺎﻥ ﻣﻦ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ .

ﻭﻗﺎﻝ ﻋﻀﻮ ﻭﺳﺎﻃﺔ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﺿﻴﻮ ﻣﻄﻮﻙ، ﺇﻧﻬﻢ ﻭﺿﻌﻮﺍ ﺧﻄﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻭﺇﻧﻬﻢ ﺭﺃﻭﺍ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﻟﻘﺪﻭﻡ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﻴﻦ، ﻣﺒﻴﻨﺎً ﺃﻧﻪ ﺳﻴﺘﻢ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﻟﻘﺎﺀﺍﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻠﺒﻼﺩ ﻣﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﻭﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ، ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﻤﺪﻭﻙ، ﻓﻀﻼً ﻋﻦ ﻟﻘﺎﺀ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺑﻤﻠﻒ ﺍﻟﺴﻼﻡ . ﻭﺃﻋﺮﺏ ﻋﻦ ﺃﻣﻠﻪ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﻓﻲ ﺗﺬﻟﻴﻞ ﺍﻟﻌﻘﺒﺎﺕ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ.

لم تتمكن المفاوضات التي احتضنتها جوبا ان تفصل في عدد من القضايا من بينها، ﻣﻠﻒ ﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻭﺗﻘﺎﺳﻢ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﻭﺍﻟﻮﻻﺋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻮﻳﻀﺎﺕ.

وإعتبر المحلل السياسي ابراهيم كباشي ان الخطوة التي تقدمت بها وساطة المفاوضات خطوة ايجابية وتنبأ بنقلة موضوعية للعملية السلمية التي تعثرت في كثير من
القضايا.

ويقول ابراهيم خلال تصريحاته "لسلاميديا" "تعتبر الخطوة ايجابية، وستمهد لتحقيق سلام عادل وشامل في القريب العاجل، خاصة بعد تعذره في التاريخ المحدد له في العشرين من يوينو".

ويضيف "الواقع السياسي تغير ، إذ كانت الحركات في النظام السابق بمثابة معارضة لكنها الان تعتبر شريكة في الحكم الانتقالي فلابد لها من التوصل إلى اتفاق لتستكمل هذه المرحلة".

وتابع "الآن الفرصة مواتية للحركات المسلحة التي رفضت التفاوض في جوبا أن تلحق بالمفاوضات في الخرطوم، ويجب أن تتمكن من الفصل في القضايا العالقة".

وقال "الخطوة التي اقدمت عليها جوبا اعادت الاطراف للطريق الصحيح والتقارب المباشر بين اطراف التفاوض والحكومة الانتقالية قد يسهل الفصل في القضايا العالقة".

ويقول المحلل السياسي عبده مختار، الذي تحدث "للسلاميديا" "هذه الخطوة كان يجب أن يتخذها الطرفان منذ بداية التفاوض وكان عليهم عدم للجوء لوساطة بين شركاء او اشقاء البلد الواحد".


ويضيف "الآن أصبحت الفرص المتاحة للحكومة الانتقالية لتحقيق السلام كبيرة لأن الثورة أوجدت المناخ السياسي الملائم لنجاح عملية التفاوض، والعيب في الطرفين في أنهما لم يستغلا هذه الظروف الايجابية من أجل الوصول لحلول جذرية وشاملة للقضايا العالقة".
ويعيب مختار على الحكومة المنهج الذي إتبعته في عملية التفاوض حيث قسمت الحكومة اطراف التفاوض الى مسارات كما كانت تحاول تجزئة السلام.

ويتابع "كان على الطرفان الجلوس في الخرطوم لوضع مشروع وطني يعالج جذور الأزمة السودانية بصورة شاملة ومتوازنة عكس الذي اتبعته جوبا"

وبالمقابل اصبح مهتمون بقضايا السلام لا يعيرون مكان التفاوض أهمية بحيث إنتقل التفكير بهم الى ماهية الحلول التي ستقدمها عمليات التفاوض، كما كست نبرات اليأس البعض الآخر حيث عبر عضو هيئة محامين دارفور محمد صديق السندكالي عن أسفه لعدم ملاحظته أي تقدم في العملية السلمية.

ويقول محمد صديق والذي تحدث "للسلاميديا" إن المفاوضات سواء ان كانت في الخرطوم او خارج السودان، لم تعد كما كانت، الشارع السوداني الذي انجز الثورة بشبابه المستوعب لم يعد ينتظر نتائج مفاوضات مهما كانت".

ويضيف "قد تكون المفاوضات ضرورة لإستعياب الأطراف المعنية في المناصب ولكن قضايا السودان تجاوزت الاشخاص والتنظيمات السياسية والحركات المسلحة وصارت قضايا مجتمع، وبالضرورة أن تستوعب القوى السياسية والحركات هذه الحقائق، وتعيد النظر في وسائل عملها".

ويتابع "ويتطلب ذلك رؤية استراتيجية يتساوي فيها الناس بعيدا عن العرقية والجهوية والتخندق السياسي، ولن يتحقق ذلك إلا بخاطب يتجاوز الوسائل البالية ويؤسس لحقوق مواطنة مشتركة".

Pin It

مليونية 30 يونيو .. إرادة سودانية لإستعادة بريق الثورة


الخرطوم _ سلاميديا
دعت أحزاب سياسية وتكتلات مهنية في السودان إلى الخروج في مسيرات مليونية في يوم 30 يونيو المقبل بالتزامن ذكرى صعود الإسلاميين للسلطة بإنقلاب عسكري عام 1989م.

وإعتبر مراقبون أن قوى الإنتفاضة ترغب في إستعادة المشهد الثوري الذي حدث في مثل هذا اليوم من العام الماضي، عندما ملأ السودانيين الطرقات وهزموا مخطط العسكريين الخاص بإجهاض الثورة الشعبية بعد مجزرة الإعتصام.

وشدد البعض أن السودانيين على موعد مع إستعادة بريق الثورة والضغط بإرادة قوية من أجل إستكمال مطلوبات الإنتفاضة.

وترفع قوى الإنتفاضة مطالب مشتركة، بينها تحقيق السلام، وإستكمال هياكل السلطة الإنتقالية بتشكيل المجلس التشريعي، وتعيين الولاة المدنيين، وإعادة هيكلة القوات النظامية، ومحاسبة رموز النظام البائد والقصاص لشهداء الثورة.

وجاءت الدعوة من تجمع المهنيين السودانيين "قائد الحراك الثوري" ولجان المقاومة وعدد من الأجسام الضاغطة إضافة الى إحزاب سياسية داخل قوى الحرية والتغيير وقوى الاجماع الوطني.

كما أقدمت بعض الحركات المسلحة على مساندة تلك المليونية المقرر تنظيممها الثلاثين من يونيو من بينها الحركة الرافضة لمفاوضات السلام الجارية في جوبا، حركة جيش تحرير السودان جناح عبد الواحد محمد نور، وفق بيان للحركة نشر على مواقع التواصل الاجتماعي.


ويقول الناطق الرسمي بأسم الحركة محمد عبدالرحمن الناير والذي تحدث "للسلاميديا" إن الثورة لابد لها من تصحيح مسارها وإستعادة بريقها، وانه ليس أمام الشعب وقوى المقاومة سوى الرجوع إلى منصة الإنطلاق الأولى لإستكمال أهداف الثورة".


ويضيف "ومن ثم التوافق على حكومة مدنية بالكامل بقامة الثورة، تشكل من شخصيات مستقلة مشهود لها بمقاومة النظام البائد برئاسة د. عبد الله حمدوك لقيادة الفترة الإنتقالية وفق برنامج متفق عليه، وتعمل على تصفية النظام البائد ومحاكمة رموزه وتفكيك كافة أشكال التمكين بوجهه القديم والجديد".

ويتابع "أن الحركة تدعو كافة المواطنين الاحرار لتسجيل حضورهم في دفتر مليونية 30 يونيو 2020م بكافة المدن والقرى السودانية ومعسكرات النازحين لإستكمال أهداف الثورة المجيدة وإعادتها إلى الطريق الصحيح المفضي إلى التغيير الشامل وبناء دولة المواطنة المتساوية".

وإكتفت أحزاب سياسية بدعوة التجمع الوطني، لمليونية الثلاثين من يونيو، ولم تصدر بياتات تخصها، ولكن اعضاءها اكدوا انهم داعمون للخروج في ذلك اليوم.

ويقول القيادي بحزب البعث عصام علي، إن دعوة الإحزاب وتجمع المهنيين لهذه المليونية يؤكد صحوة الحس الثوري، ويضيف خلال حديثه "للسلاميديا" أن جذوة الثورة ما زالت مشتعلة في نفوس الثوار، وانهم ما زالوا متمسكين بأهداف ثورة ديسمبر التي لم تتحقق بعد".

وبالمقابل يبدو أن هناك أحزاب سياسية ترفض الدعوة في الخروج لمليونيات وتعتبرها نوعا من المراوغة لحصد ما أنتجته ثورة ديسمبر المجيدة، ومكاسب حزبية اخرى.

نائب رئيس حزب الأمة والقيادي بالحزب فضل الله برمة ناصر نوه لضرورة حفظ الامن المجتمعي، وقال ناصر خلال تصريحاته "للسلاميديا" "نعلم أن الحكومة الحالية مقصرة في كثير من القطاعات لكن الخلل ناتج مما ورثته من حكومة الانقاذ".

ويضيف "أن الحكومة الحالية تؤمن بحرية الرأي والتعبيير، لكن عليها الحرص على امن واستقرار البلاد، ونحن على علم بأن لجان المقاومة تريد أن تعبر عن رأيها وتستكمل متطلبات ثورتها، لكن الوعي الأمني ضروري، والبلاد تمر بظروف إستثنائية".

Pin It

في اليوم العالمي للمخدرات ...هل تسهم الجهود الشرطية في الحد من انتشارها؟؟؟؟

تقرير:سلام ميديا

يصادف اليوم الجمعة السادس والعشرون من يونيو الاحتفال باليوم الدولي لمكافحة إساءة استعمال المخدرات والاتجار غير المشروع بها .وهو يوم عالمي أقرته الأمم المتحدة بغرض مكافحة إساءة استعمال المخدرات  والاتجار غير المشروع بها.
ويتم الاحتفال بهذا اليوم في يوم 26 يونيو من كل عام، منذ عام 1988، بعتبر هذا التاريخ يتم الاحتقال بلين زيكسيو لإحياء ذكرى تفكيك تجارة الأفيون في هومين تاون، وغوانغدونغ، قبل حرب الأفيون الأولى في الصين. تم رفع قرار الاحتفال بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر برقم  42 / 112 وتاريخ 7 ديسمبر عام 1987.
يؤكد موضوع اليوم الدولي لمناهضة تعاطي المخدرات والاتجار غير المشروع لعام 2020م "معرفة أفضل لرعاية أفضل" على الحاجة إلى تحسين فهم مشكلة المخدرات العالمية وكيف ستؤدي المعرفة الأفضل بدورها إلى تعزيز تعاون دولي أكبر لمواجهة تأثيرها على الصحة والحكم والأمن.
ويشجع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات و الجريمة جميع الأفراد والمنظمات الخيرية والقطاع الخاص والدول الأعضاء على الاحتفال بهذه المناسبة والمشاركة في حملته على وسائل التواصل الاجتماعي، ويدعوهم إلى الاستفادة من الموارد التي أتاحها لذلك الغرض.
وتشير الاحصاءات إلى ان المخدرات تحصد ما يزيد عن 250 الف شخص سنوياً في العالم بسبب الحوادث المرورية جراء المخدرات لتاثيرها على الصحة النفسية والعقلية .
جهات عدة ومراكز معالجة الأدمان والعيادات قرعت ناقوس الخطر، ونبهت الأسر من مغبة انزلاق أبنائهم الي أتون المخدرات. وتجئ إحتفالية هذا العام العام تحت شعار(كلنا ضد تعاطي المخدرات ).

قانون رادع

وفي إحتفالية اليوم العالمي للمخدرات الذي نظمته مفوضية العون الإنساني ومنظمة بت مكلي القومية أمس برعاية قوات الدعم السريع بالتعاون مع الإدارة العامة لمكافحة المخدرات كشفت رئيسة المنظمة د:لبنى على محمد لدى مخاطبتها الإحتفالية عن تعاطي 70% من المشردين لمادة السلسيون وفقا ًلدراسات و التى تقع تحت المادة 78من القانون الجنائي كمادة كحولية ، وطالبت لبنى بسن قانون رادع للحد من الترويح لهذه المادة متسائلة عن الجهة التى تقوم بترويجها .ودور التامين الصحي في علاج الادمان .كما طالبت الدولة بتخصيص مستشفيات خاصة لعلاج الإدمان .
واوضحت بأن دور المنظمة يقوم على الحماية ونشر الوعي ، وانهم في حوجة لآليات للتحليل الكيد)موضحة بانه عبارة عن شريطين لتوضيح اذا كان الشخص متعاطي أم لا .
آفة العصر

وناشدت لبني الجهات المسؤلة بالوقوق مع المنظمة لمحاربة أفة العصر خاصة وانها أصبحت أكبر مهدد للشباب من الجنسين ، ودعت الأسر للمراقبة والمتابعة اللصيقة للأبناء خاصة الفتيات حتى لاينجرفوا في وراء المخدرات ،وكشفت عن خطتهم الرامية لتنفيذ مشروعيين جديدين خلال العام الحالي متمثلة في معالجة قضية المشردين باعتبارهم وقود الثورة ولمعرفة اي نوع من المخدرات يتعاطوه ،بجانب التركيز على الشباب مع بداية العام الدراسي

إنعدام مركز متخصص

ونبهت لتفشى ظاهرة المخدرات بصورة كبيرة وسط الشباب ،منوه لحجم التردد الكبير للأسر قائلة (وصل ذروته ) ، مشيرة لتردد 395 شاب وشابة للمنظمة بتعاطي جرعات زائدة ، معربة عن أسفها لعدم وجود مركز متخصص للحالات الخاصة وعدم ادخالهم مجاناً، الا لمستشفى عبد العال الادريسى وبإجراءات عقيمة فضلا ًعن تلقي إتصالات أسرية ما بين (15-18)حالة قومية يومياً،وكشفت عن دخول أنواع جديدة من المخدرات المتمثلة في الهيروين والكوكايين وكريستال لولاية الخرطوم ،واخرى بمناطق التعدين بولاية نهر النيل ،مشيرة للفت إنتباه الجهات المسؤولة منذ العام 2016 من استيطان المخدرات بكلومبيا
.
برامج تأهيلية وإصلاحية

وعددت لبنى دور المنظمة تجاه رعاية المشردين بالتوعية والإيواء فضلاً عن تقديم العديد من البرامج التاهلية والإصلاحية لهذه الشريحة ،وكشفت عن تدريب 110 من الكوادر لمعرفة ملامح الإدمان خاصة وأنها أصبحت غير عادية كالبنقو اضافة للشراكة مع الدعم السريع في العديد من الأعمال بعدد من الولايات.

انواع خطيرة

من جانبة أعلن مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات العميد محمد عمر عن سن قانون جديد رادع للمروجين والمتاجرين بالمخدرات تصل لعقوبة الإعدام . كشف عن خطة الإدارة الرامية لتغيير القانون من اجل المكافحة ، أقر بانتشار المخدرات بصورة كبيرة في البلاد ،مشيراً لدخول أنواع من المخدرات أخطر من البنقو باحجام صفيرة تؤدي للوفاة ،وأكد على الجهود المبذولة من الجهات ذات الصلة بأعمال المكافحة للقضاء على هذه الآفة ، كما كشف عن المساعي الجارية المتمثلة في التوعية والوقاية عبر المحاضرات بجانب ضبط التجار والمروجين والمتاجرين وخفض الطلب .

حبوب مخدرة

من جانبه أكد ممثل الدعم السريع المقدم آدم محمد صالح علي دور الدعم السريع الكبير في أعمال مكافحة ومحاربة المخدرات ،مشيرا لمساهمتم الكبيرة في ضبط العديد من الحبوب وغيرها من انواع المخدرات .وشدد على اهمية تضافر الجهود واكد علي دعمهم ووقوفهم مع منظمة بت مكلي والاجهزة الامنية والشرطية لحماية الحدود ومكافحة الجريمة العابرة عبر الحدود .

Pin It

قبيل ساعات من "٣٠"يونيو ..الجنينة هدؤ وحزر


الجنينة:سلام ميديا-هانم ادم
سويعات قليلة هي الفاصلة مابين اليوم التاسع والعشرون من يونيو والثلاثون منه وهو الموعد المضروب لمليونية تحقيق مطالب الثورة.تلك الثورة التي انتفضت فيه ارادة الشعب السوداني ليزيح من صدره نظاما جسم ثلاثون عاما خلت.فقد إعتاد المواطنون طوال تلك السنوات لمشاركة الحكومة مرغمين بالاحتفال بهذا اليوم .غير أن موازين الثورة لهذا العام جاءت بشكل مختلف وحكومة مختلفة ارتضاها الشعب بارادته لتاتي الاستجابة سريعا للدعوة التي اطلقها "تجمع المهنيين السودانيين" للشعب السوداني للخروج في مليونية 30 يونيو التي  دعت إليها لجان المقاومة وأسر شهداء الثورة.
وفي وقت سابق قال تجمع المهنيين في البيان الذي اصدره إن المليونية تهدف للاستمرار في العمل الثوري السلمي المصادم من أجل تصحيح مسار الفترة الانتقالية، والدفع بالحكومة المدنية الانتقالية من أجل إنجاز المهام الثورية العاجلة." بجانب الضغط على مجلس الوزراء المدني للاضطلاع بدوره بملف السلام العادل المستدام، وتحقيقه بالمخاطبة الجادة لجذور الأزمة السودانية الواحدة عبر مائدة واحدة من دون تجزئة ، مع مشاركة أصحاب الحق والمصلحة من المتأثرين بالحرب والنازحين في المعسكرات، وتقديم رموز النظام البائد ومرتكبي كلّ الجرائم منذ 30 يونيو 1989 وحتى اليوم، لمحاكمات عادلة وعلنية بشكل عاجل ومن دون تأجيل، واستكمال هياكل السلطة الانتقالية المدنية بتكوين المجلس التشريعي، وتعيين الولاة المدنيين، وتشكيل المفوضيات من قوى الثورة الحية المصادمة، مع ضمان تمثيل النساء بالنسب المتفق عليها، وما يعكس دورهنّ في التغيير.
دعوة مليونية "٣٠" تلقفتها سريعا العديد من الجهات لتبدأ في الاعداد لها باكرا علي أن تنطلق في الواحدة بتوقيت الثورة في كل ارجاء البلاد.
ولاية غرب دارفور وحاضرتها الجنينة ليس بمعزل عن مايحدث لاسيما وان النظام البائد مازال يمثل في كل مفاصل واجهزة الدولة ومازال الفساد ينخر في عظم مؤسساتها.غير أن حراك لجان مقاومتها بدأ واضحا من خلال الترتيب لليوم وعبر عقدها لمؤتمر صحفيةقبل ايام تناولت فيه الراهن السياسي بالولاية ورسم مسارات المليونية للثوار.وتحديد مزكرة شملت علي العديد من المطالب من اجل إصلاح اعوجاج الولاية بقية تسليمها يوم غدا لوالي الولاية. ولم تغفل قضايا الفساد بالولاية والمطالبة باجتزاز النظام البائد من جزوره.
واليوم التاسع والعشرون من يونيو وعلي غير العادة ساد مدينة الجنينة هدوء يشوبه بعض الحزر من مايحمله يوم غدا لاسيما وان والي الولاية د. ربيع عبد الله ادم وضع تحوطات واستبق ذلك باصدار قرارين منفصلين قضي الاول بمنح جميع العاملين في المصالح والأجهزة الحكومية في الولاية اجازة مدفوعة الاجر لمدة ثلاثة ايام اعتباراً من التاسع والعشرين من يونيو الجاري وحتى الاول من يوليو مع الاغلاق التام لهذه المؤسسات امام الجمهور والموظفين .ووجه القرار وزارة الصحة والتنمية الاجتماعية اتخاذ الاجراءات والتدابير اللازمة لتكون كافة المؤسسات الصحية والكوادر الطبية والصحية في حالة استعداد تام خلال فترة العطلة كما وجه الوالي الجهات المعنية لإتخاذ التدابير اللازمة لتنفيذ القرار
فيما قضى القرار الثاني بوقف المحطات البترولية ( الطلمبات ) بكافة مدن الولاية خلال يوم 30 يونيو 2020م ووجه القرار الإدارة العامة للبترول والنقل العام والجهات الاخرى المعنية باتخاذ التدابير والاجراءات اللازمة لتنفيذه .
فيما اصدرت تنسيقية لجان المقاومة بالجنينة وتجمع المهنيين السودانيين بغرب دارفور بيانا مشتركا اوضحا فيه إن الخروج في 30 في يونيو ليس من أجل الإحتفال او إسقاط حكومة الفترة الإنتقالية التي جاءت بدماء الشهداء وإنما لإستكمال الثورة التي لا زالت مستمرة.
وجددا فيه الخروج من كل الأماكن والإتجاهات من أجل إستكمال هياكل السلطة وإنجاز السلام العادل والشامل وتحقيق العدالة الإنتقالية وإعلان نتائج التحقيق في كافة اللجان و إصلاح المؤسسات والأجهزة العسكرية والعدلية ووقف التدهور الإقتصادي .بجانب الخروج من أجل الحرية والسلام والعدالة.
وزكر البيان المشترك بان الموكب سينطلق في الساعة الواحدة بتوقيت الثورة من الساحة جنوب المستشفى للقطاعات الشمالية وأردمتا و سيلتقي مع أحياء القطاع الجنوبي والغربي وشرق الوادي والتنسيقيات المهنية في ساحة الفيتوري ومنها إلى أمانة الحكومة لتسليم مذكرة المطالب والعودة لساحة الحرية (البرهانية سابقاً).
وشدد البيان بضرورة الإلتزام بموجهات وزارة الصحة للوقاية من فيروس كورونا والحذر من المندسين وعناصر النظام البائد وسط الثوار.

 

Pin It

موقع إخباري محايد وغير منحاز لأي طرف أو جه ويقدم خدماته لجميع السودانيين والمهتمين بالشأن السوداني

183 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع