ابحث عن

الثوار: في انتظار وعد وبشارة (حمدوك)....


بقلم هاشم - هاشم عبد الفتاح

الثورة لا تشيخ.. والشارع لا يخون.. فهما امتد أمد المساومة لا قتسام كيكة (الوجبة الانتقالية) بين كل مكونات (النخبة) .. فالمقاومة حاضرة والثورة لازالت في ضمير الشعب حية جذوتها متقدة .. أما الذين يراهنون على عودة (الساحر) والكابوس القديم فإن رهانهم هذا سيظل معلقا بين الثرى والثريا ما لم تستكمل الثورة كافة حلقاتها ومراميها واهدافها النبيلة والمشروعة .. أو تسقط في منتصف الطريق (مغشيا) عليها ضالة او مضلة عندها فاليحلم الحالمون.. بان عرشهم القديم ربما يعود مجددا..على جثث ورماد الثوار و(اطلال) الثورة.. لكن ذلك يبدو (حلما مستحيلا) ويبدو كذلك أن (قسم) الثورة وولائها قال كلمته بانه مهما تعثرت المسيرة او سقط قطار الثورة في المتاهات (والاوحال) والمستنقعات او اعترضته التحديات والعاتيات فإنه لا عودة للوراء مهما كانت الخسائر والمتاعب (والأشواك).. هكذا تقول الثورة بضميرها الحي وعقلها الراشد.. فاليدخل الراهبون الي معابدهم وكهوفهم.. ليتعبدوا من جديد ثم يعيدوا قراءة مشروعهم الاسلامي من جديد ويحاولوا إنتاج صيغة ربما يمكن أن تكون صالحة لغير اهل السودان.. فبالامس تجدد العهد وقسم الولاء لهذه الثورة ولشهدائها ولمطالبها الأساسية. . فقد حمل الثوار عبء ثقيلا رغم جراحاتهم واحزانهم وبؤسهم وفقرهم وكدهم وكدحهم في سبيل معاهم رغم كل ذلك لكنهم حملوا عبئا ثقيلا ومسؤولية جسيمة بان يفتحوا المسارات ويمهدوا الطريق ويطاردوا (الفلول) عبر لجان إزالة التمكين ومكافحة الفساد.. حتى تنطلق هذه الثورة رغم كل عثراتها في الأشهر التسع. الماضية وقالوا انها ثورة (مامورة).. وانها ستهتدي في انفاذ مطلوبات الثوار بقوة الدفع والطاقة الجديدة التي اكتسبتها عشية امس عبر ذكرى الثلاثين من يونيو حينما خرجت جموع الشعب السوداني في كل مدنه وقراه النائية وهي تحمل بيدها (تفويضا) جديدا لحكومة الثورة.. (أن امضي في مشوارك نحن معك ماضون وحارسون لك).. ولكن ان حدتي عن الطريق او السكة المرسومة لمسارك .. فإنك ستجدين ذات المصير الذي وجده اسلافك هكذا هو لسان حال الثوار في احتشادهم امس.. أما الان فقد هداءت الحناجر من هتافاتها ووضع الثوار سلاح (السلمية) جانبا واستلقوا ثم ناموا مطمئنين . ينتظرون الوعد والبشارة من حكومة حمدوك.الذي لطالما وعدهم في خطابه عشية ذكرى ٣٠ يونيو بأنه ستكون هناك قرارات حاسمة في غضون الايام القليلة القادمة استجابة لمذكرة لجان المقاومة وللثوار... فقد تلاشي الزمن الرسمي والاضافي.. فلا مساحة اذن ولا فرصة لاحزان واتعاب جديدة.. فإما ان نفرح او نفرح.... هاشم عبد الفتاح

Pin It

أصداء الساحة : قرَعة السياسيين وبجاحة الموقف


بقلم - معاوية عبد الرازق

دعوات مبكرة أطلقها الثوار وأسر الشهداء للخروج في مليونية الثلاثين من يونيو الذي يصادف اليوم الثلاثاء والتي كان لمثلها شأن وعلامة مسجلة في جبين ثورة ديسمبر المجيدة، واتفق غالبية الثوار على تسميتها مليونية تصحيح المسار نسبة لانحراف الحاضنة السياسية(قحت) والسلطات الإنتقالية عن خط سكة المرحلة، وضجت الأسافير بتلك الدعوات ما بين مؤيد ورافض خوفا من انتشار مرض كورونا بين الثوار.
من الطبيعي أن يشعر الشعب بالغبن جراء ما يحدث من انقلاب على ما تواثق عليه في محيط القيادة أيام الإعتصام بسبب الوعود البراقة ودغدغة المشاعر بطريقة أشبه بما ييحدث في الإنتخابات من أجل حشد أكبر عدد من اصوات الناخبين.
سنة سيئة وضحت إبان الثورة بركوب جميع الكيانات والتجمعات بمختلف توجهاتها موجة الجماهير الهادرة من اجل مصلحتها الشخصية الضيقة وخوفا من ازاحتها عن المشهد بالبلاد، فظهور بعض الأجسام مؤيدة للمليونية ومحاولة تبنيها أمر اشبه بالوصاية على الأبناء بعد بلوغ سن الرشد، حيث هرعت تلكم الجهات سيئة التخطيط إلى التقاط القفاز وإيهام الجميع بأن الدعوة خرجت منها خشية ان يتجاوزهم الجميع وخوفاً على مناصبهم في الحكومة التي لم تكن بحجم الثورة باعتراف الجميع.
بقدرة قادر تحولت المليونية من تصحيح مسار إلى إحتفالية في جميع الوسائط الرسمية من جهات إختطفت الثورة وتريد إختطاف الشارع ووضعه تحت إمرتها في محاولة سمجة لإصلاح ما أفسدته بضعفها وظهورها على حقيقتها، والأمرُّ من ذلك اختلاف التوجيهات والآراء الرسمية بين إغلاق الكباري اليوم الموافق 30 يونيو وبين وضع القوات النظامية بمختلف وحداتها تحت تصرف وإمرة الثوار حسب تصريحي والي ولاية الخرطوم د. يوسف ادم الضي وعضو مجلس السيادة ياسر العطا، مما يوضح عدم التنسيق بين الجهتين، فالأول (مدني) ورئيس اللجنة الأمنية بالولاية والثاني (فريق) ويتقلد اكثر من منصب حساس بالدولة.
على الجميع ان يعي بأن المليونية لتصحيح المسار اي للخروج عليهم وإرجاعهم إلى صوابهم وإثنائهم عن التجاوزات والحزبية والشللية و الأخطاء التي إرتكبوها ويرتكبونها وليست للخروج معهم والإحتفال بهم على الخيبة التي صدروها للشعب واسر الشهداء وجميع من ساهم في احضارهم ورفعهم على كراسي ومناصب الكذب والخداع.
عبارات (الشعب السوداني البطل، والمجد والخلود للشهداء) وغيرها من الكلمات الرنانة اصبحت مطية واسطوانة مشروخة يرددها مستجدو المناصب وسمعناها من بعض صعاليق السياسة في العهد البائد، فلا الشعب بطل بكلماتكم ولا الشهداء خالدون بتلك العبارات التي لم تنتقل من مرحلة بيع (الحروف) إلى التنفيذ على ارض الواقع.
صدى أخير
لابد أن تلملم الكيانات (قرعتها) وتترك (شحدة) البحث عن مؤيدين، فالغالبية إنفضوا عنهم لعدم مصداقيتهم وجديتهم في إصلاح حال البلاد والعباد او إعادة حقوق الشهداء والإقتصاص لهم، لذلك من الضروري الابتعاد عن موج الغضب والشعور بالظلم وعدم الوقوف في طريق الجماهير الثائرة حتى لا يجرف السخط كياناتنا الموقرة ويحيلها إلى مزبلة التاريخ، رجاءً اتركوا الاستغفال والاستعطاف والاستغلال ودعوا الشعب يحدد من يريد ومن لا يريد ومتى يخرج ومتى لا يخرج..

Pin It

كورونا وبدايه تلاشي مفهوم الامن القومي...

بقلم - د. مصطفي الجميل

منذ تكوين الدوله الحديثه ذات السياده صار كثير من شعوب العالم يعتبرون الامن هو القاعده وانعدام الامن بين الحين والاخر بمثابه الشذوذ عن القاعده لكن ذهبت هذه القاعده الي غير رجعه في عصر العولمه لان انعدام الامن سيكون هو الحقيقه الثابته وبناء ذلك تغيرت تساؤلات بلدان العالم الاول عقب كورونا فايروس عن ماهيه الخطر الاول الذي يهدد الاستقرار فيها فبلدان غرب اروربا ظل تساؤلها الي وقت قريب هو هل ستصبح الديمغرافيا والهجره تهديدان جديدان للاستقرار في القاره العجوز؟
وستضطر الولايات المتحده الامريكيه الي تغيير تعبئه المجتمع الامريكي مجددا فسابقا هذا المجتمع معبأ ضد خطر الشيوعيه وتحول ضد الارهاب الدولي والان الاداره الأمريكية تجد نفسها مرغمة علي تغيير تعبئه المجتمع الامريكي ضد خطر قادم مجهول
لقد ادت العولمه والتكنولوجيا الي قفزه نوعيه في العلوم وتحويلها لوسائل قتل متعمد وهو اكبر اختراق لمظله الحمايه التقليديه للبلدان بالاضافه الي أن الاسلحه اخذت تصبح الان خارج النطاق القومي من حيث امتلاكها وتنوعها والمدي الذي يمكنها الوصول اليه بل اللاعبين الفاعلين من غير الدول مثل الجماعات الارهابيه اخذو يحسنون تدريجيا من طرق حصولهم علي اسلحه اكثر تدميرا وماهي الا مساله وقت قبل أن يحدث عمل ارهابي متطور تكنولوجيا في مكان ما من العالم وان العلم والمعرفه سوف يستمران في تعزيز قدره البشر علي القيام باعمال القيام باعمال التدمير الذاتي التي قد لا يمكن لمجتمع منظم أن يكون قادر علي منعها او احتوائها علي الدوام
أن نهايه العالم كسيناريو ابعد ما يكون عن تصادم نووي لعقلانيه البلدان مالكه القوه النوويه ومدي ادراكها بفناءها أن حدث هذا
لكن السيناريو الاقرب هو هجوم بكتريولجي مجهول المصدر يسهم في فناء نصف البشريه ويشل من قدرتها كما أحدثه كورونا وان كان الاخير يمكن تصنيفه بانه فيروس يمكن السيطره عليه فالعوامل البكتريولجيه كانت الاقل اهتماما في الصراع لكنها اصبحت الاكثر دقه في التسديد والأقل تكلفه في الانتاج ويمكن أن تحدث ضررا يفوق قنبلتي هيروشيما ونجازاكي بأضعاف
أن الحروب العالم القادمه سوف تشن باسلحه فائقه الدقه وبواسطه مجموعه صغيره حدا من الصعوبه بمكان اكتشافها في عالم يتزايد تشابكا وتفاعلا واصبحت مقوله لا منعه عالميه ضد الاخطار هي التي تسود

 

Pin It

نفاج في العتمه


بقلم فضل الله عبدالله(كاسترو)

تباين الرؤي عبر عدة مرءاه يمنح الكثيرين الحقيقه المطلقه لمعرفة المفقود من تسلسل الأحداث لتكتمل عندهم الصوره وثورة ديسمبر المجيده الكل قرءاها من زاويته جعلت لكل منا حالته التي تخصه
لكن من من الواضح إنها إنتفاضه شعبيه كاملة الدسم ثوره تتخلق من ذاتها وتصنع مسيرة تواصلها مع تسلسل الأحداث التي تنتجها ضورريات ملحه لإكمال مراحل الثوره ولها كيمياءها الخاصه بها وتتفاعل عناصرها من ذاتها بإرادة شعبها الذي تسنم قيادتها وأمسك الرسن بكل ما أوتي من قوه وينتج الفعل الثوري متي ما حسه أن هناك عدوا يترصدها ويريد الانقضاض عليها وما هبة تلاتين يونيو في العام ا الماضي إلا لتصحيح المسار وقطع الطريق أمام كل متربص وذات المناسبه ونفس الفعل يعيد نفسه فقط تختلف دواعي التداعي الثوري ففي تلاتين يونيو في العام الماضي كانت من أجل إعادة الثوره ووضعها في المسار الصحيح الذي من أجله خرجت جموع الشعب السوداني واتوا من كل فج عميق لوقف تطلعات المجلس العسكري ولكن في هذا العام اختلف الفعل الثوري والمؤسف عندما قالت حكومة الثوره وشركاءها من قوي اعلان قوي الحريه والتغير هي تداعي احتفالي أري انهم قد اخفقوا في مجمل تصريحاتهم وكان من الأجدى زكر السبب الرئيسي لهذا التداعي الثوري الذي أدي كل الثوار الخروج الي الشوارع شاهرين هتافهم من أجل مطالب مستحقه وهي إكتمال مراحل الثوره في مطالب معروفه للجميع وهي كالآتي
إكتمال هياكل حكومة الثوره المتمثله في
١- تعين المجلس التشريعي(البرلمان)
٢- تعين الولاه المدنين
٣- نتائج التحقيق في مجزرة إعتصام القياده العامه
٤- التوقيع علي إتفاق سلام شامل يعطي كل زي حقا حقه
رغم وجود أجسام هلاميه تصنع الشائعه وتساعد علي نشرها إلا أنه من الملاحظ كل الذين يمارسون صناعة الشائعه فات عليهم أن الوعي قد تجاوز مرحلتهم.
جزبني لكتابة هذه الحروف هو تغريدة صديقي مصطفي ود الفكي ونشره لفيديو مصاحب لتغريدته رقصه شعبيه أداها صلاح قوش عندما كان رئيسا لجهاذ الأمن والمخابرات وقتها وكأنما يريد التنبيه الي وجود انقلاب عسكري بقيادته لكن من الواضح أن صديقي غفل تماما لمجريات الأحداث ولكل المياه التي عبرت تحت الجسر محليا واقليميا ودوليا حيث صنعت أن لا مجال لأي انقلاب ممكن مع عدمية ما اسموهم بي أولاد قوش ناسيا تماما أن من مطالب ثورة ديسمبر محاكمة قوش الذي يعتبر واحد من الذين ارتكبوا جرائم ضد الإنسانية من المفترض أن يكون مصيره كمصير علي كوشيب.
ستظل مطالب الثوره قائمه الي أن تعي مكونات حكومة الثوره في كل هياكلها أن هذه المطالب عادله ولا تنازل عنها من قبل الثوار وما لم تتحقق العداله والقصاص العادل الي شهداء الثورة السودانيه من 2013 الي يومنا هذا سيكون الفعل الثوري مستمر رغم إنفتاح السودان الي العالميه لا يمكن أن يرضي الثوار بانصاف الحلول .ورشحت أسمك الي اذاعة الشجر ومن عودة المدعو المطر

Pin It

موقع إخباري محايد وغير منحاز لأي طرف أو جه ويقدم خدماته لجميع السودانيين والمهتمين بالشأن السوداني

85 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع