ابحث عن

موكب 30 يونيو ماهي الخيارات المطروحة



بقلم -محمديوسف ابراهيم
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
الغليان السياسي الذي نشهده هذه الأيام جراء الدعوة لموكب اليوم الثلاثين من يونيو يشير الي ان المشهد السياسي في طريقه الي الارباك وربما الي انسداد الافق ،خاصة وان الازمات متوالية والاحتقان غطي علي مساحات واسعة من فراغ الشعب السوداني ، ويبدو ذلك جليا من خلال انحراف ثورة 19 ديسمبر عن مسارها المعلن منذ سقوط النظام البائد ،
الدعوة للموكب بات مجهول الابوين ، سيما وان ملامح تبنيه كالحا حتي الان ، باعتبار ان مكونات الثورة اشارت الي ذلك اشارة لم تكن جلية ومناداة مع شئ من التردد فتارة تتبني الموكب وتارة اخري تتنصل عنه ، والجدير بالذكر هنا ان 30يونيو يرتبط ارتباطا وثيقا بمجريات الثورة باعتبار ان هذا التاريخ شهد اول مليونية اعادت الروح الي جسد الثورة الذي كاد ان يفني بعد فض اعتصام القيادة العامة ، وبالتالي هذا التاريخ وحسب مكونات الثورة فانه لن يمر مرور الكرام ولابد من احياء زكراه الحمراء التي خضبت بدماء شهداء فض الاعتصام العملية التي كانت بمثابة ضربة قوية تحت حزام الثورة ، والغريب في الامر ان قوي اعلان الحرية والتغيير في حيرة من امرها خاصة فيما يتعلق بشعارات الموكب لانها لا تدري ماذا تريد تحقيقه من ذلك خاصة وان حكومتها تعاني الازمات اي في فتيل حقيقي بلغة الثورة ، باعتبار ان العديد من القضايا المصيرية لا زالت عالقة واهمها بالطبع قضية الشهداء ولجنة فض الاعتصام ، اضافة الي الضائقة المعيشية والظروف الاقتصادية التي القت بظلالها علي حياة المواطنين .
باتت مكونات الثورة في محك المشاركة في الموكب او اللا مشاركة وهذا بدوره يشير الي انقسام خطير قد يعصف بوحدة تلك المكونات ، وفي خضم هذا التناقض البائن برزت علي السطح اجتهادات اريد بها تهدئة غليان الشارع تمثلت في مخرجات الاجتماع الاخير لقيادة الحرية والتغيير ابرزها تعيين الولاة المدنيين بعاجل ماتيسر اضافة الي اجراء بعض الاصلاحات في الحكومة، ومؤتمر شركاء السودان، وطبعا كل هذه الاجراءات حتي وان تمت فانها تحصيل حاصل لان معادلة الشارع تغيرت والامور ليست في مصلحة قحت ، تيارات اخري برزت مؤخرا تنهش في جسد الجبهة الثورية المفاوضة في منبر جوبا وهي بالتأكيد تيارات مناوئة للسلام وبالتالي من مصلحتها ارباك المشهد العام وتعطيل قطار السلام في منبر جوبا ، وربما هذه الورقة هي الاخطر اي ورقة تعطيل السلام لان الكثيرين يرون ان اي اتفاق يتم بهذه الكيفية يعني خروج لاعبين كبار من ميادين التنافس والصراع المحتدم ، اما منسوبي النظام البائد فيرون ان الثلاثين من يونيو يعد رمزية تاريخية للانقاذ وبالتالي خروجهم مغلف بكثير من الغموض سيما وان مسيرات الزحف الاخضر وغيرها كانت بمثابة جص النبض للثورة ومكوناتها وبالتالي ليس لديهم ما يخشون منه ويبدو الامر بالنسبة لهم فرصة ذهبية قد تعيد لهم بعضا من معنوياتهم التي خارت وانهكتها الضربات المتتالية ، وقد يذهبون الي اكثر من ذلك كما تشير احاديث المدينة وهو محاولة تفويض الجيش لاستلام السلطة علي غرار ماجري في مصر ابان ثورة الربيع العربي والتفاف بعضا من القوي السياسية حول السيسي ومطالبته باستلام السلطة وقد كان ،
اذا ربما تفويض الجيش سيكون احدي الخيارات المطروحة ، خلال الموكب القادم من قبل الكيزان ، هنالك اشارات اخري تناولتها الكتابات هذه الايام وهي محاولة الانقلاب العسكري المباشر حالما انقسم الشارع وزادت حدة الاستقطابات ، بصورة واخري فان الموكب لازال محل دراسة وتحليل للمهتمين ،
منبر جوبا كذلك علي الخط الساخن ولا ينفك ابدا عن ماتفضي اليه المليونية خاصة وان اعداء السلام هم الاكثر ضجيجا علي الاسافير والاكثر حرصا علي نجاح الاجندات الخفية للموكب ، علي اية حال فان ليال السودان حبلي وستلد كل عجيب ، وسننتظر الموكب

Pin It

نقطة ضوء:طريق السلام المستدام (3)

بقلم - مصطفى صغيرون (البابا)

اليوم ساتناول الخطوة الثالثة في طريق السلام المستدام الوعر وهي تقاسم الموارد الطبيعية والادرة المشتركه لها وصناعة سياساتها الكلية بعد ان تناولت في مقالين سابقين الخطوتان الاولي والثانية وهما العدالة والتنمية الحقيقية ‘‘‘
تبدا هذه المشاركة منذ التخطيط لصناعة السلام المستدام مرورا برؤيته الاستراتيجية وصولا الي اختيار الوفود المتفاوضة نجد ان دائما ما تسيطر النخب الحضرية على الية صناعة السلام ويتم اقصاء القيادات المحلية من المشاركة في المفاوضات والتخطيط للسلام المستدام فقد يهيمن المهنيين من ابناء المدن في طرفي النزاع على كل شيء يخص عملية تحقيق السلام ولم يعملوا لاقتسام الموارد بعدالة وادارتها بالشراكه في مناطق النزاع بل يركزون على اقتسام السلطة السياسبة في المركز والولايات لذلك نجد ان كل الاتفاقيات السابقة لم تحقق سلام دائم .
ان السلام يحتاج إلى التسوية السلمية بين المجتمعات المحلية واقتسام للموارد في زمن الجفاف وادارتها بالاتفاق بين الرعاة والمزارعين لان ذلك يحافظ على الثروات الطبيعية المتاحة وبه يتم احترام حق الانسان في الحياة ويحفظ مواشي النازحين من الموت في المناطق التي نزحو اليها ‘‘
اما الاصرار على اقصاء الاخرين من حق الحياة هو قنبلة موقوتة قابلة للانفجار ومن هنا تبدا عملية السلام بين المجتمعات المحلية صاحبة المصلحة في السلام لذلك مشاركة الادارات المحلية في التخطيط وادارة عملية السلام هو الذي يساهم في صناعة السلام المستدام وحمايته لان لهم الاستراتيجية المجربة والخبرة الطويلة في ادارة هذا النوع من النزاعات والمصالحه والعيش المشترك

ولكم ودي

 

Pin It

مفاوضات سد النهضة... قانونية مايتم التوصل اليه...معضلة العبور

بقلم - عصام الدين محمد صالح
اصبحت القوانيين الدولية والاتفاقيات الدولية السابقة لتنظيم المياه تاخذ اهتمام متعاظم من حكومات الدول وخبراء المياه والباحثين والمهتميين بقضايا المياه بعد ان تزايد الجدل بين الدول فى زيادة حصصها من المياه وتزايد عدد سكانها وحاجاتهم للمياه العذبة لمياه الشرب واقامة مشاريع مائية لفائدة سكانها خاصة بعد تنامى التكنلوجيا الخاصة باقامة السدود لحفظ المياه والاستفادة منها فى رى المشاريع الزراعية والاستفادة من مياه الخزانات فى الكهرباء والاستخدامات الاخرى.
يتخذ نهر النيل صفة النهر الدولى مثل انهار كثيرة فى العالم تحدد العلاقات بين الدول المشتركة فيه مجموعة من القواعد والاعراف القانونية التى استقرت على مر السنيين وارتفعت لتواكب المتغيرات الدولية وصيغت فى اطار اتفاقيات لتتلاءم ومصالح كل دولة واوضاع كل نهر ومن ثم فانه يمكن القول ان الانهار الدولية ليست ظواهر جغرافية فحسب بل ظواهر قانونية ايضا.
تمثل منطقة حوض النيل نموذجا للجدل لهذه القوانيين المنظمة للمياه والتى ابرمت معظمها ابان الاستعمار الغربى لهذه الدول مما حدا بهذه الدول خاصة الدولة الاثيوبية من التساؤل حول شرعية هذه القوانيين والاتفاقيات والعمل بها مما احدث ردود فعل عنيفة من بعض الدول والتى ترى بان هذه الاتفاقيات تظل شرعية وعلي دول حوض النيل العمل بها دون التفكير فى العمل علي المساس بها وعلي راسها مصر والسودان.
موخرا عادت المفاوضات والمباحثات بشان سد النهضة مجددا علي الواجهة اسفيريا بعد دعوة رئيس الوزراء السودانى عبدالله حمدوك لنظيريه الاثيوبي والمصري لبدء التفاوض وهو الطلب الذى رحبت به الدولتين الاثيوبية والمصرية بعد توقف المفاوضات والمباحثات بالولايات المتحدة الامريكية بعد انسحاب الدولة الاثيوبية وتعللها بمشاورات لمكوناتها الداخلية لما توصل اليه فى واشنطون وتوقيع الدولة المصرية وعدم توقيع الدولة السودانية والتي اشترطت عودة اثيوبيا للمفاوضات وتوقيع الدول الثلاث على ماتوصلت اليه الوساطة الامريكية والبنك الدولى.
انتظمت عدد من الاجتماعات اسفيريا والتى بلغت سبع جولات تفاوضية بعد دعوة وزير الرى والموارد المائية السودانى بروفسير ياسر عباس وهى الاجتماعات والمفاوضات التى توصلت الى الحلول فى معظم القضايا الفنية والتى شملت امان السد والملء الاول لسد للنهضة.
ووفقا لحديث وزير الرى والموارد المائية السودانى بروفسير ياسر عباس عقب انتهاء المفاوضات والمباحثات ورفع الخلافات المتبقية الى روساء وزراء الدول الثلاث السودان واثيوبيا ومصر ووفقا لحديث رئيس الجهاز الفنى للموارد المائية بوزارة الرى والموارد المائية السودانية وكبير مفاوضى الجانب السودانى د.صالح حمد ووفقا لحديث ممثل الجانب القانونى للمفاوض للسودانى د.هشام كاهن بوجود خلافات فيما يتعلق بالجوانب القانونية بين الدول الثلاث تشمل
- مدى الزامية مايتم التوافق عليه بين الدول الثلاث باعتباره اتفاقية دولية وليس ضوابط ارشادية كما طالب به المفاوض الاثيوبى وهو مايراه المفاوض السودانى ضرورى لحفظ مصالح الاطراف الثلاث.
-تكوين الية لفض النزاعات بين الدول الثلاث فيما يتعلق باى اشكالات تحدث فى مايتم التوصل اليه مستقبلا.
-امد الاتفاقية وامكانية مراجعتها كل خمس سنوان ام عشرة سنوات.
عدم التطرق الى الاتفاقيات المائية السابقة خاصة اتفاقية 1959م بين السودان ومصر اى يقتصر الاتفاق على ملء وتشغيل سد النهضة ولايتطرق الى اى محاصصات مائية وهو ماحاولت الدولة الاثيوبية ربطه بالمفاوضات والمباحثات الجارية الان.
عليه فان ماتم التوصل اليه وماسيتم التوصل اليه فى شان الملء الاول والتشغيل والدراسات الاجتماعية والبيئيه وتبادل المعلومات تلزم اتفاقية دولية وهو ماطالبت به الدولة السودانية فى المفاوضات والمباحثات والذى رفضته الدولة الاثيوبية مطالبة بادراجه ضمن الارشادات الخاصة بالسد مما تطلب رفع الامر الى روساء وزراء الدول الثلاث لحل المعضلة والتى تتطلب وتحتاج ارادة سياسية من روساء الوزراء للدول الثلاث لحل الخلافات الانية والمستقبلية فى حوض النيل.

Pin It

هل نجح شوبش المانحين في برلين ؟

بقلم - د. مصطفي الجميل
هي ليست المره الاولي التي يتعهد فيها المجتمع الدولي بدعم اقتصاد البلاد من قبل كان مؤتمر المانحين في الدوحه والذي رصد 7مليار دولار وبعده مؤتمر أوسلو في العام 2008والذي تعهد بدفع 8,4 مليار دولار لم ولن تؤثر علي الواقع الاقتصادي لان اقتصادات الامم تبني بالخطط والالتزام الصارم بنهج الانتاج والاستثمار لا بالامنيات وتوقعات واماني أن تنتشلك دول العالم الي رحاب افضل في الانتعاش الاقتصادي وبرغم كل هذا تبرعت البلدان الاوروبيه في مؤتمر برلين امس علي عكس البلدان العربيه الشقيقه كما نزعم ولناخذ مثال لثلاث بلدان تبرعت في مؤتمر دعم مصر ب25 مليار دولار تسلمتها مصر نقدا وهي الامارات العربيه المتحده تبرعت ب10 مليار دولار والمملكه العربيه السعوديه تبرعت ب10 مليار دولار والكويت ب5 مليار دولار وجاءت تبرعات البلدان الخليجيه بالغه الثراء في مؤتمر برلين بالامس نحو عشره مليون دولار اي والله عشره مليون دولار لاعاده انعاش الاقتصاد السوداني في الوقت الذي تراق دماء السودانيين في عاصفه الحزم ويشارك ابناءنا بالالاف انه التحالف المعوج وكما يقول المثل الصديق عند الضيق متي يقف الاشقاء المزعومين مع السودان
حان الان جرد الحساب والتفكير مليئا في مقدراتنا الذاتيه للنهوض بالبلاد واولها اعاده برمجه العلاقات الخارجيه ووقف املاءات الخليج علي سير العمليه السياسيه في البلاد وليحدث ما يحدث متي نعيش بكرامه واعتماد علي الذات بالرغم من الانهيار الاقتصادي الذي نعيشه الا وقفه كفلاءنا بالخليج وقفه معيبه تقتضي أن نعيد قراءه المشهد الخارجي كقوي سياسيه حاكمه ومعارضه ونستلهم من عبر الدروس ونري من اعانت هذه البلدان ونري كيف نهضت بعض البلدان بعيدا عن الهبات وبعيدا عن الاملاءات
صدقوني أن اعتمدت البلاد علي روشته البنك الدولي ودعمه كان أفضل من عطيه المزين هذه والاحجيه الساخره السودانيه تقول في احد الاعراس في غرب السودان يقومون بما يعرف بالشوبش وهو تبرع الحاضرين لام العروس فيقولون فلانه بنت فلان تبرعت بمليون فتنطلق الزغاريد عاليه يوووووووووووي وفلانه بنت فلان خمسمائه فتنطلق الزغاريد بحجم التبرع يوووي وفلانه بمائه جنيه وتأتي الزغروده يووي قصيره جدا
حدا بنا أن نطلق زغروده يووي علي التبرع السعودي الاماراتي
ونشمر السواعد وننتج ونكافح الفساد والترهل الاداري ونمزق الاعفاءات الجمركيه وتكون للدوله عيون حمراء للتهريب ولا كبير في هذا لان ما اضر بنا بالدرجه الثانيه بعد الفساد هو ثقافه التهريب الشائعه نحن نهرب الذهب وندخل السلع دون جمارك ونحارب صغار المنتجين فكيف لنا أن نبني اقتصاد
نحن لم نحدد الاولويات كيف لنا أن نبني اقتصاد ؟ لازلنا نعتمد علي الفواكه من الخارج ويحول بيننا وبين فواكه جبل مره الطبيعيه 200 كلم هي متبقي طريق نيالا _الفاشر ونمزق احد الفواتير
سبق أن أوقفت الجزائر 74 سلعه تراها الدوله غير ضروريه وتمتص عملات البلاد الصعبه فاوقفتها
نحن ما ندخل مئات السلع غير الضروريه وهي العامل الثاني لامتصاص الدولار
الانتاج هو الحل
دكتور مصطفي الجميل

Pin It

موقع إخباري محايد وغير منحاز لأي طرف أو جه ويقدم خدماته لجميع السودانيين والمهتمين بالشأن السوداني

17 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع